على أمل التغيير المنشود

القسنطينيون يختارون منتخبيهم المحليين

القسنطينيون يختارون منتخبيهم المحليين
  • القراءات: 323
المراسلون المراسلون

أجمع المواطنون المشاركون في العملية الانتخابية، نهار أمس، بولاية قسنطينة، على ضرورة المضي قدما من أجل التغيير المنشود، تحت شعار ”الجزائر الجديدة”، وكلهم أمل في أن تكون هذه المحطة الانتخابيات، فرصة مواتية لاختيار الرجل المناسب في المكان المناسب، بعيدا عن الانتهازيين الذين يخدمون مصالحهم الشخصية على حساب مصلحة المواطن.

المواطنون يصوتون.. المسؤولية في مرمى المنتخبين

وحّمل المواطنون بولاية قسنطينة، الذي خرجوا متوجهين إلى مكاتب الاقتراع، ووضعوا أصواتهم في الصناديق، كامل المسؤولية للقوائم والأسماء التي اختاروها، معتبرين أنهم أدووا واجبهم وأن أصواتهم ستكون أمانة في أعناق من سيتولى زمام المسؤولية، سواء على مستوى المجالس البلدية الاثنتي عشرة أو على مستوى المجلس الشعبي الولائي. أكد مواطنون، صوتوا نهار أمس بعاصمة الجسور المعلقة، في تصرحهم لـ"المساء”، أنهم يأملون كل الخير في الأسماء التي اختاروها، معتبرين أنه ”لا حل للجزائر، سوى تبني أسلوب البناء الديمقراطي للمؤسسات وعلى رأسها مؤسسة البلدية”، التي اعتبروها الخلية الأولى في بناء الجزائر، آملين أن تتوسع صلاحية المنتخب حتى يتمكن من الاستجابة لانشغالات سكان عاصمة الشرق.

من جهة أخرى، اشتركت آمال سكان البلديات الأخرى بقسنطينة، في التطلع إلى تحسين الوضعهم من خلال الأسماء التي صوتوا عليها والتي حمّلوها المسؤولية كاملة غير منقوصة، مؤكدين أن المواطن البسيط يبحث عن تحسين ظروف معيشته، وأن المنتخب البلدي سيكون هو أول مسؤول عن رفع انشغالاته وجلب المشاريع التنموية لمنطقته.

تجاوزات في استمالة الناخبين

سجل مراقبو بعض الأحزاب، قيام بعض ممثلي التشكيلات السياسية بالتجول بعدد من مراكز الاقتراع، ومحاولة تأثير على الناخبين، وكذا توزيع الملصقات الدعائية بداخلها خفية رغم نهاية الحملة الانتخابية، في حين استعمل البعض الآخر أساليب أخرى مثل التجول بسيارات عليها ملصقات المترشحين، ولجأ آخرون إلى استعمال وسائط التواصل الاجتماعي ورسائل المسنجر بالإضافة إلى الرسائل القصيرة التي كانت تتهاطل ليلة ويوم الانتخابات، كما تم تسجيل غياب مراقبي بعض الأحزاب السياسية عن بعض مراكز التصويت، وهو مشهد تكرر في مراكز أخرى، وبرره البعض بأخطاء في كتابة التفويضات من قبل التشكيلات السياسية، لعدم تطابق المعلومات المدونة عليها مع الشارات التي أعدتها الإدارة المحلية.

تغطية: زبير.ز/ شبيلة


وهران

شباب ينتخبون لأول مرة وأملهم في مستقبل أفضل

شهدت الانتخابات المحلية لاختيار أعضاء المجالس البلدية والولائية بوهران، مشاركة واسعة لفئة الشباب، وذلك بعد أن مكنهم قانون الانتخابات الجديد من التواجد ضمن قوائم المترشحين للتنافس ودخول المعترك السياسي، والمشاركة في البناء والتنمية المحلية، وذلك إلى جانب فئة الشباب حاملي الشهادات.

