الرئيس المدير العام السابق لسوناطراك عبد المجيد عطار:
المحروقات ستبقى المورد الأساسي لعدة عقود
- 738
أكد الرئيس المدير العام السابق لسوناطراك، عبد المجيد عطار، أن المحروقات ستبقى المورد الأساسي لعدة عقود. مشيرا خلال أشغال الاجتماع الأول للجنة سوق الغاز للاتحاد الدولي للغاز المنعقد بوهران من 12 إلى 14 أكتوبر، أن "الجميع يتفق على أن الطاقة وتوفرها والحصول عليها ستظل الشروط الأساسية للتنمية الاقتصادية". مؤكدا أنه من بين المحروقات أضحى الغاز الطبيعي يفرض نفسه أكثر فأكثر كأحد الموارد الأكثر نظافة. مشيرا في المقابل إلى أن سوقه يعيش اضطرابات وتحول يؤثر بشكل محسوس على قطاع الطاقة.
وبشأن اجتماع وهران أوضح السيد عطار، بأن الجمعية الجزائرية لصناعة الغاز تعمل على الثلاثي 2015-2018، قبل المؤتمر الذي سينعقد بواشنطن في جوان 2018. وتشارك الجمعية الجزائرية لصناعة الغاز التي تعد عضوا قانونيا في الاتحاد الدولي للغاز في ثلاث مجموعات عمل وفق ذات المتحدث. مضيفا أن هدف هذه الاجتماعات يكمن في وضع خارطة طريق لمندوبي مختلف البلدان والمنظمات الغازية لثلاث سنوات القادمة.
وأوضح بأن "الأهمية بالنسبة للجزائر هي في أن تتواجد الجمعية الجزائرية لصناعة الغاز في مختلف اللجان. ويعد ذلك مهما للدفاع عن مصالح البلاد لاسيما فيما يخص تسويق الغاز والشروط التعاقدية" حسب عبد المجيد عطار. مشيرا إلى أن موضوع الثلاثي 2015-2018 "تموين المستقبل" مهم لأعضاء اللجنة، حيث يعني إمداد العالم بطاقة كافية ونظيفة. كما أكد أن "الغاز الطبيعي سيكون لديه بالتأكيد دور رئيسي في هذا التموين لأنه المورد الذي بإمكانه أن يضمن انتقال طاقوي سلس لفائدة المناخ، وكافة الأنواع منها البشرية والحيوانية أو النباتية".
ويرمي مخطط عمل الاتحاد الدولي للغاز الذي يعتمد على برنامج عمل جميع اللجان التحضيرية إلى ترقية الغاز الطبيعي من خلال ثلاثة محاور إستراتيجية هي الحصول والأسواق والقبول الاجتماعي التي لديها أهمية كبرى كقاعدة للتحاليل، والتفكير والتوصيات التي ستقدم خلال المؤتمر العالمي القادم، كما أوضح السيد عطار. وأشار الرئيس المدير العام السابق لسوناطراك، إلى أن "للجزائر موقفها الخاص حول هذا الموضوع ونعتزم عرضه والدفاع عنه".
وذكر بأنه يتعين الأخذ في الحسبان الاضطرابات الجديدة الهامة لاسيما الانكماش الاقتصادي والأزمات الجيوسياسية والوعي بموضوع طابع النفاذ وغير المتجدد للمحروقات، وظهور فاعلين جدد مع مخزون تقليدي هام واللجوء إلى المحروقات غير التقليدية التي أصبحت مواردها بصدد تغيير التوزيع العالمي للموارد وما يترتب عن ذلك من أثار سواء على المناطق المصدرة أو المستهلكة على حد سواء.
وستتناول ثلاث مجموعات عمل ثلاثة مواضع هامة تتعلق خصوصا بدور سوق الغاز في تنمية المصادر الجديدة للتزويد، والموارد الغازية الجديدة (الغاز غير التقليدي المسمى بالغاز الصخري والغاز الحيوي وهيدرات الغاز وأنواع أخرى محتملة في المستقبل" وأثرها على الطاقة الشاملة وفق السيد عطار.
