بعد إسدال الحملة الانتخابية ستارها

الصمت الانتخابي.. في انتظار يوم الحسم

الصمت الانتخابي.. في انتظار يوم الحسم
  • القراءات: 535
س.ي  س.ي 

دخلت مرحلة الصمت الانتخابي، أمس، لتدوم إلى غاية يوم الحسم بعد أن أسدلت الحملة الانتخابية ستارها في حدود منتصف ليل أول أمس، وفق قانون النظام الانتخابي الذي يشير في المادة 73 على أنها "تكون مفتوحة قبل 23 يوما من تاريخ الاقتراع وتنتهي قبل 3 أيام من تاريخ إجرائه".

وسارت الحملة وفق ضوابط قانونية، من بينها منع كل مترشح أو شخص يشارك في الحملة الانتخابية عن كل خطاب كراهية وكل شكل من أشكال التمييز، مع ضمان استفادة كافة المترشحين من حيز زمني منصف في وسائل الإعلام السمعية-البصرية المرخص لها بالممارسة، الأمر الذي تسهر عليه السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات.

كما جرت هذه الحملة في ظل بروتوكول صحي وقائي يستمر إلى غاية آخر يوم من العملية الانتخابية، الغاية منه جعل الناخب والمنتخب في منأى عن فيروس كوفيد-19.

وقد مثل هذا الشق "أولوية" بالنسبة للسلطة، التي أكد رئيسها محمد شرفي أنه تم فرض "شروط صارمة" لتنظيم هذه الانتخابات، بهدف "تدارك الأخطاء المسجلة خلال المواعيد الانتخابية السابقة".  وفي تقييم أولي، كان شرفي قد سجل "ارتياحه" تجاه التحضيرات الخاصة بالحملة الانتخابية وموعد 27 نوفمبر، حيث توقف عند التنسيق بين هيئته والمجتمع المدني ومؤسسات الدولة، ما "ينبئ بنجاح الانتخابات المقبلة".

وتمثل انتخابات 27 نوفمبر الجاري، حلقة أخرى في سلسلة الإصلاحات المؤسساتية الشاملة النابعة من التزامات رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، الذي أكد أن هذا الموعد الانتخابي يأتي "استكمالا لصرح بناء مؤسسات الدولة على أسس صحيحة، بعيدة عن الشبهات والشوائب".

كما أشار الرئيس تبون إلى أن هذه الاستحقاقات تعد "تأكيدا لإرادتنا القوية الثابتة على حماية حرية الاختيار السيد للمواطنات والمواطنين ومحاربة كل أشكال سطوة المال وتسلل النفوذ للتأثير في نزاهة ومصداقية العملية الانتخابية".

للتذكير، ينتخب أعضاء المجالس الشعبية البلدية والولائية لعهدة مدتها 5 سنوات بطريقة الاقتراع النسبي على القائمة المفتوحة وبتصويت تفضيلي دون مزج، حيث تم تقدير الهيئة الناخبة بـ23.717.479 ناخب.

س.ي 


تشمل ولايات الجزائر وقسنطينة وعنابة ووهران.. الإعلان عن أسماء أمناء مندوبيات سلطة الانتخابات

أعلنت السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، أمس الثلاثاء، عن قائمة المترشحين الذين تم اختيارهم لتولي منصب أمين عام للمندوبية الولائية لكل من الجزائر العاصمة ووهران وقسنطينة وعنابة.

ويتعلق الأمر، حسبما ورد في الصفحة الرسمية للسلطة على موقع "فايسبوك"، بكل من بوسنة إسماعيل على مستوى مندوبية السلطة لولاية الجزائر العاصمة، ولطرش أحسن لولاية عنابة وبولحليب طارق لولاية قسنطينة ونايت علي طاهر لولاية وهران.

ومرّت عملية انتقاء المندوبين بثلاث مراحل، أولها انتقاء أربعة مترشحين عن كل ولاية من قبل اللجنة المركزية لدراسة الترشيحات لمنصب أمين عام مندوبية ولائية للسلطة المستقلة، انطلاقا من الملفات التي تم إيداعها عبر المنصة الإلكترونية لذات الهيئة، وتم لاحقا إجراء مقابلة شفوية لهؤلاء المترشحين مع لجنة مختصة على مستوى المندوبيات الأربع ترأسها المنسق الولائي، حيث سمحت هذه المرحلة باختيار مترشحين اثنين من كل مندوبية ولائية.

وشملت المرحلة الثالثة إجراء المترشحين (اثنان من كل ولاية) مقابلة مع لجنة مركزية ضمت مستشاري رئيس السلطة المستقلة والتي ترأسها محمد شرفي، أعقبتها مداولات أسفرت عن اختيار أربعة مترشحين تم اختيارهم لتولي منصب أمين عام المندوبية الولائية لكل من ولايات الجزائر العاصمة ووهران وقسنطينة وعنابة.