في مشهد غير مألوف، وفي سابقة أعادت للأذهان دور الشباب في البناء الوطني، شهدت مراكز الانتخابات بولاية وهران، إقبالا كبيرا للشباب الذين طالما كانوا من أوائل المقاطعين لمختلف الاستحقاقات الانتخابية، بعد أن يئسوا من نتائج التصويت، وهي الظاهرة الصحية التي وقفت عليها ”المساء” ببعض مراكز التصويت، حيث كشف الشاب ”محمد. م" 27 سنة وهو متخرج من الجامعة ويعمل بمؤسسة عمومية، أن إقدامه على الانتخاب لأول مرة، جاء بعد قناعته بالمرشحين في القوائم المتنافسة، الذين أكد بخصوصهم أنه يعرفهم شخصيا وبينهم زملائه في الجامعة وجيران، دخلوا معترك الانتخابات لأول مرة. كما يرى أنه من واجبه الوقوف معهم، والانتخاب عليهم لتمثيله بالمجلس البلدي المقبل.

كما ذهب ”خالد. ن" شاب في الثلاثينات من العمر، يعمل سائق سيارة أجرة لنفس التصريحات، مضيفا أن القوائم المتنافسة خلال المحليات لا تحتوي على منتخبين سابقين، فكل المترشحين من الوجه الجديدة المعروف أغلبهم بحسن السيرة والسلوك، وبالمستوى العلمي، وهو ما دفع المتحدث للانتخاب ولأول مرة، على أمل أن يساعد المنتخبون الجدد في تطوير البلدية وتحسين معيشة المواطن.

وبمركز خاص بالنساء، كان لنا لقاء مع ”هوارية. ف"، صيديلية، والتي أكدت أنه سبق لها الترشح غير أنها فضلت هذه المرة عدم الترشح والتوجه للانتخابات لمساعدة زميلاتها اللواتي تعرفت عليهن بالجمعة، باعتبارهن يملكن مؤهلات علمية ويمكنهن المساعدة في أداء المجلس الشعبي الولائي. وأكدت المتحدثة، أن قانون الانتخابات الجديد، سيساهم ضمان التصويت على من يستحق وبصوت المواطنين الذين يختارون من يمثلهم.

ومن جهتها، أكدت الشابة ”إكرام” وهي طالبة جامعية، أنها تمارس حقها الانتخابي لثاني مرة بعد التشريعيات السابقة التي أفرزت أسماء جديدة، ما دفعها للاقتناع بضرورة التوجه ثانية نحو التصويت لصالح أشخاص تعرفهم، على أن يتحقق النجاح لمترشحيها ودخولهم المجلس البلدي القادم.

رضوان.ق


بجاية

المواطنون يختارون ممثليهم وسط تفاؤل كبير

شهدت مختلف مناطق ولاية بجاية، منذ الساعات الأولى من صبيحة أمس السبت، إقبالا كبيرا للمواطنين من مختلف الأعمار والشرائح، على مكاتب الاقتراع، لممارسة حقهم الانتخابي، من أجل اختيار ممثليهم على مستوى المجالس المحلية المنتخبة، سواء البلدية منها أو الولائية، وسط تفاؤل كبير بخصوص التكفل الأحسن بانشغالاتهم والاستجابة لمطالبهم، من خلال سد النقائص المسجلة، وتجسيد مختلف المشاريع التنموية.

عكس المواعد الانتخابية الماضية، التي عرفت عزوف السكان عن أداء واجبهم الانتخابي لأسباب مختلفة، فقد عرفت انتخابات نهار أمس المصادف لـ27 نوفمبر إقبالا كبيرا للمواطنين على مستوى مكاتب الاقتراع التي تم تجنيدها لهذا الموعد، بتوفير كل الظروف المادية والبشرية، لتمكين الجميع من أداء واجبهم الانتخابي في أحسن الظروف، ودون مشاكل أو عراقيل تذكر.

