القاعة البيضاوية تفيض بسيول بشرية في تجمّعه المترشح الحر تبون:

الشباب أولويتي.. سجلوا عندكم وسأحاسب

الشباب أولويتي.. سجلوا عندكم وسأحاسب
المترشح تبون عبد المجيد
  • القراءات: 684
مليكة. خ مليكة. خ

❊ الجزائر نجت من مؤامرات دنيئة.. واستحالة "عفا الله عما سلف"

❊ 20 ألف مشروع استثماري و450 ألف منصب شغل التزام مني

❊ 2 مليون مسكن.. وكل شاب بلغ 27 سنة يحق له الحصول على شقة

❊ جعل الاقتصاد الوطني الثاني إفريقيا وبلوغ 400 مليار دولا دخل قومي

❊ تغيير الكثير من القوانين الأساسية لتكييفها مع المتطلبات الاجتماعية

❊ عدل وإنصاف عبر كامل الوطن وتقسيم إداري هذه السنة

أكد المترشح الحرّ عبد المجيد تبون، أمس، أنه يعتزم في حال انتخابه لعهدة ثانية تغيير الكثير من القوانين الأساسية من أجل تحيينها وتكييفها مع المتطلبات الاجتماعية، لكي تتواءم مع ارتفاع الكثافة السكانية خلال السنوات المقبلة، ملتزما باعتماد نظرة استشرافية لمواكبة التحوّلات التي ستعرفها الجزائر.
قال المترشح الحرّ في آخر تجمع له في إطار الحملة الانتخابية لرئاسيات 7 سبتمبر الجاري، احتضنته أمس القاعة البيضاوية بالمركب الاولمبي 5 جويلية بالعاصمة، أنه أتى طالبا ثقة المواطنين لاستكمال مسار الإصلاحات والخطوات التي اعتمدها خلال عهدته الأولى، والتي مكّنت من صد المؤامرة الدنيئة التي كانت تتعرض لها الجزائر، بسبب الإنجازات والمكاسب التي حققتها، مضيفا أن "ذلك أثار غيض الحاقدين لدرجة أن العصابة اصطفت إلى جانبهم من أجل سرقة أموال الشعب" .
وأكد المترشح تبون أنه لا يمكن تطبيق مبدأ "عفا الله عما سلف" على هذه الأطراف، نظرا لما ألحقته من ضرر بالبلاد، بل يجب تعلم الدرس لتفادي الأخطاء مستقبلا، مضيفا أن جهود كبيرة بذلت من أجل إعادة اللحمة بين الجزائريين ووطنهم وصون كرامة الأغلبية.   ورفض تبون العودة إلى الوضع السابق مهما كانت الظروف، متعهدا بالعمل أكثر لتحقيق عديد المكاسب التي يحسدنا عليها القاصي قبل الداني، رغم إقراره بثقل المسؤولية التي سيتحملها في حال انتخابه لعهدة ثانية.
 والتزم في السياق، بتحسين القدرة الشرائية للمواطنين بمواصلة رفع الأجور والتحكم في الأسعار وتقوية الاقتصاد الوطني، فضلا عن الاهتمام بالشباب من خلال خلق مناصب شغل جديدة ستقدر بـ450 ألف منصب شغل، قائلا "سجلوا عندكم هذا الرقم وسأحاسب عليه".
