بن جامع يفحم ممثل المغرب لدى هيئة الأمم المتحدة

الفلسطينيون والصحراويون كلاهما تحت وطأة الاستعمار

الفلسطينيون والصحراويون كلاهما تحت وطأة الاستعمار
  • القراءات: 321
زين الدين. ز زين الدين. ز

❊ الجزائر ستعمل بعزم كمتحدث باسم الشعوب المضطهدة

❊ الاتفاق المغربي-الصهيوني خيانة للقضية الفلسطينية سيمقتها التاريخ

❊ سنواصل الدفاع عن حقوق الفلسطينيين والصحراويين في تقرير المصير

أكد السفير عمار بن جامع، ممثل الجزائر الدائم لدى هيئة الأمم المتحدة بنيويورك، "أن للفلسطينيين والصحراويين قاسما مشتركا، وهو أن يكونوا تحت نير الاستعمار، وأن يكافحوا ضد الاضطهاد، وأن يناضلوا من أجل تحرير شعوبهم وأراضيهم".

قال بن جامع، في رد مفحم على ممثل المغرب بنيويورك، عمر هلال، خلال الندوة السنوية للجنة الأمم المتحدة لتصفية الاستعمار، المنعقدة في كاراكاس في فنزويلا، لما انتقده لقيامه بالرحلة من نيويورك متخليا عن مسؤولياته تجاه فلسطين كعضو غير دائم في مجلس الأمن، إن "للفلسطينيين والصحراويين قاسما مشتركا، ألا وهو أن يكونوا تحت نير الاستعمار، وأن يكافحوا ضد الاضطهاد، وأن يناضلوا من أجل تحرير شعوبهم وأراضيهم".

وأضاف "أن وجود الوفد الجزائري في أرض الثوري العظيم سيمون بوليفار، يتماشى مع القسم الذي أديناه عندما كان لنا شرف انتخابنا لعضوية مجلس الأمن من قبل جميع أعضاء الأمم المتحدة تقريبا"، معبرا "لقد أقسمنا بالفعل على أن الجزائر ستعمل بعزم على القيام بدورها، المعروف والمعترف به، كمتحدث باسم الشعوب المضطهدة ومن لا صوت لهم، كما قال فرانز فانون".

وتابع الدبلوماسي الجزائري "ولهذا السبب، جئنا إلى هنا إلى هذا المؤتمر الأممي بشأن إنهاء الاستعمار للمطالبة، مرة أخرى، بحق تقرير المصير لشعب الصحراء الغربية".

وأضاف "وليكن واضحا أيضا أن الوفد الجزائري سيواصل العمل بلا كلل وبلا هوادة للدفاع عن حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير، هذا هو واجب وشرف الجزائر في إطار مجموعة الأمم"، مشيرا إلى الصفقة الفاضحة التي أبرمها المغرب على حساب القضية العادلة لجميع العرب، ألا وهي القضية الفلسطينية.

وشدد، ممثل الجزائر الدائم لدى هيئة الأمم المتحدة، بنيويورك، على أن تصريحاته لا تنطبق بطبيعة الحال على الشعب المغربي الشقيق الذي يستحق الاحترام، والذي يعترف له بأنه غير مسؤول عن تصرفات سلطاته، مذكرا بالطعنة في ظهر الفلسطينيين، المتمثلة في الاتفاق الذي تم التوصل إليه بشأن تبادل الاعتراف بالاحتلال المغربي للصحراء الغربية مقابل تطبيع العلاقات مع إسرائيل، جلاد الفلسطينيين، وختم قائلا "إنها خيانة لقضية الشعب الفلسطيني سيمقتها التاريخ إلى الأبد".