سفير اليابان بالجزائر يؤكد من قسنطينة:
المبادلات بين البلدين لا تعكس الطموحات ومستوى العلاقات
- 741
كشف السيد كازيا أوغاوا، سفير اليابان بالجزائر، أمس، أن حجم المبادلات التجارية بين الجزائر واليابان، لم يرق بعد إلى تطلعات وطموحات البلدين، بالنظر إلى أن اليابان، تعد ثالث قوى اقتصادية في العالم وأن الجزائر من أكبر دول إفريقيا من الناحية التجارية وأكبرها من ناحية المساحة.
واعتبر السيد كازايا أوغاوا، خلال زيارته، أمس، إلى غرفة التجارة والصناعة بولاية قسنطينة، أن حجم المبادلات التجارية بين اليابان والجزائر، يقدر بـ500 مليون دولار، وأن هذا الرقم، يمكن أن يرتفع كثيرا، في ظل العلاقات المميزة بين البلدين وإمكانية توسيع العلاقات أكثر فأكثر.
وأبدى سفير اليابان، الذي استقبل من طرف والي قسنطينة، قبل عقده اجتماع مع أعضاء غرفة التجارة والصناعة، إعجابه بعاصمة الشرق، التي وصفها بثالث أكبر ولاية في الجزائر، حيث زار العديد من المعالم السياحية على غرار الجسور، معلم الأموات وقاعة أحمد باي، معتبرا أن الجزائر وقسنطينة، غنيتان من ناحية المكمون السياحي، ووعد بالعمل على جلب رجال أعمال وسياح لزيارة قسنطينة.
وتطرق سفير اليابان، مع ممثلي غرفة التجارة والصناعة بقسنطينة، عن أفاق الاستثمار بهذه الولاية، معتبر بأن بلده لديه اهتمامات في مجال الصيدلة، الميكانيك، الصناعات الغذائية، ليكشف عن تعاون بين الجزائر واليابان في مجال الجامعات والبحث العلمي في عدد من التخصصات وعلى رأسها علم الزلازل الذي تتفوق فيه بلده، بالنظر إلى طبيعة جغرافيتها وقال أن هناك عديد المشاريع مع جامعة الجزائر العاصمة. مضيفا أن بلده سيمضي اتفاقيتين مع الجزائر، حول معالجة ملفات الاستثمار والتبادل بين البلدين، مضيفا أنم اللقاء مع ممثلي غرفة التجارة والصناعة بقسنطينة، كان مثمرا، إلى أن يكون لقاء آخر ثانيا، مستقبلا.
وبخصوص الحراك الذي تشهده الجزائر، أكد سفير اليابان، أن بلده على غرار بقية بلدان العالم، تحي سلمية المسيرات في الجزائر وتتابع باهتمام كل ما يجري في الجزائر، معتبرا أن أمن واستقرار الجزائر أمر مهم في المنطقة.