وبدا المترشح الحر واثقا من تنفيذ وعوده للشباب، بالنظر لما حققه من إنجازات في عهدته الأولى والتي تمثلت في خلق 250 ألف منصب شغل، فضلا عن استحداث منحة البطالة التي تنفرد بها الجزائر عربيا وإفريقيا وحتى متوسطيا باستثناء دول أوروبا الغربية، مؤكدا أن الجهود انصبت موازاة مع ذلك على إدماج 10 آلاف عاطل عن العمل في عدة مؤسسات . ويرى المترشح الحر، أن الجميع أخذ حقوقه من المرتبات والعلاوات من خلال رفع الأجور بـ47%، مشيرا إلى أنه سيواصل على نفس المنوال، علاوة على مراجعة منحة الطلبة الجامعيين نهائيا وكذا استحداث منحة للمرأة الماكثة في البيت، وعبر عن فخره لكون اقتصاد الجزائر يصنف الثالث إفريقيا، باعتراف المؤسسات المالية الدولية، متعهدا بالعمل من أجل أن يرتقي إلى المرتبة الثانية في حال انتخابه مجددا، حتى يصل الدخل القومي إلى 400 مليار دولار.
وأوضح المترشح لعهدة ثانية، أن هناك من كان يراهن على "ضياع الجزائر" بعد خروجها من مرحلة كوفيد، إلا أنها نجحت بشهادة العدو قبل الصديق في تحقيق أكبر نسبة نمو في البحر المتوسط، مع تعهده بالمزيد من الإنجازات .  وإذ جدد سعيه إلى استحداث 20 ألف مشروع استثماري، إلا أنه أكد أن ذلك يحتاج إلى تجند أكبر، وتعهد بإعطاء الفلاحين كل ما يحتاجونه حتى لا يتم استيراد القمح الصلب والشعير والذرة ابتداء من السنة المقبلة، لتحقيق الاكتفاء الذاتي والأمن الغذائي قائلا "أفضل أن نمنح المال للفلاحين الجزائريين بدل الأجانب"، فيما ركز على ضرورة توسيع المساحات المسقية بمليون و200 ألف هكتار، مشيرا إلى انطلاق مشروع ضخم مع المستثمرين القطريين بولاية أدرار، فضلا عن التزامه ببناء 2 مليون مسكن وتمكين الشاب البالغ من العمر 27 سنة الحصول عليه.
 كما وعد بتسوية القانون الأساسي للأساتذة قبل نهاية السنة الجارية وتعميم الألواح الرقمية على مستوى المناطق النائية للتخفيف من عبء المحفظة، علاوة على تأسيس المدرسة العليا للسيبرانية .
وفي سياق حديثه عن الأمن المائي، تعهد المترشح الحر بإنهاء كابوس تذبذب الماء عبر الوطن نهاية السنة الجارية، مشيرا إلى أن الجزائر تحتل المرتبة الثانية في تحلية مياه البحر بعد دولة خليجية، في الوقت الذي تعمل فيه على إيجاد حلول لهذه الأزمة حتى وإن تطلب الأمر بالقيام بحفريات وإجراء تحويلات وربط السدود.
ولضمان السير الحسن للجماعات المحلية ومنح صلاحيات أكبر للمنتخبين، أكد تبون على البت خلال هذه السنة في عملية التقسيم الإداري، معتبرا من غير المعقول واللاعدل أن تكون لدينا ولايات بحجم دول أوروبية ليس لها مداخيل في حين هناك ولايات صغيرة لها مداخيل كبيرة دوليا، أكد المترشح تبون أنه سيدافع عن فلسطين حتى تنال عضويتها الكاملة بالأمم المتحدة "مهما تعالت تعاليق الأبواق والعملاء"، مشيرا إلى أنه لن يتخلى عن الأرض المحتلة وغزة وحتى الضفة الغربية التي لا تقل معاناة عن القطاع المدمر . وأشار إلى ضرورة أن يحاسب المحتل الصهيوني عن ما اقترفه من جرائم ومذابح على مستوى المحاكم الدولية. كما جدّد وقوفه إلى جانب القضية الصحراوية مؤكدا على ضرورة إجراء استفتاء لتقرير المصير .


