استعرضت تجربتها في تكريس المساواة بين الجنسين.. مولوجي:

المرأة في الجزائر تتولى المناصب السامية والوظائف العليا

المرأة في الجزائر تتولى المناصب السامية والوظائف العليا
وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، صورية مولوجي
  • 141
كريمة. ع كريمة. ع

استعرضت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، صورية مولوجي، أمس، التجربة الجزائرية في مجال ترقية المرأة ودعم تمكينها الاقتصادي والاجتماعي، مشيرة إلى أنها أحرزت تقدما ملموسا في تجسيد المجالات 12 المعتمدة في إعلان بيجين، تحت قيادة رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، من خلال تجسيد البرامج التي سمحت بترقيتها في مختلف الميادين.

 أبرزت مولوجي، في مداخلة لها خلال أشغال الجلسة العامة للدورة الـ69 للجنة وضع المرأة التي تنظم في الفترة الممتدة من 09 إلى 15 مارس الجاري، بهيئة الأمم المتحدة، أن التعديل الدستوري في الجزائر سنة 2020، كرّس مبدأ المساواة بين الجنسين في الحقوق والواجبات، ولم يغفل ترقية مشاركة المرأة السياسية وتقلّدها لمناصب المسؤولية، مع التأكيد على مبدأ المناصفة في سوق الشغل، إلى جانب دسترة حمايتها من العنف.

وأكدت مولوجي، أن المرأة في الجزائر تتولى المناصب السامية والوظائف العليا ورئاسة الأحزاب السياسية، ناهيك عن حضورها بأعلى الوظائف في مختلف المؤسسات الأمنية والعسكرية، مشيرة إلى أن الجزائر تولي اهتماما خاصا للمرأة كعامل سلام من خلال تجسيد أجندة "المرأة، الأمن والسلام"، وأجندة الاتحاد الإفريقي 2063 للتنمية، واعتماد خطة وطنية لتفعيل القرار الأممي رقم 1325.

ولفتت الوزيرة، إلى أن الدولة الجزائرية انتهجت على المستوى الاقتصادي سياسة تشغيل قائمة على المساواة وتكافؤ الفرص في الحصول على العمل، مع المساواة أيضا في الأجور كما تعمل الجزائر على دعم ومرافقة المرأة في الولوج إلى عالم المقاولاتية وتجسيد العديد من البرامج الخاصة بالإدماج الاقتصادي للمرأة، بما في ذلك المرأة الماكثة بالبيت والمرأة الريفية، وقد أولت الجزائر أهمية خاصة للرعاية الصحية للمرأة العاملة من خلال تمديد فترة عطلة الأمومة إلى خمسة أشهر بدلا من ثلاثة أشهر، ناهيك عن استفادتها من الامتيازات والمنح الاجتماعية، مؤكدة أن المكتسبات التي حققتها تعكس الإرادة السياسية للسلطات العليا للبلاد في تمكينها ودعمها على كل المستويات.

واستحضرت ذات المسؤولة، مأساة المرأة الفلسطينية وما تعانيه من عدوان وانتهاك، ودعت إلى مضاعفة الجهود لحمايتها، والعمل على الحد من كافة أشكال الاعتداء والحرمان الممارس ضدها، وختمت مبينة أن الجزائر سترافع دوما من أجل أن تعيش المرأة في كنف من السلم والأمان في كل ربوع العالم، وفاءا والتزاما بالمواثيق والأعراف والقيم المشتركة، وانتصارا للإنسانية التي تجمع على الوئام والسلام.

للإشارة كانت مولوجي، عقدت على هامش أشغال هذه الدورة عددا من اللقاءات والأحداث الجانبية، سمحت لها بالتعريف أكثر بجهود الجزائر في مجال دعم وترقية المرأة، كما كانت لها محادثات ثنائية مع عدد من نظرائها من الدول الشقيقة والصديقة.