جنازة رئيس الدولة السابق عبد القادر بن صالح تشيع اليوم

الرئيس تبون يقرر تنكيس العلم الوطني لمدة ثلاثة أيام

الرئيس تبون يقرر تنكيس العلم الوطني لمدة ثلاثة أيام
  • القراءات: 1131
ي. س ي. س

قرر رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، تنكيس العلم الوطني لمدة ثلاثة أيام بداية من أمس، عبر كامل التراب الوطني إثر وفاة رئيس الدولة السابق  ورئيس مجلس الأمة سابقا، عبد القادر بن صالح، الذي ستشيع جنازته بعد ظهر اليوم بمقبرة العالية بالجزائر العاصمة.

وكان الفقيد الذي وافته المنية صباح أمس، قد تولى في 4 أفريل 2019 مهامه كرئيس للدولة طبقا لأحكام المادة 102 من الدستور، عقب تصريح المجلس الدستوري، قبل ذلك بأيام بإعلان الشغور النهائي لمنصب رئيس الجمهورية، تبعا لاستقالة الرئيس الراحل، عبد العزيز بوتفليقة.

وانتهت مهمته في هذا المنصب عقب انتخاب السيد عبد المجيد تبون، رئيسا للجمهورية يوم 12 ديسمبر 2019. بعدها أخطر الراحل، الذي كان يشغل منصب رئيس مجلس الأمة في رسالة وجهها للرئيس تبون، برغبته في إنهاء عهدته على رأس مجلس الأمة في 04 جانفي 2020.

ودخل الفقيد بن صالح المولود يوم 24 نوفمبر 1941 بقرية فلاوسن بولاية تلمسان، مجال الدبلوماسية من موقع سفير سنة 1989، قبل أن يلج غمار العمل السياسي من خلال المساهمة في تأسيس حزب التجمع الوطني الديمقراطي، والبرلمان منذ سنة 1997، ليترأس بعدها لجنة العلاقات الخارجية ثم المجلس الوطني الانتقالي والمجلس الشعبي الوطني ثم مجلس الأمة الذي ترأسه لمدة 17 سنة.

وقد اختير سنة 1993، ناطقا رسميا للجنة الحوار الوطني والتي تولت وضع أرضية الوفاق الوطني، حيث تم بموجبها إنشاء المجلس الوطني الانتقالي في 1994 لينتخب لرئاسته في 14 جوان 1994 ثم رئيسا للمجلس الشعبي الوطني في سنة 1997.

كما انتخب بعد ذلك رئيسا للمجلس الشعبي الوطني، حيث سجلت له نشاطات مميزة في الحقل البرلماني العربي والافريقي والدولي، حيث انتخب عام 2000 رئيسا لاتحاد البرلمان العربي.

وبعد إعادة انتخابه نائبا عن ولاية وهران في 2002، عين عضوا في مجلس الأمة لينتخب بالإجماع رئيسا له لثلاث عهدات، حيث  انتخب خلالها رئيسا للاتحاد البرلماني الافريقي.

والتحق الفقيد بعد استقلال الجزائر بالجامعة لينال الاجازة في العلوم القانونية، قبل أن ينتخب سنة 1977 نائبا عن ولاية تلمسان بدائرة ندرومة لثلاث عهدات نيابية، قضى منها 10 سنوات على رأس لجنة العلاقات الخارجية.

وفي بداية مساره المهني، مارس بن صالح وهو متزوج وأب لأربعة أطفال مهنة الصحافة، من خلال تعاونه مع كبريات الصحف الوطنية منذ 1968، حيث تقلد منصب مدير للمركز الجزائري للاعلام ببيروت عام 1970 وكذا منصب مدير جريدة "الشعب" عام 1974.

ومنح الفقيد بن صالح، شهادة دكتوراه فخرية من الجامعة الوطنية "شونغنام" لجمهورية كوريا الجنوبية وتحصل أيضا على وسامي جيش التحرير الوطني والاستحقاق الوطني.