العدوان الإسرائيلي على غزة
المبادرة الجزائرية تلقى دعم المجتمع الدولي
- 993
أكد المجتمع الدولي الذي يزداد انشغاله أكثر فأكثر بسبب العداون الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني بغزة أمس، دعمه للمبادرة الجزائرية المتمثلة في استدعاء اجتماع طارئ للجمعية العامة لمنظمة الأمم المتحدة حول غزة.
ويتعرض سكان غزة منذ 28 يوما لعدوان همجي من طرف جيش الاحتلال الإسرائيلي وهو العدوان الذي تمت إدانته عبر العالم.
وهكذا فبعد الدعم الذي عبّرت عنه لجنة حركة بلدان عدم الانحياز حول فلسطين لمبادرة رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، باستدعاء خلال الأيام المقبلة إجتماعا طارئا للجمعية العامة لمنظمة الأمم المتحدة حول غزة، أكد الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند "الضرورة الملحة لوقف إطلاق النار من أجل تخفيف معاناة السكان المدنيين" في قطاع غزة.
وأشارت لجنة حركة دول عدم الانحياز حول فلسطين، إلى أن عقد هذا الاجتماع سيسمح بالتطرق إلى العدوان الاسرائيلي على غزة وتجنيد المجتمع الدولي لهذا الغرض.
وقد تم تنصيب لجنة حركة دول عدم الانحياز حول فلسطين قصد دراسة كل التطورات المتعلقة بالقضية الفلسطينية والتعبير عن مواقف تضامنية باسم جميع الدول الأعضاء.
وجاء رد فعل الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، بعد "القصف غير المقبول" من قبل الجيش الإسرائيلي لمدرسة في رفح تديرها الأمم المتحدة، والذي تسبب في مقتل عشرة أشخاص اتخذوها ملجأ لهم".
وانضم الرئيس الفرنسي إلى"الأمين العام للأمم المتحدة للمطالبة بمحاسبة المسؤولين عن هذا الخرق للقانون الدولي".
ومن أجل تعجيل عقد اجتماع الأمم المتحدة باشرت الجزائر مساع دبلوماسية بالتنسيق مع الوفد الفلسطيني والمجموعات الإقليمية الأخرى لتجسيد المبادرة الجزائرية الرامية إلى وقف الاقتتال والتكفل الفوري بالأزمة الإنسانية الخطيرة الناجمة عن العدوان العسكري الإسرائيلي على السكان المدنيين بغزة، واستئناف مفاوضات السلام.
وكانت الجزائر قد عبّرت عن تضامنها الفعال مع الدولة الفلسطينية منذ بداية العدوان الإسرائيلي من خلال إدانة المجازر التي ترتكب في حق فلسطينيي غزة.
وكان الرئيس بوتفليقة، قد قرر تقديم إعانة مالية عاجلة بقيمة 25 مليون دولار لصالح فلسطين وسكان قطاع غزة.
للتذكير أسفر العدوان الإسرائيلي الدامي على غزة لليوم الـ28 عن استشهاد حوالي 1.900 فلسطيني من بينهم 350 طفلا حسب منظمة اليونيسف، في حين قدرت المنظمة العالمية للصحة عدد المهجرين بـ400.000 فلسطيني.
ومن جهة أخرى أكدت وزارة الصحة و السكان وإصلاح المستشفيات، استعدادها الكامل لاستقبال الجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي الهمجي الذي يتعرض له قطاع غزة "مهما كان عددهم".
وأوضح مسؤول بوزارة الصحة، أن الجزائر في انتظار شروع السلطات الفلسطينية في تحويل الجرحى المصابين جراء القصف الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ أزيد من ثلاثة أسابيع، مضيفا بأنها "ستضمن لهم أحسن تكفل طبي" على مستوى هياكلها الصحية المتخصصة.
ومن جهته انتقد الرئيس الإيراني حسن روحاني، "صمت" مجلس الأمن الأممي لمنع "الإبادة" التي ارتكبتها إسرائيل في قطاع غزة.
وفي الوقت الذي تتواصل فيه المجازر في حق المدنيين العزّل بغزة، طالبت العديد من عواصم العالم بوقف العدوان.
وفي خطاب له أمام لجنة فلسطين لبلدان عدم الانحياز أكد السيد روحاني بأن "العدوان الهمجي" للجيش الإسرائيلي "قاتل الأطفال متواصل بسياسة متعمدة لارتكاب إبادة من خلال قتل المدنيين وتهديم البنى التحتية والمنازل والمراكز الطبية والمدارس والمساجد".
كما ندد "بعدم تحرك الهيئات الدولية لا سيما مجلس الأمن لمنع الجرائم ضد الإنسانية التي يرتكبها الكيان الصهيوني".
