نوه بدور المشاريع المسجلة في تحقيق الاكتفاء الذاتي.. ركاش:
السيادة الصناعية هدف الإستراتيجية الواضحة للاستثمار

- 165

❊ نحو إنتاج 40 % من احتياجات السوق من مادة حليب الأطفال
❊ توقعات ببلوغ إنتاج 20 مليون عجلة مطاطية سنويا
أكد المدير العام للوكالة الجزائرية لترقية الاستثمار، عمر ركاش، أمس، بأن قطاع الصناعة يسير ضمن استراتيجية رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، القاضية بالوصول الى السيادة الصناعية في الكثير من المواد المستوردة التي سيتم تحقيق الاكتفاء الذاتي فيها و الوصول للتصدير.
أشرف المدير العام للوكالة الجزائرية لترقية الاستثمار، عمر ركاش، رفقة رئيس مجلس التجديد الاقتصادي الجزائري، كمال مولى، ووالي وهران، سمير شيباني، أمس، على وضع حجر الأساس لمشروعين استراتيجيين، يتعلق الأمر بمصنع العجلات المطاطية ومصنع حليب الأطفال بولاية وهران.
وأكد ركاش بذات المناسبة، أن هذه المشاريع التي وضع حجر أساسها رفقة عشرات المشاريع المسجلة عبر ربوع الوطن ستغني الاقتصاد الوطني عن الاستيراد والحفاظ على العملة الصعبة المستعملة، مشيرا إلى أن مشروع إنجاز مصنع العجلات المطاطية الواقع بالمنطقة الصناعية بطافراوي يعد من المشاريع المهيكلة بالشراكة مع الصينيين سيكلف إنجازه 54 مليار دينار جزائري، بقدرة تشغيلية تقدر بـألفي منصب شغل مباشر وبطاقة 7 ملايين وحدة سنويا، يضاف إلى 3 مشاريع أخرى انطلقت.
وأوضح بأن المصانع الأربعة تسمح بإنتاج 20 مليون عجلة بين عجلات الوزن الثقيل والوزن الخفيف إضافة إلى عجلات الطائرات مؤكدا بأنه ومع بداية دخول المشاريع حيز الإنتاج سنة 2026 ستنتقل الجزائر من مستورد إلى مصدر، مشيرا إلى أن القطاع عازم على المشي قدما في تنفيذ استراتيجية رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون القاضية بالوصول الى السيادة الصناعية في الكثير من المواد التي نستورها.
كما أكد ركاش خلال وضع حجر الأساس لمصنع إنتاج حليب الرضع بأن المشروع استراتيجي وسيساهم في خفض فاتورة الاستيراد في هذه المادة بتوفير 40 بالمائة من الاحتياجات المحلية التي تستورد من الخارج وبفتح 200 منصب شغل معتبرا ذلك فخرا للصناعة الجزائرية وتأكيد على انخراط المستثمرين في الاستراتيجية الوطنية التي يقودها رئيس الجمهورية.
من جانبه، أكد مولى بأن دخول مثل هذه المشاريع الاستراتيجية المهيكلة حيز الخدمة سيحقق الاكتفاء الذاتي والأمن الغذائي والأمن الاجتماعي بفتح مناصب الشغل وخفض الأسعار، منوها بالانخراط الكبير للمستثمرين في استراتيجية الدولة التي تهدف إلى جانب الاكتفاء في المواد التي كانت تستورد وتشهد ندرة التوجه نحو التصدير وجلب العملة الصعبة ، مضيفا بأن ذلك سيتحقق بفضل تضافر جهود جميع الفاعلين.