حملة وطنية حول مخاطرها وتأثيراتها على الصحة العقلية والنفسية

القضاء على إدمان الشاشات لدى التلاميذ

القضاء على إدمان الشاشات لدى التلاميذ
  • 152
ايمان بلعمري ايمان بلعمري

قرّرت وزارة التربية الوطنية بالتنسيق مع وزارة الصحة، إطلاق حملة توعوية حول مخاطر إدمان الشاشات وتأثيرها على الصحة البدنية والعقلية والنفسية للتلاميذ، داعية مديريها الولائيين إلى رفع مستوى الوعي بهذه المخاطر.

وجّهت وزارة التربية، مراسلة إلى مديريها الولائيين بحوزة "المساء" نسخة منها، تخص الحملة المتعلقة برفع مستوى الوعي بالمخاطر المرتبطة بالإدمان على الشاشات، وذلك في إطار مخطط العمل الوطني التحسيسي والتوعوي، حول المخاطر المرتبطة بالاستخدام السيئ للأنترنت.

وبناء على ذلك قرّرت الوزارة بالتعاون مع وزارة الصحة، إطلاق حملة توعوية حول مخاطر إدمان الشاشات وتأثيرها على الصحة البدنية والعقلية والنفسية للتلاميذ، وتأتي هذه الحملة، في إطار الأسبوع المغاربي للصحة المدرسية والجامعية، الذي يمتد من 23 إلى 27 فيفري الجاري، وتستمر إلى غاية 30 أفريل 2025. 

وتهدف الحملة، حسب الوزارة إلى رفع مستوى الوعي لدى تلاميذ مرحلة التعليم المتوسط، من خلال توعيتهم بالآثار السلبية للإفراط، في استخدام الشاشات والإدمان عليها، لتعزيز سلوك صحي يضمن سلامتهم الجسدية والعقلية والنفسية. وتتضمن هذه الحملة، إقامة ورشات تحسيسية وتوعوية، حول علامات الإدمان على الشاشات، والمشاكل الصحية والعقلية والبدنية المرتبطة به، بالإضافة إلى التدابير الوقائية من إدمان الشاشات، إلى جانب إقامة معارض حول الموضوع، تنظمها نوادي الصحة بالمؤسّسات التعليمية.

ولضمان نجاح الحملة التحسيسية أمرت وزارة التربية مديريها الولائيين، بإسداء تعليمات إلى مديري المتوسطات ومديري مراكز التوجيه والإرشاد المدرسي والمهني، للتنسيق مع مسؤولي وحدات الكشف والمتابعة على مستوى الولاية، بهدف وضع رزنامة الزيارات، لكل المتوسطات في الفترة المخصّصة لهذه الحملة، مع الحرص على توفير كل المستلزمات الضرورية لإنجاحها. كما حرصت على التنسيق والتعاون مع المدير الولائي للصحة والسكان، لاتخاذ كل الإجراءات المناسبة، لضمان نجاح الحملة التحسيسية والتوعوية، وتحقيق الأهداف المحدّدة.

وحسب المراسلة فإن المشاكل الصحية والعقلية والبدنية المرتبطة بإدمان الشاشات، تتمثل في انخفاض احترام الذات، ومشاكل في الانتباه والتركيز، وكذا الوصول إلى حالة الإدمان، والعزلة من خلال تدهور العلاقات الشخصية، والتوتر والسلوك العنيف، في حالة المنع من استخدام الشاشة، مع التشنّج في عضلات العنق.