وجرت العملية الانتخابية خلال الفترة الصباحية، في ظروف يسودها الصمت والطمأنينة، واحترام كلي للبروتكول الصحي، من خلال توفر الكمامات والسائل المعقم على مستوى مكاتب الاقتراع، حيث لم يتم تسجيل أي اضطرابات على مستوى كل مناطق الولاية، كما توجه المواطنون بقوة من الجنسين ومن أعمار مختلفة، لأداء واجبهم الدستوري، وسط تنافس كبير بين مختلف الأحزاب السياسية وقوائم المترشحين الأحرار على مقاعد المجالس البلدية والولائية، حيث تم إحصاء 114 قائمة ترشحت لهذه الانتخابات المحلية، منها 108 قوائم بالمجالس البلدية، و6 قوائم للمجلس الشعبي الولائي، في الوقت الذي سجّل فيه غياب لقوائم المترشحين على مستوى 4 بلديات. ويتعلق الأمر بكل من أقبو، وفرعون، وتوجة ومسيسنة، في الوقت الذي قدرت فيه الهيئة الانتخابية بولاية بجاية بـ560544 مسجل، تم توزيعهم على مستوى 509 مراكز انتخاب، و1705 مكاتب تصويت. 

الحسن حامة


الحماية المدنية بباتنة

تجنيد 490 عون للانتخابات المحلية

سخرت مصالح الحماية المدنية بباتنة، إمكانياتها المادية والبشرية للمساهمة في إنجاح الانتخابات المحلية، من خلال وضع جهاز أمني متكامل لضمان تغطية أمنية وصحية لجميع المراكز الموزعة عبر تراب الولاية.

وأفاد بيان لخلية الإعلام، لنفس المصالح، أنه تم تسخير 490 عون تدخل بمختلف الرتب، موزعين عبر 452 مركز اقتراع، بالإضافة الى استحداث 6 مراكز متقدمة للحماية المدنية بكل من تازولت، وثنية العابد، وبوزينة، وأولاد سلام، وأشمول، وسقانة، مع توفير كل العتاد اللازم للتدخل. إلى جانب ذلك، كانت مصالح الحماية المدنية بباتنة، قد باشرت قبل هذا الموعد، بزيارات وقائية لجميع المراكز الانتخابية، للوقوف على مدى توفرها على جميع ظروف الأمن والسلامة لاستقبال الهيئة الناخبة والمؤطرين.

ع. بزاعي


البويرة

سير عادي للانتخابات ما عدا مكتبين بلديين

عرفت الانتخابات المحلية بولاية البويرة، مشاركة متواضعة عبر عدة بلديات خلال الساعات الأولى من انطلاق العملية التي جرت عبر 1285 مكتب اقتراع، حيث بلغت نسبة المشاركة إلى غاية الساعة العاشرة 3,79 %، فيما قاطعت بلديتا حيزر وأهل القصر، وقرية تاقربوست بآغبالو الانتخاب.

وجرت العملية الانتخابية بصفة عادية عبر أغلب بلديات الولاية، لاختيار ممثلي المجالس الشعبية البلدية والمجلس الشعبي الولائي، حيث تم تسجيل إلى غاية العاشرة من صباح نهار أمس، نسبة 3,37% بالنسبة للبلديات و3٫27 % بالنسبة للانتخابات الولائية بدائرة عين بسام، بئر غبالو 8.64 % و6،07 % بالنسبة للولائية، 7,27 % و6,02% بدائرة سوق الخميس، 2,72% و2,32 % بدائرة أمشدالة، 6,70% و6,70 % بدائرة برج أخريص، و3,07% بالنسبة للبلدية و2,05% بالنسبة للانتخابات الولائية، فيما تم تسجيل 0,37 % و0,40% ببلدية أهل القصر التي أقدم بها أشخاص على منع سير العملية الانتخابية، مع تخريب صناديق الاقتراع بتاقربوست ببلدية آغبالو بأعالي شرق البويرة.

وتجدر الإشارة إلى أن الهيئة الناخبة بولاية البويرة بلغت 536 ألف و192 ناخب، موزعين عبر 261 مركز انتخاب، و1285 مكتب اقتراع لاختيار 19 قائمة تقدمت لانتخابات المجالس الشعبية البلدية، و8 قوائم لانتخابات المجلس الولائي الذي يضم 43 مقعدا، فيما سخرت مديرية الصحة 261 ممرض عبر مختلف المراكز الانتخابية مع ضمان توفير معدات الوقاية ودعوات احترام البروتوكول الصحي.

