أكد إبراهيم مراد، المكلف بمهمة برئاسة الجمهورية، المكلف بمناطق الظل، خلال زيارة عمل وتفقد لولاية بسكرة، الخميس، على أهمية تجسيد برنامج رئيس الجمهورية المتعلق بالتكفل بسكان مناطق الظل، من خلال معالجة النقائص المسجلة، مشيرا إلى الأزمة الاقتصادية والمالية والصحية الراهنة التي تمر بها البلاد، والتي ينبغي تجاوزها بتظافر جهود الجميع.

وقال المتحدث إن طلبات المواطنين مشروعة، ولخصت كل المعاناة التي يتكبدها السكان، لافتا إلى أن خرجته الميدانية كانت بأمر من رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، الذي يولي اهتماما بالغا لمناطق الظل ولساكنيها، ويريد إخراجهم من الظروف الصعبة التي يعيشون فيها. وأضاف ابراهيم مراد: "الرئيس حريص كل الحرص على تغيير الأوضاع"، مؤكدا أن هيئته شرعت في تجسيد البرنامج وكل اهتمامات وجهود المسؤولين منصبة ومركزة حول مناطق الظل، لافتا أن سنة 2020 تميزت بشح الموارد المالية، ورغم ذلك يؤكد "تم التكفل بالكثير من المناطق النائية من خلال رصد مبالغ مالية". واسترسل قائلا "الرئيس ألزم الولاة بإخراج ما بجعبتهم ويمكنهم من الانطلاق في المشروع، لتخفيف المعاناة والانتهاء منها"، مضيفا أن البرنامج المذكور شرع فيه، مطمئنا السكان بتكفل الدولة بالانشغالات، ومشددا على أهمية بذل مجهود أكبر لإحصاء الصعوبات وتسجيل مشاريع لمعالجتها.

وواصل السيد ابراهيم مراد معاينته الميدانية لبلديات ودوائر الجهة الشرقية للولاية في اليوم الثاني من حلوله بعاصمة الزيبان، حيث كانت الوجهة يوم الخميس لمناطق الظل التابعة لبلديات زريبة الوادي، سيدي عقبة وجمورة، حيث تفقد العديد من المشاريع المنجزة، والاستماع لانشغالات ساكنة مناطق زريبة الوادي، المتمحورة حول قطاع الفلاحة، الصحة، التعليم والطرق وغيرها، وقد عبر المعنيون هؤلاء عن معاناتهم مع انعدام مسالك فلاحية وأهميتها في مزاولة أشغالهم، لاسيما خلال تهاطل الأمطار، حيث يحرم التلاميذ- حسبهم- من الالتحاق بمقاعد الدراسة.