سفيرة الولايات المتحدة بالجزائر جوان أ. بولاشيك:
المؤسسات الأمريكية ترغب في تعزيز استثماراتها بالجزائر
- 657
أكدت سفيرة الولايات المتحدة بالجزائر، جوان أ. بولاشيك، أن المؤسسات الأمريكية ترغب في تعزيز استثماراتها في الجزائر لاسيما خارج المحروقات، مرحبة بجهود المؤسسات لتحسين مناخ الأعمال. وصرحت السيدة بولاشيك، للصحافة خلال زيارة قامت بها للجناح الأمريكي في الطبعة الـ48 لمعرض الجزائر الدولي الذي دشن أول أمس الثلاثاء، أنه توجد إرادة أمريكية قوية لإقامة مشاريع دائمة ومتنوعة في الجزائر.
وقالت بولاشيك "اعتقد أن التنوع (للجناح الأمريكي) يبين إرادة هذه المؤسسات والحكومة الأمريكية لدعم الجزائر في منهجها للتنويع وإنعاش الاقتصاد، مشيرة إلى النقائص التي لا تزال قائمة في مناخ الأعمال بالجزائر، ونوّهت بجهود السلطات الجزائرية لتحسين ظروف الاستثمار بالبلاد. من جهة أخرى، أكدت بولاشيك، مجددا أن العلاقات الاقتصادية بين الجزائر والولايات المتحدة الأمريكية ممتازة خاصة خلال السنوات الأخيرة.
وأبدى ممثلو المؤسسات الأمريكية المتواجدون في المعرض اهتمامهم بالسوق الجزائرية، راغبين في إقامة شراكة دائمة ومربحة للطرفين. وقال مدير التطوير لشمال إفريقيا لشركة أمريكية للطاقة الشمسية، إن المجمّع يتفاوض مع المؤسسة الوطنية للصناعات الإلكترونية ‘’أوني" وسونلغاز لإنجاز مشاريع في الطاقة المتجددة لاسيما في صنع صفائح كهروضوئية. وأوضح المسؤول قائلا إن "شراكتنا التي نريد أن تكون مثالا للتعاون الناجح بين القطاعين العمومي والخاص، تدخل في إطار منهج الحكومة الجزائرية لتنويع مزيجها الطاقوي بالتركيز على الطاقات المتجددة".
وكشف رئيس مجلس الأعمال الجزائري-الأمريكي اسماعيل شيخون، أنه سيتم قريبا إتمام عدة مشاريع جزائرية-أمريكية في مجال الفلاحة والطاقات المتجددة خاصة، مشيرا إلى أن 90 بالمائة من الاستثمارات الأجنبية المباشرة الأمريكية في الجزائر تخص قطاع المحروقات، مؤكدا أن الاستثمارات خارج المحروقات تعرف بعض التقدم. وسيتم توقيع 5 مذكرات تفاهم يوم الأحد المقبل، لإنشاء مزارع ومشاريع للطاقة في عدد من الولايات. علما أن حوالي 40 مؤسسة أمريكية تشارك في هذه التظاهرة الاقتصادية الدولية، وتمثل عدة قطاعات لاسيما الفلاحة والنقل والصناعة الصيدلانية والطاقة.
وقالت بولاشيك "اعتقد أن التنوع (للجناح الأمريكي) يبين إرادة هذه المؤسسات والحكومة الأمريكية لدعم الجزائر في منهجها للتنويع وإنعاش الاقتصاد، مشيرة إلى النقائص التي لا تزال قائمة في مناخ الأعمال بالجزائر، ونوّهت بجهود السلطات الجزائرية لتحسين ظروف الاستثمار بالبلاد. من جهة أخرى، أكدت بولاشيك، مجددا أن العلاقات الاقتصادية بين الجزائر والولايات المتحدة الأمريكية ممتازة خاصة خلال السنوات الأخيرة.
وأبدى ممثلو المؤسسات الأمريكية المتواجدون في المعرض اهتمامهم بالسوق الجزائرية، راغبين في إقامة شراكة دائمة ومربحة للطرفين. وقال مدير التطوير لشمال إفريقيا لشركة أمريكية للطاقة الشمسية، إن المجمّع يتفاوض مع المؤسسة الوطنية للصناعات الإلكترونية ‘’أوني" وسونلغاز لإنجاز مشاريع في الطاقة المتجددة لاسيما في صنع صفائح كهروضوئية. وأوضح المسؤول قائلا إن "شراكتنا التي نريد أن تكون مثالا للتعاون الناجح بين القطاعين العمومي والخاص، تدخل في إطار منهج الحكومة الجزائرية لتنويع مزيجها الطاقوي بالتركيز على الطاقات المتجددة".
وكشف رئيس مجلس الأعمال الجزائري-الأمريكي اسماعيل شيخون، أنه سيتم قريبا إتمام عدة مشاريع جزائرية-أمريكية في مجال الفلاحة والطاقات المتجددة خاصة، مشيرا إلى أن 90 بالمائة من الاستثمارات الأجنبية المباشرة الأمريكية في الجزائر تخص قطاع المحروقات، مؤكدا أن الاستثمارات خارج المحروقات تعرف بعض التقدم. وسيتم توقيع 5 مذكرات تفاهم يوم الأحد المقبل، لإنشاء مزارع ومشاريع للطاقة في عدد من الولايات. علما أن حوالي 40 مؤسسة أمريكية تشارك في هذه التظاهرة الاقتصادية الدولية، وتمثل عدة قطاعات لاسيما الفلاحة والنقل والصناعة الصيدلانية والطاقة.