أكد أنه عقد العزم على الوفاء لرسالة الشهداء.. الرئيس تبون:

الشعب حصن الجزائر أمام المتآمرين والحاقدين

الشعب حصن الجزائر أمام المتآمرين والحاقدين
الرئيس تبون: الشعب حصن الجزائر أمام المتآمرين والحاقدين
  • 213
عادل. م عادل. م

❊ الجزائر محصّنة بمؤسّساتها وقدراتها الاقتصادية وبأهبة جيشها ودرع دفاعها

❊ الجزائريون منشغلون برهانات كبرى وأولويات ملحّة في هذه المرحلة الحسّاسة

❊ سواعد الجزائريين في الجزائر المنتصرة تواصل المشروع التنموي الشامل

❊ مظاهرات 11 ديسبمبر صرخة حقّ في وجه الطغيان والهيمنة الاستعمارية

أكد رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون أن الشعب الجزائري الأبي، بفضل وعيه الوطني يحصّن بلاده أمام نوايا المتآمرين ويبطل المحاولات اليائسة لإحباط إرادة الوطنيين الغيورين على الجزائر، مشيرا إلى أن هذا الشعب الفخور بإرثه المقدّس في التماسك والدفاع عن وحدة الأمة، عقد العزم على الوفاء لرسالة الشهداء وينشغل اليوم باستكمال المشروع الوطني التنموي الشامل والمستديم الذي انطلق في الجزائر الجديدة.
قال رئيس الجمهورية في رسالته بمناسبة إحياء الذكرى 64 المخلّدة لمظاهرات 11 ديسمبر 1960، إن "الشعب الجزائري الفخور بإرثه المقدّس في التماسك والدفاع عن وحدة الأمة وسيادة الشعب وحرمة التراب الوطني، هو شعب تشبّع عبر المراحل والحقب بروح وطنية متجذّرة وعقد العزم على الوفاء جيلا بعد جيل لأرض الشهداء ولرسالتهم الأبدية".
وأضاف رئيس الجمهورية، أن الشعب الجزائري يبني بهذه الروح "دعائم الدولة القوية المحصّنة بمؤسّساتها وبقدراتها الاقتصادية وبأهبة جيشها ودرع دفاعها، مدركا لحجم التحديات الراهنة في محيطنا القلق المشوب بالتوتر".
وأكد السيد الرئيس أن الذكرى 64 لمظاهرات 11 ديسمبر 1960، "تأتي لتبرز معاني بالغة الدلالة في الوفاء والولاء للوطن"، مبرزا أنها شكّلت في زخم تلك الظروف التاريخية القاسية "صوتا للحرية والكرامة وصرخة بالحق في وجه الطغيان والهيمنة الاستعمارية وأكدت بجلاء ساطع تلاحم الشعب الجزائري وانصهاره في أتون ثورة التحرير المجيدة وفي صميم الأهداف التي رسمها بيان أول نوفمبر الخالد".
ولفت رئيس الجمهورية إلى أن الشعب الجزائري الأبي، وبفضل وعيه الوطني، يحصّن بلاده "أمام نوايا المتآمرين وحقد الحاقدين ويبطل به المحاولات اليائسة لإحباط إرادة الوطنيين الغيورين على الجزائر، حاميا بوعيه المتقد لأمن واستقرار المجتمع ومنشغلا في هذه المرحلة الحساسة برهانات كبرى وأولويات ملحة لاستكمال المشروع الوطني التنموي الشامل والمستديم الذي انطلق في الجزائر الجديدة وتتواصل ترجمة أبعاده الاستراتيجية بعبقرية الشعب وسواعد الجزائريات والجزائريين في الجزائر المنتصرة".
وعبر السيد الرئيس عن اعتزاز الجزائر "بشعب عظيم يتجّه إلى الأهداف النبيلة وجذوة الوطنية لا تنطفئ في أعماقه، يحمل الوطن على أكتافه وديعة من الشهداء الأبرار الذين نترحّم على أرواحهم الزكية في هذه المناسبة الخالدة" موجّها بالمناسبة تحية تقدير إلى الأسرة الثورية في هذه الذكرى الغالية على الجزائريين عامة.