المدرسة التطبيقية للأمن الوطني بالصومعة
اللواء هامل يشرف على اختتام دورات تكوين 473 سائقا
- 561
أشرف المدير العام للأمن الوطني اللواء، عبد الغني هامل أمس على اختتام فعاليات الدورات التكوينية التي استفاد منها 473 سائقا من مختلف الأصناف بالمدرسة التطبيقية للأمن الوطني بالصومعة. وأوضح بيان للمديرية العامة للأمن الوطني أن هذه الدورات التكوينية تندرج "في إطار مساعي المديرية العامة للأمن الوطني، الرامية إلى عصرنة التكوين في جهاز الشرطة من أجل أداء احترافي ومهني". وتهدف هذه الدورات التكوينية إلى "تأهيل سائقين محترفين، تماشيا والدعم اللوجستيكي الذي تتمع به حظيرة السيارات للمديرية، حيث تلقى السائقون الذين ستتعزز بهم مصالح الأمن العمومي، عبر كافة التراب الوطني تكوينا نظريا وتطبيقيا على مدار 45 يوما وبمعدل أربع دورات في مجالات عدة، تتعلق بالصيانة والكهرباء وكذا السياقة في الظروف المناخية الاستثنائية وغيرها من الدروس المتعلقة بالسلامة المرورية".
في نفس السياق، قام المدير العام للأمن الوطني بتوزيع شهادات شرفية على المتخرجين المتفوقين الأوائل للدفعات الأربع، من أجل تحفيزهم وتشجيعهم على بذل المزيد من الجهد للارتقاء بمستوى الأداء في مجال تخصصهم. كما التقى بالمناسبة مع طلبة الدفعة العاشرة للملازمين الأوائل للشرطة، بعد أداء هذه الأخيرة يوم السبت المنصرم اليمين القانونية تحضيرا لمراسم التخرج. وتتكون هذه الدفعة من 617 ملازم أول للشرطة، من بينهم 57 إمرأة، تلقوا تكوينا نظريا وتطبيقيا في مختلف المجالات الشرطية على مدار 24 شهرا.
وعلى هامش لقائه بطلبة المدرسة التطبيقية للأمن الوطني بالصومعة، أسدى اللواء هامل تعليمات للقائمين على قطاع التكوين بالأمن الوطني، حاثا إياهم على "ضرورة الإقتداء بالمبادرة التي استحدثتها إدارة مدرسة الشرطة بالصومعة". ويتعلق الأمر بإنشاء مقر أمن حضري تكويني داخل حرم المدرسة، يتوفر على جميع الأقسام التي يحتوي عليها أي أمن حضري في الميدان والمتمثلة في الاستقبال، قسم الأمن العمومي وقسم الشرطة القضائية وقسم الشرطة الإدارية وكذا غرف الوضع تحت النظر والغرفة المخصصة لالتقاء المشتبه فيه بمحاميه. بالمناسبة، ثمّن طلبة المدرسة هذه التجربة التي مكنتهم من إثراء معارفهم المهنية والوقوف عن كثب على العمل الميداني للشرطي، حيث كانت تنقل تجاربهم الميدانية داخل الأمن الحضري التكويني إلى قاعة المحاضرات لتقييمها من طرف الأساتذة، مما سهل لهم استيعاب كل مراحل التكوين لاسيما ما تعلق بالجانب التطبيقي.