أبرز دور المعارض الترويجية في دعم التصدير.. شرفة:
الرئيس تبون جعل الثورة الفلاحية أولوية قصوى
- 727
❊ الفائض في بعض المواد يستدعي تكثيف الجهود والتوجه نحو التصدير
أكد وزير الفلاحة والتنمية الريفية، يوسف شرفة، أول أمس، بالجزائر العاصمة، أهمية تنظيم معارض للإنتاج الفلاحي المحلي، ما يسمح بإبراز القدرات الإنتاجية للجزائر وفتح آفاق للتصدير نحو الخارج، مشيرا إلى أن رئيس الجمهورية، جعل النهوض بهذا القطاع أولوية قصوى.
أوضح شرفة، خلال ندوة صحفية عقدها لدى إشرافه على افتتاح المعرض الوطني للخضر والفواكه بقصر المعارض، رفقة وزير التجارة وترقية الصادرات، الطيب زيتوني، ومستشار رئيس الجمهورية المكلف بالتجارة والتموين والمراقبة والاستيراد والتصدير، كمال رزيق، وعدد من أعضاء السلك الدبلوماسي المعتمد بالجزائر، ومسؤولي الغرفة الوطنية للفلاحة منظمة التظاهرة، والاتحاد الوطني للفلاحين الجزائريين، والاتحاد العام للتجار والحرفيين الجزائريين، ومجلس التجديد الاقتصادي الجزائري، بأن الهدف من تنظيم هذا المعرض الذي يتميز بحضور زوار جزائريين وأجانب، يكمن في "خلق جسور تواصل بين المتعاملين الاقتصاديين لتصدير المنتوج المحلي للخارج".
ولفت الوزير، بعد أن أبرز أهمية القطاع في الجزائر التي تعد من الدول "القلائل" في العالم التي تزخر بفلاحة على مدار السنة في مختلف الشعب، إلى أن هذا المعرض الذي يعرف مشاركة أزيد من 160 عارض يمثل حملة ترويجية للإنتاج الفلاحي الوطني القابل للتصدير والذي يتميز بجودة عالية، مضيفا بأن النتائج الايجابية المحققة في القطاع الفلاحي جاءت بفضل البرامج المتخذة من طرف رئيس الجمهورية، الذي جعل من النهوض بهذا القطاع أولوية قصوى، خصوصا ما تعلق منها بمرافقة الفلاحين لاسيما فيما يتعلق بالأسمدة والبذور أو حتى تسويق المنتجات.
وعن كميات الإنتاج الفلاحي أشار شرفة، إلى وجود فائض في بعض المواد خصوصا الفواكه، مؤكدا بأن ذلك يستدعي تكثيف جهود الضبط من خلال زيادة غرف التخزين لمواجهة الطلب الوطني وقت الحاجة، والتوجه نحو التصدير في حال تسجيل فائض كبير في منتوج ما.
وافتتحت عملية بيع مباشر للمستهلك خلال هذا الصالون الذي سيتواصل إلى غاية السبت القادم، تحت شعار "الإنتاج مهمتنا والجودة في صلب اهتمامنا"، ويهدف هذا المعرض إلى التعريف بالقدرات الإنتاجية للخضر والفواكه.