ونظمت مظاهرات تضامنية مع الفلسطينيين عبر العالم بسبب استمرار العدوان على غزة، داعية إلى وقف جرائم الحرب وخرق القانون الدولي و كذا للتنديد بصمت الحكومات.
ويتعرض سكان غزة منذ 28 يوما لعدوان همجي من طرف جيش الاحتلال الإسرائيلي وهو العدوان الذي تمت إدانته عبر العالم.
وهكذا فبعد الدعم الذي عبّرت عنه لجنة حركة بلدان عدم الانحياز حول فلسطين لمبادرة رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، باستدعاء خلال الأيام المقبلة إجتماعا طارئا للجمعية العامة لمنظمة الأمم المتحدة حول غزة، أكد الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند "الضرورة الملحة لوقف إطلاق النار من أجل تخفيف معاناة السكان المدنيين" في قطاع غزة.
وأشارت لجنة حركة دول عدم الانحياز حول فلسطين، إلى أن عقد هذا الاجتماع سيسمح بالتطرق إلى العدوان الاسرائيلي على غزة وتجنيد المجتمع الدولي لهذا الغرض.
وقد تم تنصيب لجنة حركة دول عدم الانحياز حول فلسطين قصد دراسة كل التطورات المتعلقة بالقضية الفلسطينية والتعبير عن مواقف تضامنية باسم جميع الدول الأعضاء.
وجاء رد فعل الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، بعد "القصف غير المقبول" من قبل الجيش الإسرائيلي لمدرسة في رفح تديرها الأمم المتحدة، والذي تسبب في مقتل عشرة أشخاص اتخذوها ملجأ لهم".
وانضم الرئيس الفرنسي إلى"الأمين العام للأمم المتحدة للمطالبة بمحاسبة المسؤولين عن هذا الخرق للقانون الدولي".
ومن أجل تعجيل عقد اجتماع الأمم المتحدة باشرت الجزائر مساع دبلوماسية بالتنسيق مع الوفد الفلسطيني والمجموعات الإقليمية الأخرى لتجسيد المبادرة الجزائرية الرامية إلى وقف الاقتتال والتكفل الفوري بالأزمة الإنسانية الخطيرة الناجمة عن العدوان العسكري الإسرائيلي على السكان المدنيين بغزة، واستئناف مفاوضات السلام.
وكانت الجزائر قد عبّرت عن تضامنها الفعال مع الدولة الفلسطينية منذ بداية العدوان الإسرائيلي من خلال إدانة المجازر التي ترتكب في حق فلسطينيي غزة.
وكان الرئيس بوتفليقة، قد قرر تقديم إعانة مالية عاجلة بقيمة 25 مليون دولار لصالح فلسطين وسكان قطاع غزة.
للتذكير أسفر العدوان الإسرائيلي الدامي على غزة لليوم الـ28 عن استشهاد حوالي 1.900 فلسطيني من بينهم 350 طفلا حسب منظمة اليونيسف، في حين قدرت المنظمة العالمية للصحة عدد المهجرين بـ400.000 فلسطيني.
ومن جهة أخرى أكدت وزارة الصحة و السكان وإصلاح المستشفيات، استعدادها الكامل لاستقبال الجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي الهمجي الذي يتعرض له قطاع غزة "مهما كان عددهم".
وأوضح مسؤول بوزارة الصحة، أن الجزائر في انتظار شروع السلطات الفلسطينية في تحويل الجرحى المصابين جراء القصف الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ أزيد من ثلاثة أسابيع، مضيفا بأنها "ستضمن لهم أحسن تكفل طبي" على مستوى هياكلها الصحية المتخصصة.
ومن جهته انتقد الرئيس الإيراني حسن روحاني، "صمت" مجلس الأمن الأممي لمنع "الإبادة" التي ارتكبتها إسرائيل في قطاع غزة.
وفي الوقت الذي تتواصل فيه المجازر في حق المدنيين العزّل بغزة، طالبت العديد من عواصم العالم بوقف العدوان.
وفي خطاب له أمام لجنة فلسطين لبلدان عدم الانحياز أكد السيد روحاني بأن "العدوان الهمجي" للجيش الإسرائيلي "قاتل الأطفال متواصل بسياسة متعمدة لارتكاب إبادة من خلال قتل المدنيين وتهديم البنى التحتية والمنازل والمراكز الطبية والمدارس والمساجد".
كما ندد "بعدم تحرك الهيئات الدولية لا سيما مجلس الأمن لمنع الجرائم ضد الإنسانية التي يرتكبها الكيان الصهيوني".
ونظمت مظاهرات تضامنية مع الفلسطينيين عبر العالم بسبب استمرار العدوان على غزة، داعية إلى وقف جرائم الحرب وخرق القانون الدولي و كذا للتنديد بصمت الحكومات.