س.ت


سخرت لها كافة الإمكانيات المادية والبشرية واللوجستية.. انطلاق قوافل 17 مكتبا متنقلا نحو المناطق النائية بإيليزي وجانت

انطلقت  قوافل 17 مكتبا متنقلا، أمس، نحو المناطق النائية بولايتي إيليزي وجانت لتمكين الناخبين، البدو الرحل من أداء حقهم الانتخابي، 72 ساعة قبل موعد الاقتراع في إطار الانتخابات المحلية للمجالس الشعبية البلدية والولائية المقرر تنظيمها يوم السبت القادم.

لأجل ذلك انطلقت قافلة من ثمانية مكاتب تصويت نحو المناطق النائية بإقليم بلدية إيليزي على غرار أميهرو وفضنون وطارات و وادي سامن وتماجرت وتغسة، على أن ينطلق المكتب المتنقل الآخر، اليوم من بلدية برج عمر إدريس باتجاه عدة قرى نائية في شمال الولاية، مثل زرزارتين والغار والسطح وتيافتي. وسخرت كافة الإمكانيات المادية والبشرية واللوجستية مع ضمان مرافقة أمنية وتغطية صحية لهذه القوافل التي تستهدف هيئة ناخبة بتعداد 8461 ناخب مسجل بهذه المكاتب المتنقلة التسعة.   

وتحصي ولاية إيليزي هيئة ناخبة بتعداد 56.417 ناخب مسجل عبر 24 مركز اقتراع، تضم 117 مكتب تصويت منها تسعة مكاتب متنقلة عبر بلديات الولاية الأربع، حيث تخوض 22 قائمة ترشح من ضمنها أربع  قوائم حرة غمار محليات السبت القادم.

وعرفت ولاية جانت هي الأخرى انطلاق قافلة تضم تسعة مكاتب تصويت متنقلة، تستهدف ناخبين رحل في مناطق نائية عبر إقليم بلديتي جانت وبرج الحواس، على غرار تينالكوم وتادانت وتورست لتمكين ما لا يقل عن 11601 ناخب من البدو المسجلين بتلك المكاتب المتنقلة من أداء واجبهم الانتخابي.

وسخرت المندوبية الولائية للسلطة الوطنية المستقلة للانتخابات لهذه العملية أكثر من 60 سيارة نفعية وتجنيد 118 مؤطر مع توفير كافة شروط ومتطلبات تنقل هذه القافلة في ظروف حسنة، من إيواء وإطعام وغيرها من وسائل تأطير العملية الانتخابية.

وتحصي ولاية جانت هيئة ناخبة بـ29711 ناخب موزعين على 13 مركز اقتراع والتي تضم 53 مكتب تصويت.

س. س


جبهة المستقبل.. نخوض المحليات بمشروع واضح وأفكار جديدة

أكد رئيس حزب جبهة المستقبل، عبد العزيز بلعيد، أمس، أن حزبه دخل معترك الانتخابات المحلية بمشروع سياسي واقتصادي واجتماعي واضح وبأفكار جديدة، معربا بمناسبة استضافته في منتدى جريدة "الحوار" عن قناعته بحظوظ مترشحي حزبه في إحراز ثقة الناخبين والفوز بالتالي بمقاعد في الولايات والبلديات التي ترشح فيها الحزب.

وفي تقييمه لمجريات الحملة الانتخابية، قال بلعيد أنها "كانت متعبة بالظر لقلة الإمكانيات"، مشيرا في المقابل إلى أنه لمس خلالها تفاعل المواطنين مع البرنامج الانتخابي للحزب ومع مرشحيه.

وبعد أن لفت إلى أن "الكثير من المجاهدين التحقوا بصفوف تشكيلته السياسية، دعا المسؤول الحزبي، إلى "تحرير المجالس المحلية من سلطة الإدارة، حتى تكون قوة اقتصادية واجتماعية في خدمة المواطن"، مشيرا إلى أن جبهة المستقبل "تعمل على استعادة البلدية لكامل سلطتها وصلاحياتها لتكون قاطرة التنمية على المستوى المحلي". وأكد بلعيد في الأخير، أن هدف تشكيلته السياسية، هو تكوين طبقة سياسية قوية والوصول إلى إرساء مؤسسات قوية تقوم عليها الجزائر الجديدة.