صحافيو البويرة بدون تراخيص لتغطية الانتخابات

نزل خبر منع الأسرة الإعلامية بولاية البويرة، من تغطية مجريات العملية الانتخابية صبيحة أمس كالصاعقة، ما أعاق عملهم ومنعهم من دخول مراكز التصويت المقدرة بـ261 مركز، أو دخول المندوبية الولائية للسلطة الوطنية المستقلة للانتخابات لطلب أي معلومات، لعدم توفرهم على التراخيص التي أكدت المندوبية إحضارها، حسبهم من السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات بالجزائر العاصمة، رغم أن هذه الأخيرة سبق لها وأن استلمت الخميس الأخير 26 نوفمبر صور الصحفيين بصفة عادية على أساس إعداد بطاقات تخول لهم الدخول للمراكز وللمندوبية، قبل أن يتفاجؤوا في صبيحة الانتخاب بالعكس.

 ع. ف. الزهراء


سكيكدة

إقبال مميز على مكاتب الانتخاب

أدى مواطنو ولاية سكيكدة، منذ صبيحة أمس السبت، واجبهم الوطني من أجل استكمال البناء المؤسساتي في ظل جزائر جديدة، في أجواء اتسمت بالتنظيم المحكم والانضباط والشعور بالمسؤولية وفي ظل احترام كامل للبروتوكول الصحي الذي وضع لمواجهة انتشار وباء ”كوفيد 19”.

وعين المواطن في كل هذا أن تكون الانتخابات المحلية لنهار أمس 27 من نوفمبر، الفرصة السانحة لتحقيق التغيير المنشود من خلال وضع المنتخب المناسب في المكان المناسب. وخلال الجولة التي قادت ”المساء” إلى عدد من مكاتب الاقتراع بعاصمة ولاية سكيكدة، وقفنا على الإقبال المتزايد للمواطنين ومن الجنسين ومن مختلف الأعمار، لاختيار الأمثل والأجدر لمن يمثلونهم في المجلسين البلدي والولائي، خاصة فيما يخص تجسيد الوعود التي قطعها المرشحون على أنفسهم في حالة فوزهم خلال حملة انتخابية ارتكزت بالخصوص على تبني العمل الجواري البحت، فيما اعتمد البعض الآخر على وسائل التواصل الاجتماعي. العديد من المواطنين ممن تحدثت معهم ”المساء”، حتى وإن أجمعوا على أن المشاركة في الانتخاب تعد واجبا وطنيا مقدسا إلا أن جميعهم تمنوا أن تكون هذه المحليات الفرصة الأخيرة لإعادة الثقة للمواطن السكيكدي من أجل التكفل الحقيقي بانشغالاته الأساسية التي تنصب في تحسين الإطار المعيشي في جميع النواحي، حتى وإن كان البعض خاصة بعض الشباب قد أبدو تحفظا بخصوص وفاء المترشحين بوعودهم. وقد عرفت مداومات الأحزاب المعنية بهذا الاستحقاق منذ الصباح حركية منقطعة النظير للوقوف على السير الحسن للاقتراع حفاظا على الأصوات، ونفس الملاحظة وقفنا عندها على مستوى بعض مكاتب الاقتراع من خلال سهر ممثلي المرشحين على مراقبة كل كبيرة وصغيرة، أين أعطيت لهم تعليمات للبقاء في مواقعهم إلى غاية انتهاء عملية الفرز واستلام المحاضر.

للإشارة، فإن والي سكيكدة، السيدة حورية مداحي، قد أدت واجبها الانتخابي بابتدائية عبد الحديد ابن باديس. وفي سياق متصل بالعملية الإنتخابية، أكدت رئيسة مندوبية السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، الدكتورة عموشي نسرين، أنها وكل إطارات المندوبية من مندوبين ولائيين وبلديين حريصون كل الحرص على السير الحسن للعملية الانتخابية ومن ثم ضمان نجاحها بالخصوص بعد توفير كل الإمكانات لها.

بوجمعة ذيب