أكد وزير السياحة والصناعة التقليدية عبد القادر بن مسعود أول أمس بجيجل، أن ”لا مركزية القرار الذي اتخذته الحكومة مؤخرا كإجراء في المشاريع السياحية، من شأنه أن يضمن إقلاعا ودفعا للقطاع”، متوقعا أن يأخذ تطور قطاع السياحة بالولاية ”منحى تصاعديا بعد الانطلاق في إنجاز 20 مشروعا سياحيا عبر عدة بلديات من المزمع أن توفر 4 آلاف سرير”.

وأوضح الوزير خلال ندوة صحفية نشطها بمنطقة المنار الكبير، أن كل القرارات المتعلقة بالسياحة أصبحت بيد والي الولاية، و«هو من يتخذ القرار بشأن المشاريع السياحية”، مبرزا أهمية الديناميكية الحاصلة لمرافقة المستثمرين المحليين في المجال السياحي.

واستنادا إلى الشروحات المقدمة للوزير، فإن ولاية جيجل تضم 24 فندقا يوفر ما مجموعه 1878 سريرا، فضلا عن 53 شاطئا، منها 33 شاطئا مفتوحة للسباحة، و3 بحيرات طبيعية منها بحيرة بني بلعيد المصنفة عالميا.

وأشار الوزير بالمناسبة، إلى أنه بعد استتباب الأمن بهذه الولاية والدعم الكبير الذي تقدمه الدولة للمستثمرين في المجال السياحي، فإنه ”أصبح لزاما على المتعاملين السياحيين العمل على تخفيض الأسعار لاستقطاب أكبر عدد من السياح”، و«إعطاء السياحة الداخلية المكانة التي تليق بها، لاسيما أنها عامل من عوامل خلق الثروة”.

للإشارة، فقد أشرف بن مسعود خلال زيارته الولاية على وضع حجر الأساس لإنجاز إقامة سياحية ببلدية سيدي عبد العزيز. وعاين مشروع قرية سياحية بمنطقة التوسع السياحي تاسوست، وكذا مشروع إنجاز غابة للاستجمام بكسير. كما زار المخيم الدولي للشباب، الذي استقبل خلال موسم الاصطياف الجاري، عددا من أبناء ولايات الجنوب.