س.س


حركة الإصلاح الوطني.. دعم الفلاحة والصناعة التحويلية لتحقيق الإقلاع الاقتصادي

رافع رئيس حركة الإصلاح الوطني بالنيابة فيصل بوسدراية أمس من البليدة من أجل إعداد خطط حديثة لإقلاع اقتصادي ناجع، حيث قال في تجمع شعبي نشطه في آخر يوم من الحملة الانتخابية لمحليات 27 نوفمبر الجاري، بالمركز الثقافي لبلدية أولايعيش أن "حركة الإصلاح الوطني ترافع في المجال الاقتصادي والاجتماعي من أجل إعداد خطط حديثة جديدة ناجعة لإقلاع إقتصادي، تعطى فيها الأولية لقطاع الفلاحة والصناعة التحويلية".

ويرى ذات المتحدث أن ذلك يتأتى من خلال منح الفرصة للفلاحين للمشاركة في وضع خطط تكون لها فعالية في الميدان وتساهم في تحقيق اكتفاء غذائي ذاتي في المرحلة الأولى والتصدير للخارج فيما بعد، بعد إيجاد الحلول لمشاكل العقار الفلاحي وحفر منظم للآبار لأغراض السقي الفلاحي ومنح قروض للفلاحين الحقيقيين من أجل توسيع مشاريعهم.

ونوّه بوسدراية بالدور الذي لعبته مندوبيات السلطة المستقلة للانتخابات عبر الوطن لقطع الطريق وإسقاط الأسماء المشبوهة "التي طالما استغلت المال الفاسد لتمثيل الشعب في الظاهر وخدمة مصالحها الشخصية والضيقة"، داعيا المواطنين إلى أخذ زمام الأمور والتعبير عن إرادتهم يوم السبت المقبل لقطع الطريق أمام الأعداء الذين "لا يترددون في استغلال أي فرصة لتمرير مخططاتهم اللئيمة".

س.ت


حركة الشباب الجزائري.. بناء اقتصاد قوي ينطلق من البلدية

أكد رئيس حزب حركة الشباب الجزائري، عمر بريكسي قرماط، أمس، بسيدي بلعباس، على "ضرورة بناء اقتصاد قوي ينطلق من البلدية"، مشددا في تجمّع شعبي بدار الثقافة "كاتب ياسين" على "ضرورة تفعيل دور البلدية في التسيير من أجل قيادة قاطرة التنمية المحلية في مختلف المجالات، بما يلبي تطلعات المواطنين". كما أكد على "ضرورة مرافقة شباب اليوم لمسار التنمية المحلية "، مبرزا أن "حركة الشباب الجزائري تناضل من أجل المشاركة بعنصر الشباب في قيادة قاطرة التنمية المحلية ووضع الثقة في هذه الشريحة العريضة من المجتمع".

وأشار المسؤول الحزبي إلى أن الشباب "بحاجة إلى مرافقة ودعم وتأطير للمشاركة في اتخاذ القرارات التي تهمه وتعنيه وتعني وطنه" مضيفا أن تشكيلته السياسية "تعول على عنصر الشباب الطموح لإشراكه في التسيير والقيادة بنظرة استشرافية وتفاؤلية".

ودعا بريكسي قرماط، المواطنين إلى المشاركة القوية في محليات 27 نوفمبر الجاري واختيار الأصلح لتسيير المجالس الشعبية البلدية والولائية، مشيرا إلى أن حزبه لديه مترشحين "يلتزمون بالدفاع عن مطالب الشعب المشروعة ويسعون إلى تحقيق آمال الشباب وتجسيد طموحاتهم".

ن .ح


شدّد على إبعاد الفعل الإداري عن العمل السياسي.. زيتوني: التغيير الحقيقي يتحقق بالحوكمة الاقتصادية الراشدة

أكد الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي، الطيب زيتوني، أمس بالعاصمة، أن "التغيير الحقيقي لا يتحقق إلا بالحوكمة الاقتصادية الراشدة"، مبرزا ضرورة إعطاء "صلاحيات أوسع" للجماعات المحلية.

وقال زيتوني، في تجمع شعبي بالمركز الرياضي النسوي ببن عكنون في آخر يوم من الحملة الانتخابية، إن مقاربة حزبه تعتمد على "حوكمة محلية تعطي الكلمة للمواطن". وشدّد على ضرورة "إبعاد الفعل الإداري عن العمل السياسي وإعطاء صلاحيات أوسع للجماعات المحلية". كما دعا إلى تشكيل تحالفات، بعد الانتخابات المحلية، من أجل "إيجاد حلول للمشاكل التي يتخبط فيها المواطن". وأضاف أن التجمّع الوطني الديمقراطي "أصبح يتشكل من مناضلين شباب سيساهمون في بناء الجزائر الجديدة"، قائلا في هذا الصدد، "نحن حزب قوي وشبابه يمثل الجزائر الجديدة التي ستخدم المواطن عن طريق مجالسه المحلية المنتخبة".

