رئيس الجمهورية يهنئ المرأة الجزائرية بمناسبة عيدها العالمي

المرأة عماد مسيرة الجزائر الجديدة نحو الاستثمار في الكفاءة

المرأة عماد مسيرة الجزائر الجديدة نحو الاستثمار في الكفاءة
رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون
  • 460
أسامة. ب أسامة. ب

❊ قضايا المرأة والأسرة ستظل من أهم انشغالات الحكومة

❊ المرأة رقم مهم في عهد جديد لا ولاء فيه إلا للجزائر ولخدمة الشعب 

❊ لا عجب أن ترتقي المرأة في الأسلاك النظامية والمسؤوليات الرفيعة

أكد رئيس الجمهورية  السيد عبد المجيد تبون أمس، أن قضايا المرأة والأسرة ستظل من أهم انشغالات الحكومة، التي دعاها إلى تكثيف دعمها ومرافقتها لكل جهد يرمي إلى ترسيخ التضامن الوطني وترقية المرأة ورعاية الأسرة الجزائرية.

وقال الرئيس تبون في رسالته بمناسبة إحياء اليوم العالمي للمرأة المصادف لـ8 مارس، أن الجزائر التي "كرّست في تشريعاتها مبدأ المناصفة وتكافؤ الفرص، تبني سياساتها العمومية بإدراك تام لأولوية تثمين وتأهيل الموارد البشرية"، مضيفا أن "المرأة تتقاسم مع الرجل على حد سواء قيم المواطنة وتتشارك معه في الحقوق والواجبات".

وأشار بهذا الصدد إلى الإحصائيات التي قال إنها "أثبتت مدى ما أحرزته المرأة من مكاسب، حيث تتبوّأ مرتبة متقدمة في نسب شغل مناصب العمل والوظائف النوعية في قطاعات حيوية عديدة، تعكسها على الخصوص أعداد المنتسبات إلى قطاعات العدالة والتربية والصحة"، مضيفا أن المرأة برهنت أينما كانت بأنها "عماد مسيرة الجزائر الجديدة نحو الاستثمار في الإنسان وفي الكفاءة والتميز ونحو التأسيس لثقافة النزاهة وقيمة العمل ونبذ كل أشكال الفساد في عهد جديد، لا ولاء فيه إلا للجزائر ولا غاية تعلو فيه فوق خدمة الشعب والوفاء لآماله وتطلعاته".

وقال رئيس الجمهورية في هذا الصدد إن المرأة الجزائرية تحيي عيدها العالمي وهي "تواصل خوض تحديات بناء الدولة الحديثة والمجتمع الذي يسوده الاستقرار وتطبعه السكينة، معتزة بانتمائها إلى شعب حرّ أصيل يخلّد تضحيات بناته اللواتي سجلن أقوى المواقف وأسمى معاني الروح الوطنية في أصعب المحن".

كما ذكر بتضحيات المرأة الجزائرية إبان ثورة التحرير المجيدة، حيث كانت "مثالا للشجاعة مكافحة ومناضلة وفدائية، تردّدت أصداء كفاحها الملهم عنوانا للتعلق بالحرية والكرامة وغدت بمآثرها رمزا للغيرة على الأرض والشرف"، كما أنها "انخرطت بالتزام وإباء بالأمس القريب في دحر شرور الإرهاب الهمجي الذي استهدف ضرب الدولة الوطنية ومؤسساتها".

وخلص إلى القول "لا عجب أن ترتقي المرأة الجزائرية في الجزائر الحرة المستقلة بمؤهلاتها العلمية والمهنية على سلّم الرتب في الأسلاك النظامية وتستحق المهام العليا والمسؤوليات الرفيعة في الإدارات والمؤسسات وتتفوق في أدق تخصّصات العلوم والمعارف وأعقد فروع تكنولوجيات العصر في الجامعات ومراكز البحث وتكد في العمل المنتج للخيرات في مزارع مداشرنا وقرانا الحافظة لعفة  وعزة المرأة الريفية وتتطلع إلى مسار الإنعاش الاقتصادي الذي باشرناه بالاندماج في الانطلاقة الواعدة لمشاريع المؤسسات الناشئة في بلادنا".