توقّع أن تشهد السنوات الخمس القادمة تطوّرا حقيقيا.. بوحرب:

الرئيس تبون يمتك مفاتيح الريادة الاقتصادية

الرئيس تبون يمتك مفاتيح الريادة الاقتصادية
الرئيس تبون يمتك مفاتيح الريادة الاقتصادية
  • القراءات: 668
زولا سومر زولا سومر

❊ تحقيق الاكتفاء الذاتي في عدة منتجات وترقية الصادرات

❊ تجسيد المشاريع الكبرى سيكون له انعكاسات إيجابية على القدرة الشرائية

❊ الرئيس تبون يحسن الجمع بين المتغيرات الدولية ومتطلّبات الاقتصاد الوطني

❊ توظيف الدبلوماسية لدفع التنمية الاقتصادية وتثمين الاتفاقيات مع الشركاء

❊ تحقيق الأمن الغذائي ووقف استيراد عدة منتجات فلاحية أساسية

❊ مواصلة دعم القطاع الفلاحي وتحقيق الاكتفاء الذاتي في الشعب الاستراتيجية

أكد البروفسور في الاقتصاد حكيم بوحرب أن المؤشرات الاقتصادية الإيجابية التي أنهى بها رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون عهدته الأولى، تبين بأن الخمس سنوات القادمة ستعرف تطوّرا اقتصاديا، واكتفاء ذاتيا في بعض المواد الفلاحية الاستراتيجية، بما يؤدي إلى ترقية الصادرات خارج المحروقات، ويكون له انعكاسات ملموسة من الناحية الاجتماعية..
توقّع بوحرب في تصريح لـ"المساء”، أمس، أن تكون الخمس سنوات القادمة اقتصادية بـ"امتياز” من خلال استكمال المشاريع التي أطلقها رئيس الجمهورية خلال عهدته الأولى في قطاعات الطاقة والمناجم، وتدعيمها بمشاريع جديدة أعلن عنها خلال حملته الانتخابية وتعهد بتجسيدها خلال السنوات المقبلة، خاصة في قطاعات الصناعة والفلاحة، التي ستكون لها انعكاسات إيجابية على الجانب الاجتماعي.
وأكد بوحرب أن رئيس الجمهورية تعهد خلال حملته الانتخابية بتثمين الإقلاع الاقتصادي من خلال إعطاء الأهمية والأولوية للإمكانيات النائمة التي تزخر بها الجزائر، والتي تؤهلها لأن تتموقع كقوة اقتصادية إقليميا ودوليا، باستغلال الثروات الباطنية والمعادن النادرة من ذهب وزنك ونحاس، وهو ما سيطوّر قطاع الصناعة الذي يعتمد بالدرجة الأولى على الصناعات الاستخراجية، ويمكن من جلب العملة الصعبة من خلال تصدير هذه الموارد، مذكرا بأن هذه المشاريع التي أطلقها الرئيس خلال عهدته الأولى على غرار مشروع وادي أميزور للزنك والنحاس وغارا جبيلات للحديد، سترى النور في السنوات القادمة و"ستحول الجزائر إلى بلد يحسب له ألف حساب في مجال المناجم”.

