الحملة الانتخابية لمحليات 27 نوفمبر

المشاركة الواسعة مفتاح التغيير

المشاركة الواسعة مفتاح التغيير
  • القراءات: 868
م . ب / المراسلون م . ب / المراسلون

كثف قادة الأحزاب السياسية المشاركة في الانتخابات المحلية المقررة السبت القادم، من خرجاتهم الميدانية مع اقتراب نهاية الحملة الانتخابية، مبرزين في خطاباتهم في التجمعات الشعبية واللقاءات الجوارية المنظمة عبر بلديات الوطن، ضرورة مشاركة الجزائريين والجزائريات بكثافة في اقتراع 27 نوفمبر الجاري، من أجل تكريس التغيير المنشود، ووضع اللبنة الأخيرة للبناء المؤسساتي الذي سيعزز استقرار الوطن ويقوي مناعته في ظل التحديات الكثيرة التي يواجهها. كما جدد منشطوا الحملة الانتخابية مطلبهم المتعلق بتوسيع صلاحيات المجالس المحلية المنتخبة، لتمكينها من الاضطلاع بدورها إنعاش التنمية المحلية وتحسين الوضع المعيشي للمواطنين.

م . ب


المخزن قاعدة متقدمة للصهاينة.. بعجي: الجزائر قوة محورية وعامل استقرار بالمنطقة

أكد الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، أبو الفضل بعجي، أن الجزائر أكبر قوة بالمنطقة بتاريخها وشعبها وجيشها، وهي قوة محورية وعامل استقرار بالمنطقة.

وأضاف، خلال تجمع شعبي، بولاية تندوف، أمس، أن جريمة، اغتيال التجار الجزائريين الثلاثة، من طرف الجيش المغربي تندرج في إطار تأدية  نظام المخزن لمهمة أسياده الصهاينة في زعزعة وضرب استقرار الجزائر، باعتبارها دولة محورية في الصراع العربي-الإسرائيلي وإفريقيا والبحر الأبيض المتوسط والعالم العربي.

وشدّد بعجي القول إن الشعبين الجزائري والمغربي، تربطهما علاقات تاريخية ومصيرا مشتركا، إلا أن نظام المخزن، أصبح يشكل قاعدة متقدمة للصهيونية العالمية في المنطقة.

ودعا الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني إلى ضرورة إعطاء صلاحيات واسعة للمنتخبين المحليين للمساهمة في تحقيق التنمية المحلية، حتى يصبحوا شريكا مع الإدارة دون صراع، مع تحسين أداء الجماعات المحلية وجعلها خلاقة للثروة.

وأوضح أن هذه الصلاحيات التي ستكون في قانون البلدية والولاية ستساهم في تحقيق التنمية المحلية وترقية الاستثمارات بما سينعكس بالإيجاب على الاقتصاد الوطني، داعيا المواطنين للتصويت بقوة يوم الاقتراع لتجسيد هذا المسعى.

س. س


برنامج الأفلان ببلدية الأخضرية.. توسيع المدارس الابتدائية وتنمية مناطق الظل

أكد مرشح  حزب جبهة التحرير الوطني، ببلدية الأخضرية بالبويرة، كمال قاسي، في تصريح لـ"المساء”، أن برنامج الحزب يركز على تلبية أساسيات المواطن في مجال التنمية، وخص بالذكر توسيع المؤسسات التربوية لمواجهة الاكتظاظ، بالإضافة إلى الاهتمام بمناطق الظل، كأولاد الحاج وأولاد سيدي عبد العزيز، من خلال ربطها بالكهرباء وشق الطرقات من أجل فكّ العزلة عنها وتشجيع ساكنتها على الاستقرار والاهتمام بالقطاع الفلاحي.

كما يتضمن برنامج الحزب بالمنطقة، نقطة تجديد شبكة الإنارة العمومية، لتأمين تنقلات المواطنين ومساعدة السلطات الأمنية على الحد من نشاط اللصوص. وفي مجال الاعتناء بالبيئة، سطر الحزب، مشروع تحويل المفرغة العشوائية للنفايات إلى مركز ردم تقني للنفايات.

وأكد المترشح للمحليات القادمة، أن الاعتناء بعنصر الشباب من خلال تشجيع النشاطات الرياضية، يمثل أيضا محورا أساسيا في برنامج الحزب العتيد، حيث برمج إعادة تهيئة الملعب البلدي وملاعب جوارية أخرى لاستقطاب الشباب، حتى لا يقعوا في شباك المخدرات والانحراف.

