"المساء" ترصد مجريات العرس الانتخابي بمداومة المترشح الحر تبون
الشباب الجامعي بقوة وتطبيقة رقمية لمتابعة آنية للعملية الانتخابية
- 966
ساد العمل بهدوء والمتابعة بدقة بمداومة المترشح الحر، عبد المجيد تبون، التي تجندت من أجل رصد مجريات العملية الانتخابية، من خلال اعتمادها على الرقمنة هذه المرة بخلاف الرئاسيات الماضية، حيث اختارت المداومة هذه المرة الاعتماد على فئة الشباب الذي أشرف على تطبيقة جزائرية كطريقة حديثة لمتابعة آخر التطورات التي يزودها المنسقين الولائين على مستوى الوطن.
كانت الساعة 14:45 دقيقة عندما وصلنا مداومة المترشح الحر عبد المجيد تبون، وبدا كل شيء جاهزا عند المدخل الرئيسي لاستقبال الوافدين من الصحفيين من خلال تفحص شارات الدخول حتى بالنسبة للصحفيين غير المعتمدين لتغطية الحملة الانتخابية للمترشح الحر والذين فضلوا التنقل بين مداومات المترشحين الآخرين لرصد الاجواء خاصة مع اقتراب ساعات الفرز.
دخلنا المداومة في طابقها الثاني; حيث توجد قاعة العمليات لرصد مجريات العملية الانتخابية عبر ولايات الوطن، حيث لاحظنا وجود شباب من مختلف الجامعات مرتدين قمصان خضراء و قبعات عليها صور المرشح الحر عبد المجيد تبون، وكلهم منهمكين لترقب آخر المعطيات المستقاة من مختلف الولايات.
وفي هذا الصدد، أوضح محمد جرموني المكلف بالتنسيق والمتابعة على مستوى المداومة، أن الشباب فضلوا طوعا المشاركة في الحملة الانتخابية للسيد عبد المجيد تبون، حيث أبدوا شغفا كبيرا لاقتحام عالم السياسة منذ ان بدأوا في جمع توقيعات المترشح الحر، خاصة وان هذا الاخير ابدى اهتمامه بهذه الفئة من خلال فسح المجال لهم لممارسة السياسة.
وأوضح أنه تم اعتماد طريقة جديدة في تسجيل المعلومات التي ترد من مختلف الولايات بسرعة، مما يوفر الوقت ويضفي الكثير من المصداقية والسرية، مما يسهل تعميمها على مختلف المديريات فضلا عن مراكز التصويت للجالية الوطنية بالخارج.
وعبر جرموني عن فخره لكون الحملة الانتخابية للمترشح الحر عبد المجيد تبون كانت شبابية بامتياز، فضلا عن اعتماد تطبيقة جزائرية 100 بالمائة.
من جهتهم، عبر اطارات بمداومة المترشح الحر عبد المجيد تبون، عن ارتياحهم لمجريات الحملة الانتخابية على مسوى التنسيقيات الولائية، مشيرين إلى أن كل المعلومات تصل المداومة في أوانها، مشيرين إلى أن خطاب السيد عبد المجيد تبون حمل الكثير من الابعاد التي تهدف لخدمة البلاد على كافة المستويات التنموية ، الاقتصادية والاجتماعية.
وأوضحوا أن هذا الاقتراع هو مسار إضافي للجزائر لترسيخ الإرادة الشعبية والنهج الديمقراطي مع الإصلاحات العميقة التي قامت بها الجزائر، والتي تبقى الشريان الأساسي بالنظر إلى أهمية المشاريع التي ستنعكس ايجابا على الجانب الاجتماعي. وأضافوا أن الحملة الانتخابية كانت فريدة من نوعها، حيث ركزت على المطالب الاجتماعية، كون الجزائر بحاجة إلى رؤية متبصرة مما جعل كل مترشح يحاول استغلالها لكسب ود المواطنين.
كما أشاروا إلى أن نجاح الحملة الانتخابية كان نتاج تكاتف وتعاون جميع إطارات المديرية على مستوى التنسيقيات، حيث تجندوا من اجل انجاح هذا الموعد للحفاظ على السيادة الوطنية و سيادة أمنها الغذائي والمائي. وعليه، يرى إطارات المديرية أن خطاب المترشح الحر تبون متوازن وقوي، كونه يحمل رؤية استشرافية تحمل الكثير من الامل، ومن شأنها أن تحافظ على أمن واستقرار البلاد، مما يعني ان الانتصار هو انتصار جزائري ولابد من مواصلة مسار رئيس الجمهورية خدمة لمصلحة البلاد.