وأشار إلى أن "تطوير أسواق غازية ناشئة جديدة في أمريكا اللاتينية والشرق الأوسط، وجنوب شرق أسيا سيكون له بالتأكيد أثر كبير على التبادلات العالمية". ويضم هذا الاجتماع بوهران، المنتظم من قبل الجمعية الجزائرية لصناعة الغاز المنخرطين بهذه الجمعية لا سيما سوناطراك وسونلغاز ومندوبي جمعيات وشركات الغاز من عدة بلدان منها روسيا والنرويج واليابان.
وبشأن اجتماع وهران أوضح السيد عطار، بأن الجمعية الجزائرية لصناعة الغاز تعمل على الثلاثي 2015-2018، قبل المؤتمر الذي سينعقد بواشنطن في جوان 2018. وتشارك الجمعية الجزائرية لصناعة الغاز التي تعد عضوا قانونيا في الاتحاد الدولي للغاز في ثلاث مجموعات عمل وفق ذات المتحدث. مضيفا أن هدف هذه الاجتماعات يكمن في وضع خارطة طريق لمندوبي مختلف البلدان والمنظمات الغازية لثلاث سنوات القادمة.
وأوضح بأن "الأهمية بالنسبة للجزائر هي في أن تتواجد الجمعية الجزائرية لصناعة الغاز في مختلف اللجان. ويعد ذلك مهما للدفاع عن مصالح البلاد لاسيما فيما يخص تسويق الغاز والشروط التعاقدية" حسب عبد المجيد عطار. مشيرا إلى أن موضوع الثلاثي 2015-2018 "تموين المستقبل" مهم لأعضاء اللجنة، حيث يعني إمداد العالم بطاقة كافية ونظيفة. كما أكد أن "الغاز الطبيعي سيكون لديه بالتأكيد دور رئيسي في هذا التموين لأنه المورد الذي بإمكانه أن يضمن انتقال طاقوي سلس لفائدة المناخ، وكافة الأنواع منها البشرية والحيوانية أو النباتية".
ويرمي مخطط عمل الاتحاد الدولي للغاز الذي يعتمد على برنامج عمل جميع اللجان التحضيرية إلى ترقية الغاز الطبيعي من خلال ثلاثة محاور إستراتيجية هي الحصول والأسواق والقبول الاجتماعي التي لديها أهمية كبرى كقاعدة للتحاليل، والتفكير والتوصيات التي ستقدم خلال المؤتمر العالمي القادم، كما أوضح السيد عطار. وأشار الرئيس المدير العام السابق لسوناطراك، إلى أن "للجزائر موقفها الخاص حول هذا الموضوع ونعتزم عرضه والدفاع عنه".
وذكر بأنه يتعين الأخذ في الحسبان الاضطرابات الجديدة الهامة لاسيما الانكماش الاقتصادي والأزمات الجيوسياسية والوعي بموضوع طابع النفاذ وغير المتجدد للمحروقات، وظهور فاعلين جدد مع مخزون تقليدي هام واللجوء إلى المحروقات غير التقليدية التي أصبحت مواردها بصدد تغيير التوزيع العالمي للموارد وما يترتب عن ذلك من أثار سواء على المناطق المصدرة أو المستهلكة على حد سواء.
وستتناول ثلاث مجموعات عمل ثلاثة مواضع هامة تتعلق خصوصا بدور سوق الغاز في تنمية المصادر الجديدة للتزويد، والموارد الغازية الجديدة (الغاز غير التقليدي المسمى بالغاز الصخري والغاز الحيوي وهيدرات الغاز وأنواع أخرى محتملة في المستقبل" وأثرها على الطاقة الشاملة وفق السيد عطار.
وأشار إلى أن "تطوير أسواق غازية ناشئة جديدة في أمريكا اللاتينية والشرق الأوسط، وجنوب شرق أسيا سيكون له بالتأكيد أثر كبير على التبادلات العالمية". ويضم هذا الاجتماع بوهران، المنتظم من قبل الجمعية الجزائرية لصناعة الغاز المنخرطين بهذه الجمعية لا سيما سوناطراك وسونلغاز ومندوبي جمعيات وشركات الغاز من عدة بلدان منها روسيا والنرويج واليابان.