شريفة عابد


صوت الشعب.. الانتخابات أسلوب حضاري لاسترجاع إرادة الشعب

اعتبر، لمين عصماني، رئيس حزب صوت الشعب، أن العملية الانتخابية أسلوب حضاري، لاسترجاع إرادة الشعب، وأن ”حراك اليوم هو صندوق الاقتراع”. وأضاف، خلال تجمع بدار الثقافة، هواري بومدين بولاية سطيف، أن التفكير يجب أن يركز على كيفية الانتقال من العمل الشعبي إلى العمل المؤسساتي.  وقال إن المواطن أصبح لا يؤمن بالعمل السياسي رغم وعيه وحسه المدني وتعبيره بطريقة ديمقراطية أمام العالم خلال خروجه في الحراك الشعبي. وأضاف أن، أكبر رهان في الوقت الراهن يكمن في حث الجزائريين على الذهاب إلى صناديق الاقتراع لتحقيق تغيير حقيقي وتجسيد دولة الحق والقانون وتقسيم عادل لثروات البلاد وبناء دولة المؤسسات. كما رافع لصالح نقاش سياسي لبناء مؤسسات حقيقية تتجاوب مع مطالب الشعب، لافتا إلى أن تشكيلته السياسة لديها رسالة أمل مفادها أن ”جزائر الغد يبنيها الجميع دون إقصاء”. وكغيره من رؤساء الأحزاب، دعا لتوسيع صلاحيات المنتخبين المحليين، وتبني نموذج جديد في تسيير المجالس الشعبية المحلية وتكريس ثقافة جديدة.

  س. س


زيتوني من قسنطينة: تقوية الجبهة الداخلية لمواجهة التحديات

أكد الأمين العام لحزب التجمع الوطني الديمقراطي، الطيب زيتوني، صباح أمس، بقسنطينة، أن الجزائر لن تتراجع عن مواقفها السياسية تجاه القضايا العادلة، مشيرا في تجمّع شعبي نشطه بدار الثقافة ”مالك حداد” إلى أن الجزائر تواجه اليوم تحديات كبيرة تستوجب بناء جبهة داخلية متينة واقتصاد قوي.

وحسب الأمين العام للأرندي، فإن الجزائر يجب أن تغير منظومة قوانينها وعلى رأسها  قوانين الاستثمار، العقار وقانون البلدية والولاية، وقال إن هناك بلديات وولايات لها تمثيل صوري فقط، ويجب أن تكون لها صلاحيات أوسع لتشاهم بشكل فعلي في التنمية، معتبرا الوقت حان لتغيير الذهنيات والتخلي عن المركزية في التسيير في ظل وجود الكفاءات. وتحدث الطيب زيتوني، عن الإعلام وقال إنه ”في وقت الشدة كان الإعلاميون يسقطون كأوراق الشجر في الخريف”، داعيا إلى إسهام الإعلام في وضع ”حزام قوي” إلى جانب الطبقة السياسية الواعية، لتكوين  جبهة داخلية قوية. وأكد المسؤول الحزبي أن الكتلة البرلمانية للأرندي تسعى لوضع قوانين تدعم المنظومة الإعلامية، خاصة بعد الهجمات الشرسة التي تعرضت لها الجزائر من منابر إعلامية مأجورة في إطار الحرب السيبريانية التي تقودها أطراف معادية.

زبير.ز


مقري مخاطبا المنتخبين الجدد من النعامة : ضمان تسيير راشد يعتمد الشفافية والتنمية العادلة

قال عبد الرزاق مقري، رئيس حركة مجتمع السلم، في تجمع انتخابي نظمه بدائرة عين الصفراء بولاية النعامة، أول أمس، أن التسيير المحلي الراشد الذي يعتمد الشفافية والتنمية العادلة، يؤدي بصفة حتمية إلى تحقيق التنمية الاقتصادية المنشودة وتحسين الجباية المحلية.

وأضاف مقري، بوجود أسس لإرساء دعائم الديمقراطية التشاركية وتحقيق التكامل في إطار اللامركزية ودعم المبادرات المحلية لخلق الثروة وإنعاش القطاعات التي تتصل مباشرة بشؤون حياة المواطن وفي مقدمتها خدمات التعليم والصحة.

وقال مقري إن تحقيق التنمية المحلية يستدعي توفير تنسيق للجهود بين المجالس المحلية المنتخبة والهيئة التنفيذية، من خلال تكثيف الاتصال المباشر والدائم بالمواطن والتوزيع العادل والشفاف لميزانية الولاية والقضاء على جيوب الفقر ومظاهر الغبن.

واعتبر رئيس حركة ”حمس”، المحليات المقبلة بمثابة الفيصل لتحقيق شفافية التسيير المحلي وضمان تمثيل حقيقي للمواطن وإسماع صوته، حاثا المنتخبين المحليين على التحلي بروح المسؤولية والعمل بالضمير الجمعي والقابلية للمساءلة.