بالإضافة إلى ثروات أخرى تجعل الجزائر قوة طاقوية في السوق الدولية، ما سيرفع من مكانتها الاقتصادية وسيحسن القدرة الشرائية، حسب محدثنا، الذي أكد أن تحقيق هذه الأهداف يبقى مرهونا بتجسيد الاستراتيجية التنفيذية التي تم تسطيرها والحد من العقبات والعمل على استكمال مسار الإصلاح المؤسساتي والحد من البيروقراطية وظاهرة مقاومة التغيير الذي تبناه الرئيس. كما ذكر بأن الاقتصاد الجزائري حقق تقدّما رغم التحديات العالمية، مثل جائحة كوفيد-19 والأزمات الجيوسياسية، إذ تعززت مكانة الجزائر كشريك اقتصادي رئيسي لأوروبا في مجال الطاقة. ومن المنتظر أن يتم خلال السنوات المقبلة جني ثمار المشاريع التي تم إطلاقها، وتعزيز الاقتصاد والاستثمار من خلال مواصلة الإصلاحات التشريعية لتحسين مناخ الأعمال الذي تم تطهيره بنسبة مهمة من خلال مراجعة قانون الاستثمار وقانون النقد والقرض.
وأشار المختص في الاقتصاد إلى أن رئيس الجمهورية تعهد برفع المؤشرات الاقتصادية للجزائر بالشكل الذي يمكنها من الاقلاع من خلال رفع الناتج الداخلي الإجمالي إلى حدود 400 مليار دولار، وهو ما يعكس الرؤية الاستراتيجية التي تم اعتمادها لتحقيق التنمية الاقتصادية وتحريك القطاعات الاستراتيجية.
وقال البروفيسور إن قطاع الصناعة من أهم القطاعات، حيث بنيت عليه أسس التنمية لبرنامج الرئيس للعهدة القادمة، حيث تعهد بإنشاء 20 ألف مؤسسة ناشئةّ، وإطلاق 3800 مشروع استثماري تستحدث 300 ألف منصب شغل، إلى جانب تعهده أمام الشعب الجزائري  بتوفير نحو 450 ألف منصب شغل جديد.
ويرى بوحرب أن هذا الرقم الهام بإمكانه أن يكون أحد المؤشرات للحدّ من البطالة، حيث سيكون لفئة الشباب أكبر نصيب من هذه البرامج. كما اعتبر التزام الرئيس بتعزيز القدرة على استقطاب الاستثمار الأجنبي المباشر، يعتبر رؤية دقيقة وصائبة ستتجسد من خلال الموقع الجيوسياسي للجزائر، مشيرا إلى أن  الجزائر كانت لها عديد المحطات الجيوسياسية التي تعكس قوتها الدبلوماسية، غير أن هذه القوة –كما قال-  لم تستغل من قبل، موضحا أن الرئيس تبون له رؤية مغايرة في هذا المجال، بإيجاد مفاتيح للجمع بين المتغيرات المحيطة بالجزائر واقتصادها المحلي، من خلال توظيف الدبلوماسية من أجل التنمية الاقتصادية الداخلية عن طريق الاتفاقيات الثنائية مع الشركاء الأجانب من عدة دول مثل تركيا، والصين، وقطر، وايطاليا في مجالات هامة كالزراعة والصناعات الغذائية، والسيارات لتحقيق الإقلاع والحد من التبعية للخارج.
كما يرى بوحرب أن تعهدات الرئيس في المجال المالي سيكون لها نتائج ملموسة في تحريك عجلة الاقتصاد مستقبلا، خاصة وأن الرئيس تعهد بالقيام بإصلاحات ضريبية شاملة تراهن على التحصيل الضريبي وتحقيق مرونة ضريبية تمكن من استقطاب مشاريع جديدة تدعم الاقتصاد، مع استكمال مسار الإصلاح المالي والمصرفي بعد أن بادر خلال عهدته الأولى بتعديل قانون النقد والقرض ودعم فرص البنوك لجذب رؤوس الأموال من خلال خدمات الصيرفة الإسلامية، وفتح رؤوس أموال بنكين عموميين، بالإضافة إلى مشاريع فتح بنوك جزائرية بالخارج.
وخلص الخبير إلى أن السنوات القادمة ستعرف تحقيق الأمن الغذائي من خلال تحقيق الاكتفاء الذاتي والتقليل من فاتورة الاستيراد، والتوقف نهائيا عن استيراد القمح، الشعير، والذرى، حيث تعهد الرئيس بمواصلة دعم القطاع الفلاحي بالشكل الذي يمكن من تحقيق الاكتفاء الذاتي خاصة في الشعب الاستراتيجية، وذلك بمواصلة الجهود التي بذلت منذ العهدة الأولى، وهو ما يؤشر لترقية الصادرات وتحقيق مداخيل إضافية بالعملة الصعبة.


الرئيس تبون يتلقى مكالمة من ولي عهد المملكة العربية السعودية.. الاتفاق على لقاء قريب بين الطرفين

تلقى رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، أمس، مكالمة هاتفية من سمو ولي عهد المملكة العربية السعودية، محمد بن سلمان، جدّد له فيها تهانيه الحارة بمناسبة إعادة انتخابه رئيسا للجمهورية لعهدة ثانية، كما اتفقا على لقاء قريب يجمع بينهما، حسب ما أفاد به بيان لرئاسة الجمهورية.
وبدوره، شكر رئيس الجمهورية ولي العهد السعودي “على نبل مشاعره، محمّلا إياه نقل تحياته الحارة والأخوية إلى صاحب السمو الملكي خادم الحرمين الشريفين أخيه الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود”.