شدّدوا على مواصلة مسيرة البناء والتنمية

فنانون ومثقفون يدعّمون المترشح الحر عبد المجيد تبون

دعا فنانون ومثقفون جزائريون، الإثنين، على مستوى تنسيقية مساندة المترشح الحرّ عبد المجيد تبون لولاية الجزائر، محبيهم من الناخبين إلى المشاركة بقوة في الاستحقاق الرئاسي المقبل يوم 7 من سبتمبر واختيار المترشح الحر عبد المجيد تبون لعهدة رئاسية ثانية، لمواصلة تجسيد مسار البناء والتنمية.
وحضر عدد من الوجوه الفنية والأدبية، على غرار الشاعرين ابراهيم صديقي وبوزيد حرز الله، والشاعر الشعبي توفيق ومان، والممثلين عبد النور شلوش، فريدة كريم، سهى ولهى والمخرج والمنتج يحي مزاحم، وغيرهم من الأسماء الفنية البارزة في الساحة الجزائرية.
وأكد عبد الكريم زروق نيابة عن عبد الحميد خالدي مدير تنسيقية مساندة المترشح الحرّ عبد المجيد تبون بالعاصمة، على أهمية المثقف في مجتمعه، مبرزا مكانته في برنامج المترشح الحرّ عبد المجيد تبون، على ضوء الإنجازات السابقة، وما ينتظره في المستقبل في حال ما أعاد الشعب اختياره لعهدة ثانية.
واستهل الممثل عبد النور شلوش اللقاء، بخطاب مقتضب، أكد خلاله أن المترشح الحر عبد المجيد تبون رجل قدّم الكثير في عهدته الأولى "أرجع الأمل لنا، وأنعش قطاع السينماتوغرافية"، وذكر شلوش أنه من ثمار العهدة الأولى للمترشح الحر "منح هوية للفنان الجزائري من خلال قانون الفنان"، كما أعرب المتحدث في أن يمنح الشعب صوته للمترشح الحر من أجل أن ينال عهدة الثانية، يستكمل فيها مسار البناء والتنمية. وعبر شلوش عن أمنيته، في أن يتم إقامة مؤتمر يتمخض عنه إنشاء تجمع وطني للثقافة والفنون، هدفه بناء مجتمع واع وواعد، ولتحقيق الأمان في البلاد، في حال فوز المترشح الحر عبد المجيد تبون بعهدة ثانية.
من جهته، أكد الشاعر والمحافظ السابق لمهرجان وهران للفيلم العربي ابراهيم صديقي أن المثقف الجزائري كان دائما في الواجهة السياسية لبلاده، مشيرا أن المثقف واجهة المجتمعات، مؤكدا بالقول "تحقق الكثير، وننتظر الكثير أيضا في المستقبل".
بدوره، قال الشاعر توفيق ومان إن المترشح الحرّ عبد المجيد تبون كان وزيرا للثقافة والاتصال، وبالتالي فهو يعرف جيدا جرح الفنانين والمثقفين.

دليلة مالك


دعت أتباعها للتصويت لصالحه

الطريقة الزيانية القندوسية تساند المترشح الحرّ تبون

عبرت الطريقة الزيانية القندوسية بالقنادسة بولاية بشار، عن مساندتها للمترشح الحر لرئاسيات 7 سبتمبر، عبد المجيد تبون، حسبما أفاد به أمس بيان صادر عن شيخ الطريقة سيدي لعرج محمد لعرج.
وأوضح البيان أن "الطريقة الزيانية القندوسية التي سبق لها وأن دعت السيد عبد المجيد تبون للترشح لعهدة ثانية لاستكمال برنامجه التنموي الشامل للبلاد، والذي كانت بداياته واضحة، تدعو كافة أتباعها عبر الوطن من أجل التصويت يوم 7 سبتمبر القادم لصالحه’’.
وأكد الشيخ سيدي لعرج محمد لعرج أن "السيد عبد المجيد تبون قام خلال عهدته الرئاسية الأولى بالكثير من العمل لتعزيز مكانة الجزائر على الساحة الدولية، كما أبدى اهتماما كبيرا بالتنمية الاجتماعية والاقتصادية للبلاد لاسيما على مستوى الجنوب الغربي من خلال إطلاق مشاريع كبرى، على غرار استغلال منجم الحديد العملاق غارا جبيلات وخط السكة الحديدية بشار-تندوف ومركب الحديد والصلب ببشار’’.ودعا بهذا الخصوص "كافة أتباع الطريقة في البلاد وعامة المواطنين إلى التصويت بكثافة للمترشح الحر السيد عبد المجيد تبون يوم 7 سبتمبر’’.

م. ر