ولم يفوّت المناسبة للإشارة إلى موقف الجزائر الثابت، الداعم لتحرر الشعوب وحقها في تقرير

مصيرها، والمستمد من بيان أول نوفمبر وتضحيات الشعب الجزائري وكفاحه ضد المستعمر الفرنسي الغاصب.

ودعا في الأخير المواطنين، إلى اختيار المترشحين ممن يحسنون الإدارة الجيدة والتنافس الشريف خدمة لمصلحة البلاد والتكفل الفعلي بشؤون المواطنين.

س. س


بلعيد من تيارت: دعوة إلى مشاركة قوية في موعد السبت القادم

حث عبد العزيز بلعيد رئيس جبهة المستقبل بمدينة تيارت، أمس، الناخبين على التوجه بقوة إلى مكاتب التصويت لاختيار ممثليهم في المجالس المحلية لتفويت الفرصة أمام أعداء الوطن. وأضاف، خلال تجمّع شعبي بقاعة الرياضات، عبد الله بلعربي، أن المشاركة القوية تؤكد الاهتمام الذي يوليه المواطن الجزائري لمسألة تسير شؤونه اليومية وتكريسا لمبدأ الجزائر الجديدة التي يسعى الجميع إلى ترجمتها إلى حقيقة قائمة من خلال تغيير الذهنيات والسلوكيات السلبية وإعطاء الفرصة للشباب لتسير شؤون بلدياتهم بشكل ممنهج وعلمي والحرص على أشراك المواطن في اتخاذ القرارات التي تعنيه دون شعبوية ومزايدة.

واسهب بلعيد في الحديث عن المقومات الاقتصادية، الفلاحية والرعوية والصناعية التي تزخر بها ولاية تيارت التي قال إنها ستصبح قطبا اقتصاديا جهويا بامتياز نظرا للإمكانيات الهائلة في المجال الفلاحي باعتبار أنها الأولى وطنيا في إنتاج الحبوب.

ن. خيالي


حزب الكرامة.. سلطة الانتخابات أخلقت الممارسة السياسية

أثنى الأمين العام لحزب الكرامة، محمد الداوي، على دور السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات في أخلقة الحملة الانتخابية، مطالبا التشكيلات السياسية المتنافسة بعدم تقديم وعود كاذبة للمواطنين. وقال، الداوي في تجمع شعبي بولاية الأغواط، أول أمس، إن الانهزام بصدق أفضل وأرقى من الفوز بالكذب، داعيا المترشحين ضمن قوائم حزبه، إلى قول الحقيقة وقطع الوعود على المواطنين في حدود المستطاع، تنفيذه.

كما طالب بتوسيع صلاحيات المنتخبين خلال  مراجعة قانوني البلدية والولاية، لتمكينهم من القيام بدورهم على أكمل وجه، أن تجسيد وعود المنتخبين لا يمكن أن يتم دون منح مجال أوسع للتصرف والإبداع، دون أن يكون ذلك سببا في حدوث تداخل في صلاحيات الإدارة.  وذكر الداوي أن الجزائر سنة 2019 وصلت إلى حافة الانهيار لولا دور الجيش والمصلحين من أبناء هذا الوطن الذي حال دون ذلك، حيث مكنت رئاسيات 2019، من إعادة هيكلة مؤسسة رئاسة الجمهورية بانتخاب رئيس شرعي للبلاد، تبعها تعديل الدستور وتنظيم تشريعيات مسبقة، داعيا الجميع إلى التجند من أجل بعث المجالس المحلية لتكتمل صورة التغيير المنشود كاملة.

ي. ن


بن بعيبش من أم البواقي: التغيير يتحقق بالمشاركة القوية في الانتخابات

اعتبر رئيس حزب الفجر الجديد، الطاهر بن بعيبش، بمدينة عين مليلة بولاية أم البواقي، أمس، أن التغيير وحلّ المشاكل اليومية للمواطنين يمر عبر مشاركة قوية للناخبين في الانتخابات المقبلة لتجديد عضوية المجالس الشعبية البلدية والولائية.

وقال، ”إننا نعيش معادلة صعبة تتمثل في العزوف عن الانتخاب، وصعوبة إقناع المواطن بالتصويت”، تقديرا منه أن الشعب الجزائري، لم تعد لديه الثقة في الانتخابات، كونه يرى أنها لم تعد تأتي بجديد، موضحا أن العزوف عن مثل هذه الاستحقاقات السياسية ”لا يخدم الشعب ولا مصالحه”. ورافع بن بعيبش بالمناسبة من أجل تمكين المجالس الشعبية المحلية من صلاحيات أوسع تسمح لها بتحقيق التقدم المنشود واسترجاع ثقة المواطن وحلّ المشاكل.

ي. ن