تمكن في ظرف قياسي من استرجاع سلطة الدولة

الرئيس تبون يستقبل السنة60 للاستقلال بشعبية قوية

الرئيس تبون يستقبل السنة60 للاستقلال بشعبية قوية
رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون
  • القراءات: 810
و. أ و. أ

يستهل رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، الذي تمكن في ظرف قياسي من استرجاع سلطة الدولة وإجراء الإصلاحات المؤسساتية المناسبة، سنة 2022 المصادفة لإحياء الذكرى الـ60 للاستقلال بشعبية قوية. ويجمع متابعون على أن اعتلاء الرئيس تبون الحكم  بتاريخ 19 ديسمبر 2019، تزامن مع وجود أزمة ثقة حادة، إذ كانت مؤسسات الجمهورية مستضعفة ومرتبكة، في حين كانت أخرى على وشك الانهيار، مشيرين إلى أنه خلال السنتين الأوليين من عهدته، خاض رئيس الجمهورية سباقا مع الزمن لتمكين الدولة من مؤسسات شرعية جديرة بدولة عصرية"، واعتبروا ذلك "انجازا جديدا في الجزائر، من خلال سهر الرئيس تبون على تجسيد التزاماته الـ54 لإحداث التغيير المنشود بالبلاد".

ويرى المتابعون ذاتهم أن سياسة الرئيس تبون على الصعيد الدولي، توجت بتكريس ريادة الجزائر، حيث أنه يعد الرئيس الجزائري الوحيد الذي انتهج دبلوماسية ذكية، ما سمح له بمباشرة عدة مبادرات وأعمال مكنت من إيجاد حلول لتسوية نقاط توتر وكذا تعزيز موقف الجزائر كفاعل كبير وأساسي في ضمان الاستقرار وإقرار السلم في المنطقة. ويؤكد الملاحظون على  أن الرئيس عبد المجيد تبون انتهج أسلوبا جديدا حظي بانخراط أغلبية الجزائريين، حيث  شهدت السنتين الأوليين  من حكمه إصلاحات مؤسساتية واجتماعية واقتصادية عميقة في البلاد، التي تستعد لإحياء الذكرى 60لاستقلالها، بقيادة الرئيس تبون الذي يحظى بشعبية وصاحب نظرة استشرافية.