في سياق آخر، دعا الطيب زيتوني إلى التصدي للمؤامرات التي تحاك ضد الجزائر، "والتي تستخدم فيها حروب سيبيرانية وإلكترونية وشبكات التواصل الاجتماعي"، مبرزا أهمية تبني "مقاربة إعلامية جديدة" في التعامل مع هذه الهجمات. كما تطرق إلى ما وصفه بالتحالف "الفرنكو- صهيوني- مخزني.. الذي لا يريد للجزائر أن نكون سيادية في مواقفها"، مذكرا بمختلف الهجمات التي تعرضت لها مؤسسة الجيش الوطني الشعبي. وأ


رئيس حركة مجتمع السلم: تحرير المجالس الولائية لتحقيق التنمية وجلب الاستثمار

دعا رئيس حركة مجتمع السلم عبد الرزاق مقري، أمس، إلى تحرير المجالس الشعبية الولائية لتحقيق التنمية المحلية وجلب الاستثمار لمختلف ولايات ومناطق الوطن، مشيرا إلى أن المجلس الشعبي الولائي لا يقل أهمية عن المجلس الشعبي الوطني، حيث توضع فيه خطط التنمية ومخططات الاستثمار.

وقال مقري خلال تجمع شعبي نشطه بقاعة الشهيد ناصري بالشلف، في إطار فعاليات اليوم الأخير للحملة الانتخابية لمحليات 27 نوفمبر الجاري "نريد أن تكون العلاقة بين المجلس الشعبي الولائي والسلطة التنفيذية علاقة احترام وتبادل وتعمل على وضع مصلحة الجزائريين فوق كل حسابات أو مصالح أخرى".

وأضاف رئيس حركة مجتمع السلم أن تفعيل دور المجالس الشعبية الولائية مرتبط بالمجالس الشعبية البلدية أيضا، داعيا بالمناسبة إلى اختيار ممثلي قوائم حركته من أجل حصد الأغلبية في المجالس الشعبية المنتخبة وتحقيق التسيير الراشد وتنمية عادلة.

ولفت مقري إلى أن مشكل الجزائر لا يكمن في نقص خيراتها وثرواتها ولكن يتعلق بمشكل التسيير وعديد الممارسات السياسية السلبية، التي شابت الاستحقاقات الانتخابية في السابق على غرار شراء الأصوات والمال السياسي.

ي.ن


دعا إلى تقوية الجبهة الداخلية لمواجهة التحديات.. بعجي: إنجاح الاستحقاق بتغليب مصلحة الوطن على المصالح الحزبية

دعا الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، أبو الفضل بعجي، أمس، من العاصمة، مناضلي حزبه إلى المساهمة في إنجاح محليات 27 نوفمبر الجاري، بتغليب مصلحة البلاد على المصالح الحزبية. وقال بعجي، في تجمّع شعبي بالقاعة البيضاوية للمركب الأولمبي 5 جويلية، أن حزب جبهة التحرير الوطني يهدف إلى إنجاح هذه الانتخابات من أجل استكمال البناء المؤسساتي، داعيا المتنافسين على المجالس المحلية إلى تغليب مصلحة الوطن على المصالح الحزبية.

ويرى بعجي، أن الجبهة الداخلية للبلاد بحاجة إلى تقويتها، حتى تستطيع مواجهة التحديات التنموية والإقليمية، مشيرا إلى أنه "لأجل ذلك يقترح مترشحو الحزب برنامجا يقوم على الواقعية والطموح، يجد فيه المواطن حلولا لكل المشاكل التي يعيشها".

وأشار بعجي إلى أنه على مدار التجمعات التي نشطها شخصيا (30 تجمعا شعبيا) ومئات التجمعات واللقاءات التي نشطتها قيادات من المكتب السياسي واللجنة المركزية والمحافظات، لمس "تزكية شاملة وتامة للحزب"، مشيرا إلى أن الأفلان اختار "خيرة أبنائه ممن لهم خبرة وقبول شعبي للحصول على غالبية المجالس المحلية".

وتحدث الأمين العام عن المخططات الدولية التي تواجهها الجزائر وتحاول النيل منها، وأوعز ذلك إلى كون الجزائر "بلد يتمتع باستقلالية قراره السياسي، فضلا عن عودة  الدبلوماسية الجزائرية في الملفات الإقليمية، مؤكدا في هذا الصدد، أن الجزائر الآن "تقود حركة قوية للدفاع عن مصالح إفريقيا وتقود حملة لطرد الكيان الصهيوني الذي يعتبر كيانا غريبا على جسم الأمة العربية..".

ي.ت