ي. س

ملك الأردن يهنئ رئيس الجمهورية بفوزه بولاية رئاسية جديدة

كما تلقى رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، مكالمة هاتفية من أخيه عبد الله الثاني، جلالة ملك المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة، عبّر له فيها عن أحر تهانيه لتزكية الشعب الجزائري مرة أخرى، حسبما جاء في بيان لرئاسة الجمهورية.
وأوضح المصدر ذاته، أن الملك الأردني، تمنى للرئيس عبد المجيد تبون، للشعب الجزائري دوام الخير.بدوره عبّر رئيس الجمهورية، عن بالغ تقديره، لأخيه جلالة الملك الأردني، مؤكدا رغبته في مواصلة العمل معا لتعزيز العلاقات الثنائية وخدمة قضايا الأمة.

ع. م

خلال استقباله سفير دولة قطر.. الرئيس تبون يتلقى رسالة خطية من الأمير تميم بن حمد آل ثاني

تلقى رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، رسالة خطية من قبل سمو أمير دولة قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، حملها له سعادة سفير قطر بالجزائر، السيد عبد العزيز علي النعمه، حيث حضر اللقاء حسب بيان لرئاسة الجمهورية، مدير ديوان رئاسة الجمهورية، السيد بوعلام بوعلام.

.. ويستقبل سفير الكويت إثر انتهاء مهامه بالجزائر

استقبل رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، أمس، سفير دولة الكويت، السيد محمد الشبو، الذي أدى له زيارة وداع إثر انتهاء مهامه بالجزائر..
وعقب الاستقبال، صرح سفير دولة الكويت قائلا “تشرفت بلقاء الرئيس السيد عبد المجيد تبون، حيث حظي هذا اللقاء باهتمام عال من قبله”. وأوضح أن رئيس الجمهورية أعرب خلال هذا اللقاء عن “اعتزازه بالعلاقة الخاصة التي تجمعه بأخيه صاحب السمو، الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، أمير دولة الكويت، متمنيا أن تتعزز هذه العلاقة المميزة في مختلف المجالات الثنائية ذات الطابع الاقتصادي والتجاري”. وبعد أن ذكر بأن الجزائر “حباها الله بنعم وفيرة من ثروات طبيعية”، أعرب السفير عن أمله في تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين “بما يعود بالمنفعة على شعبيهما الشقيقين”.للإشارة، حضر اللقاء مدير ديوان رئاسة الجمهورية، السيد بوعلام بوعلام.

سلمتها له مستشارة الرئيس الفرنسي لشمال إفريقيا والشرق الأوسط.. الرئيس تبون يتلقى رسالة من ماكرون

استقبل رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، أمس، المبعوثة الخاصة ومستشارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لشمال إفريقيا والشرق الأوسط، السيدة آن كلير لوجوندر، حسبما أفاد به بيان لرئاسة الجمهورية.وجاء في البيان، “استقبل رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، اليوم، السيدة آن كلير لوجوندر، المبعوثة الخاصة ومستشارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لشمال إفريقيا والشرق الأوسط، حاملة منه رسالة إلى السيد رئيس الجمهورية”. وقد حضر اللقاء مدير ديوان رئاسة الجمهورية، السيد بوعلام بوعلام.

ك. ع

طالب الإبراهيمي يهنّئ الرئيس تبون على انتخابه لعهدة جديدة

تلقى رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، مكالمة هاتفية من أخيه الكريم وزير الخارجية الأسبق أحمد طالب الإبراهيمي، مهنئا إياه على فوزه بالانتخابات الرئاسية، ومتمنيا له التوفيق في مسيرته، حسبما أفاد به أمس بيان لرئاسة الجمهورية.وأوضح المصدر ذاته، أن رئيس الجمهورية، قد شكر للسيد طالب الإبراهيمي نبل مشاعره، متمنيا له دوام الصحة والعافية.

ي. س