هنّأ رئيس المجلس الشعبي الوطني، إبراهيم بوغالي، أول أمس، السيد عبد المجيد تبون، بمناسبة إعادة انتخابه رئيسا للجمهورية لعهدة ثانية. وأكد بوغالي أن السيد عبد المجيد تبون أهل للثقة التي منحه إياها الشعب الجزائري، معربا على اقتداره على تولي هذه المهمة لعهدة رئاسية ثانية.وذكر بوغالي بالدور الذي لعبه السيد عبد المجيد تبون في تجديد وتقويم مسار الجزائر واستعادة قيمها الحضارية والأخلاقية في ظرف استثنائي تعـيشه المعمورة، واصفا إياه بـ “القائد المحنك، والأعرف بتطلعات الشعب، والأحرص على مصالحه”.
كما نوّه بالأجواء “الهادئة والملائمة” التي جرت فيها الانتخابات، معتبرا نتائجها “جوابا على كل من راهن على قلة وعي المواطنين بالرهانات والتحديات” وأنها “كرّست إرادة الشعب في اختياره الحر السيد والنزيه”.
وبالمناسبة، أكد رئيس المجلس الشعبي الوطني تهانيه للسيد عبدالمجيد تبون قائلا: “نعاهدكم على المضي معكم بصدق وإخلاص حتى تكـتمل برامجكم الطموحة التي قطعتم فيها أشواطا كبيرة، وبفضلها عاد الأمل للشعـب الجزائري من جديد، وها هو اليوم يتطلع تحت قيادتكم إلى اسـتكمال الـبناء وتثبيت الأركان، وتحقيق حلم الشهداء رحمهم الله”.
وأضاف بوغالي: “الله نسأل أن يوفقكم لما يحبه ويرضاه، وأن يسـدّد خطاكم ويبارك مسعاكم، وأن يعينكم على تحمّل هذه المسؤولية الثقيلة وتأدية أمانتها. والـجزائر محروسة منتصرة بإذن الله”.

هنّأته على كسب ثقة الشعب مجدّدا.. أحزاب سياسية:

الرئيس تبون قادر على قيادة الجزائر لتحقيق مزيد من المكاسب

هنّأت عدة أحزاب سياسية عبد المجيد تبون لنيله ثقة الشعب الجزائري مجدّدا، وذلك لقدرته على قيادة البلاد وتحقيق مكاسب جديدة في مختلف المجالات، مشيدة بنجاح الجزائر في تنظيم هذه الانتخابات التي تعد مكسبا ثمينا للديمقراطية في البلاد.
وفي هذا الصدد أوضح حزب جبهة التحرير الوطني أن الشعب الجزائري جدّد ثقته في السيد عبد المجيد تبون “لاستكمال مسيرة بناء دولة قوية بجيشها العتيد وقواها الأمنية واقتصادها المتطوّر”، مشيدا بالظروف والأجواء الهادئة التي ميزت الانتخابات الرئاسية، وذلك بدليل “المشاهد الراقية التي قدمها الجزائريون من خلال مشاركتهم القوية في العرس الديمقراطي”.
وأضاف أن الشعب الجزائري “أثبت مرة أخرى درجة عالية من الوعي السياسي ورد بقوة على أولئك الذين راهنوا على فشل الانتخابات الرئاسية”.كما ثمّن التجمّع الوطني الديمقراطي، على لسان أمينه العام مصطفى ياحي، أمس، فوز السيد عبد المجيد تبون بعهدة رئاسية جديدة، مبرزا قدرته على قيادة البلاد وتحقيق مكاسب جديدة في مختلف المجالات. وخلال ندوة صحفية نشطها بمقر الحزب وخصّصت لتقييم نتائج رئاسيات 7 سبتمبر، اعتبر ياحي أن إعادة انتخاب السيد عبد المجيد تبون لعهدة رئاسية ثانية يعد “منطقيا ولا غبار عليه”، “خاصة وأنه أثبت منذ سنة 2019 قدرته على قيادة البلاد وحقق مكاسب ميدانية في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والدبلوماسية وغيرها”، مشيرا إلى أن الشعب الجزائري لمس هذا التحوّل منذ 2019 وترجمه بالتصويت عليه، معتبرا أن المكاسب التي حققها شكلت نقطة قوية لصالحه”.من جانبها عبرت جبهة المستقبل عن اعتزازها بنجاح هذا الاستحقاق الذي يعد “لحظة تاريخية ونقطة تحول في مسيرة الوطن نحو الرقي والاستقرار”.

وأشار الحزب إلى أن الثقة الغالية التي منحها الشعب الجزائري مرة أخرى لرئيسه تؤكد تطلعات الأمة نحو قيادة حكيمة ملتزمة بتحقيق الطموحات الوطنية وترسيخ أسس الديمقراطية والتقدم.حركة البناء الوطني، بدورها، ثمّنت هي الأخرى على لسان رئيسها عبد القادر بن قرينة، الأجواء التي جرت فيها الانتخابات الرئاسية، والتي اتسمت بـالهدوء والاستقرار التام، بعيدا عن أي توترات.وأشادت الحركة بنجاح الجزائر في تنظيم هذه الانتخابات التعددية التي تعد “مكسبا ثمينا للديمقراطية في البلاد”.

كمال. ي

الأمين العام للاتحاد العام للعمال الجزائريين يهنئ الرئيس تبون

فوز مستحق وثقة مطلقة للشعب

هنّأ الأمين العام للاتحاد العام للعمال الجزائريين، تقجوت اعمر، أمس، السيد عبد المجيد تبون، بانتخابه لعهدة جديدة، مؤكدا أن هذا الفوز المستحق سيمكنه من مواصلة قيادة البلاد نحو المزيد من التقدم والازدهار.

وبمناسبة إعادة انتخابه رئيسا للجمهورية وإحرازه مجددا على ‘’الثقة المطلقة للشعب الجزائري’’، تقدم السيد تقجوت، باسمه الخاص ونيابة عن الإطارات النقابية وعمال الاتحاد العام للعمال الجزائريين، بتهانيه ومباركته للسيد عبد المجيد تبون، على هذا “الفوز المستحق الذي سيمكن سيادتكم من مواصلة مسيرة قيادة البلاد نحو المزيد من التقدم والازدهار”.
وأعرب، في السياق ذاته، عن تمنياته له بالتوفيق والسداد ولوطننا الحبيب دوام التقدّم والنماء تحت قيادتكم الحكيمة والرشيدة، ما يجعل الجزائر قوية ومتينة، بما يخدم الشعب الجزائري وطموحاته في التنمية والاستقرار.

كما جاء في نصّ التهنئة: “نتطلع سيادة الرئيس، خلال هذه العهدة الرئاسية الجديدة، كمنظمة نقابية عريقة بجميع إطاراتها والفئة العمالية إلى بناء ووضع وإرساء قواعد وجسور حقيقية لمواصلة تعاوننا المشترك في جميع المجالات، بما يرسخ لخدمة الصالح العام للوطن ويحقق النفع والخير للشعب الجزائري في كنف التشاور والتنسيق”. وخلص السيد تقجوت إلى تجديد حرص الاتحاد العام للعمال الجزائريين على صون وطننا وتعزيز دوره الرائد، لا سيما في الظروف الراهنة التي تطبعها تحديات إقليمية ودولية.

ع. م