ترأس الاجتماع السنوي لإطارات المديرية المركزية لمصالحها.. الفريق أول شنقريحة:
الصحة العسكرية جزء لا يتجزأ من قدرات قوام المعركة
- 215
❊ التكفل الطبي بالمستخدمين العسكريين والمواطنين بالمناطق الحدودية
❊ تدشين القطب اللوجيستي للمستشفى المركزي للجيش والصحة العسكرية
قال الفريق أول السعيد شنقريحة، الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي أول أمس، إن قطاع الصحة العسكرية جزء لا يتجزأ من مقومات وقدرات قوام المعركة، مؤكدا حرصه على جعل هذا القطاع رافدا هاما من روافد الرفع من جاهزية مقدراتنا البشرية والاستعداد التام لأداء المهام الموكلة لها في كل الظروف والأحوال.
ترأس الفريق أول، بالمدرسة الوطنية للصحة العسكرية بالناحية العسكرية الأولى، أشغال الاجتماع السنوي لإطارات المديرية المركزية لمصالح الصحة العسكرية، حيث تابع عرضا قدمه المدير المركزي لمصالح الصحة العسكرية، تناول حالة تقدم مخطط التطوير للمديرية ومن خلاله حوصلة شاملة للنشاطات المندرجة ضمن مخطط الأعباء لسنة 2023-2024، فضلا عن عرض حول المشاريع المستقبلية على مستوى الهياكل الصحية للجيش الوطني الشعبي.
وألقى الفريق أول، كلمة توجيهية تابعها عبر تقنية التحاضر عن بعد، إطارات ومستخدمو المديرية المركزية لمصالح الصحة العسكرية على مستوى وحدات النواحي العسكرية الست، أكد خلالها أهمية قطاع الصحة العسكرية الذي يضطلع بمهمة التكفل الطبي الجيد بالمستخدمين العسكريين ويسهم في التغطية الطبية للمواطنين، لاسيما على مستوى المناطق الحدودية من جنوبنا الكبير.
في هذا الصدد أعرب الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، عن سعادته "بالإشراف على الاجتماع السنوي لإطارات الصحة العسكرية الذي ينظم بهدف تقييم مدى تنفيذ مخطط الأعباء لسنة 2024، وإجراء حوصلة شاملة للنشاطات الجارية في مجال تقديم الخدمات الطبية للمستخدمين وذوي حقوقهم". وأشار إلى أن "التكفل الطبي الجيد بالأفراد العسكريين عبر كافة النواحي العسكرية وكذا المساهمة في التغطية الصحية لإخواننا المواطنين، لاسيما منهم المتواجدين على مستوى المناطق الحدودية في جنوبنا الكبير، هي المهمة الرئيسية التي نسعى من خلالها لتجسيد الأمن الصحي لجيشنا ووطننا".
بالمناسبة استمع الفريق أول، لتدخلات إطارات الصحة العسكرية الذين أسدى لهم جملة من التعليمات والتوجيهات التي تصب في مجملها على ضرورة تحسين الأداء وتطوير طرق العمل للارتقاء بنوعية التكفل الصحي بالمستخدمين.
إثر ذلك قام الفريق أول بزيارة إلى المستشفى المركزي للجيش، حيث أشرف على تدشين القطب اللوجيستي للمستشفى، قبل أن يتفقد مختلف المنشآت والهياكل التابعة لها. واستمع إلى شروحات مفصلة حول هذه المنشأة الهامة، لاسيما المرافق التابعة لها وكذا مهامها الإسنادية التي من شأنها توفير كافة المتطلبات اللازمة لإطارات الصحة ومستخدمي المستشفى لتقديم خدمات طبية في المستوى المطلوب".
وشدد الفريق أول، على ضرورة تضافر جهود الجميع من أجل المحافظة على هذا المكسب الهام وصيانته بالطريقة المثلى حتى يؤدي الغرض الذي أنجز من أجله، ويسهم كما هو مبرمج في تطوير الأداء العام للمستشفى المركزي للجيش.