بن قرينة يشيد من العلمة ببيان الخارجية

الصندوق والشعب الجزائري هما الحكم في الانتخابات

الصندوق والشعب الجزائري هما الحكم في الانتخابات
  • 568
العلمة: ص. محمديوة / المراسلون العلمة: ص. محمديوة / المراسلون

جدد المترشح للانتخابات الرئاسية القادمة، عبد القادر بن قرينة أمس، الجمعة من العلمة، التأكيد على أن الصندوق والشعب الجزائري هما الحكم فيما يتعلق بتنظيم الانتخابات أو رفضها.

وفي تجمع شعبي مركزي لولاية سطيف نشطه أمس، بالقاعة متعددة الرياضيات بمدينة العلمة، أكد رئيس حركة البناء الوطني أن الجزائريين أحرار في التعبير عن آرائهم لكن من دون أن يكون ذلك بمصادرة الرأي الآخر أو بالتعدي  على أحد أو ظلم أي أحد.

وقال إن هناك جزائريين ضد الانتخابات ونحن نحترم آراءهم ونقبل نقدهم وندعوهم للحوار والنقاش. ولكن إذا أراد الشعب الجزائري الذهاب إلى الانتخابات فيجب احترام قراره "وإذا أراد أبطالها فأنا أول واحد أقول أنا ضد الانتخابات". وهو ما جعله يؤكد أن الجزائر هي لكل الجزائريين و«من ليس له حقوق يجب أن تعطى له حقوقه كاملة".

من جهة أخرى، أشاد بن قرينة ببيان وزارة الخارجية الذي رد فيه على بيان البرلمان الأوروبي حول الجزائر.

وقال إنه "رغم اختلافي مع حكومة بدوي، فإني أتقدم بالشكل الجزيل لبيان وزارة الخارجية على بيان البرلمان الأوروبي". وأضاف أنه "الخطاب الذي يتماشى مع حراك 22 فيفري في رفض الذل والخنوع والتراجع... والجزائر دائما مقدامة صانعة الحدث".

ولاختياره إجراء تجمعه بالعلمة، عبر بن قرينة عن تأسفه لعدم ترقية هذه الأخيرة إلى ولاية كاملة والاكتفاء بجعلها ولاية منتدبة، وهي التي قال إنها كسرت الحصار التجاري الذي فرض على الجزائر تسعينيات القرن الماضي بفضل أبنائها الذين استثمروا أموالهم في أرض الوطن.

وقال رغم أن العلمة تمثل أكبر قطب تجاري في الجزائر، إلا أنها لا تتوفر على مركز تجاري بمعايير دولية.

ولأن تاريخ 29 نوفمبر يمثل اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، فقد جدد رئيس حركة البناء الوطني بقاءه وفيا لرسالة الشهداء وبيان أول نوفمبر الذي جاء في مضمونه أن فلسطين هي جزء من أرض الجزائر إلى أن تتحرر واستقلال الجزائر لن يكتمل بدون استقبال فلسطين.

وكان بن قرينة، دعا إلى ضرورة العمل على تكريس فعلي وحقيقي لسلطة الشعب في الحكم، باعتباره مصدر كل سلطة، مشددا على ضرورة إشراك كل الأطراف بدون تهميش أو إلغاء في الحياة السياسية، وهذا ضمن توسيع مبدأ الديمقراطية التشاركية.

فيما اعتبر إصلاح المنظومة التربوية أولوية وطنية، تستدعي اهتماما بالغا.  وأكد بن قرينة في تجمع شعبي نشطه بعين الدفلى ـ في إطار اليوم الـ12 من عمر الحملة الانتخابية ـ على وجوب الاحتكام للشعب باعتباره المصدر الحقيقي للسلطة، ولا يمكن بأي حال من الأحوال تجاهله أو جعله خارج محل الاهتمام، داعيا إلى ضرورة العمل من أجل خدمة كافة شرائح المجتمع، من خلال الاستماع لمشاكلها وانشغالاتها، والتعجيل في الاستجابة لتطلعاتها.

وفي تجمع شعبي نشطه بالمتحف العمومي الوطني بالشلف، أوضح بن قرينة، أن إصلاح المنظومة التربوية، يعد أولوية وطنية"، داعيا للانتقال بالمدرسة من "تحدي الكم إلى تحدي النوعية"،  لأنها حصن الوحدة الوطنية، مشيرا إلى أن مسار تحقيق النهضة والخروج من دائرة التخلف والتبعية، يستوجب إصلاح حقيقي وعميق للنظام التعليمي، قائلا: "سنعمل على تطوير أداء المدرسة باعتبارها حصن الوحدة الوطنية، وتسليح الجيل بالمعارف والمهارات والقدرات التي تؤهله لصناعة التنمية الشاملة، وتحقيق الانسجام الشامل.