لاستكمال الجزء الشرقي من الطريق السيار شرق-غرب
المفاوضات مع مجمع “كوجال” تسير بشكل جيد
- 769
صرح وزير الأشغال العمومية، عبد القادر والي، أمس الثلاثاء، بالطارف، بأن المفاوضات بين وزارته من خلال الوكالة الوطنية للطرق السريعة ومجمع “كوجال” لاستكمال الجزء الشرقي من الطريق السيار شرق-غرب "تسير بشكل جيد". وتتواصل المحادثات بين الطرفين "من أجل إيجاد حلول تقنية ومالية ملائمة" حسبما أكده الوزير الذي عاين بالذرعان شطر الطريق السيار شرق-غرب العابر لولاية الطارف على مسافة 87 كلم، لم تستلم منه سوى 3 كلم.
وذكر السيد والي بأن 15 إطارا كانوا قد رافقوا منسقا يابانيا قدم مؤخرا إلى الجزائر في إطار اللقاءات التشاورية التي تمت المبادرة إليها في إطار المساعي التي تستهدف تسوية النزاع بين الطرفين. وبعد أن شدد على ضرورة "تجاوز أي عائق قد يتسبب في تأخير تجسيد هذا المشروع الهيكلي"، تحدث الوزير مطولا عن الأثر الاقتصادي لهذا المشروع الذي سيضفي ديناميكية تتماشى مع طموحات البلاد وضمان راحة وسلامة مستعملي الطريق.
وأردف الوزير بأنه يتعين تحديد أسباب التأخيرات المسجلة في تسليم مختلف المشاريع والتكفل بها "في الوقت المناسب"، مسلطا الضوء على ضرورة "توفير جميع الظروف التي تسبق إطلاق الورشات من أجل تفادي في المستقبل المبالغة في التقدير و تأجيل آجال الاستلام". وتم تسليط الضوء مطولا على ضرورة تأهيل المؤسسات واحترام الآجال ونوعية المنشآت من طرف وزير الأشغال العمومية الذي أكد على "ضرورة صيانة شبكة الطرق الموجودة، و هي العملية التي خصصت لها إمكانات مادية معتبرة".
وفيما يتعلق بمشروع الطريق الاجتنابي لجبل الوحش بالقرب من قسنطينة الذي أطلق غداة الانهيار الجزئي للنفق، صرح السيد والي بأنه تم تعيين مؤسسة كوسيدار من أجل تعزيز المؤسسات الموجودة ميدانيا.
وبالمركز الحدودي، العيون حيث تجري أشغال تحديث الطريق الولائي رقم 110 بين الطريق الوطني رقم 44 ومنطقة العيون على مسافة 15 كلم، ذكر الوزير بأن هذا المشروع يندرج في إطار استراتيجية التنمية وفك العزلة عن البلديات الحدودية. وشدد في هذا الصدد على ضرورة تسريع وتيرة تقدم أشغال هذا المشروع الذي يتعين تسليمه "قبل نهاية 2015".
كما توجه الوفد الوزاري إلى بلديتي عين العسل وبوثلجة حيث قدم له عرضان حول الطريقين الاجتنابيتين الجارية أشغالهما بعين المكان. وينتظر أن تستلم هذان الطريقان الاجتنابيتان "قبل نهاية شهر سبتمبر المقبل" حسبما أكده المسؤولون المحليون للوزير الذي تفقد أيضا ميناء الصيد الجديد بالقالة. كما قام السيد والي بزيارة عمل في فترة ما بعد الظهيرة إلى ولاية عنابة المجاورة، حيث ترأس في نهاية جولته الميدانية جلسة عمل مع إطارات قطاعه الوزاري.
وذكر السيد والي بأن 15 إطارا كانوا قد رافقوا منسقا يابانيا قدم مؤخرا إلى الجزائر في إطار اللقاءات التشاورية التي تمت المبادرة إليها في إطار المساعي التي تستهدف تسوية النزاع بين الطرفين. وبعد أن شدد على ضرورة "تجاوز أي عائق قد يتسبب في تأخير تجسيد هذا المشروع الهيكلي"، تحدث الوزير مطولا عن الأثر الاقتصادي لهذا المشروع الذي سيضفي ديناميكية تتماشى مع طموحات البلاد وضمان راحة وسلامة مستعملي الطريق.
وأردف الوزير بأنه يتعين تحديد أسباب التأخيرات المسجلة في تسليم مختلف المشاريع والتكفل بها "في الوقت المناسب"، مسلطا الضوء على ضرورة "توفير جميع الظروف التي تسبق إطلاق الورشات من أجل تفادي في المستقبل المبالغة في التقدير و تأجيل آجال الاستلام". وتم تسليط الضوء مطولا على ضرورة تأهيل المؤسسات واحترام الآجال ونوعية المنشآت من طرف وزير الأشغال العمومية الذي أكد على "ضرورة صيانة شبكة الطرق الموجودة، و هي العملية التي خصصت لها إمكانات مادية معتبرة".
وفيما يتعلق بمشروع الطريق الاجتنابي لجبل الوحش بالقرب من قسنطينة الذي أطلق غداة الانهيار الجزئي للنفق، صرح السيد والي بأنه تم تعيين مؤسسة كوسيدار من أجل تعزيز المؤسسات الموجودة ميدانيا.
وبالمركز الحدودي، العيون حيث تجري أشغال تحديث الطريق الولائي رقم 110 بين الطريق الوطني رقم 44 ومنطقة العيون على مسافة 15 كلم، ذكر الوزير بأن هذا المشروع يندرج في إطار استراتيجية التنمية وفك العزلة عن البلديات الحدودية. وشدد في هذا الصدد على ضرورة تسريع وتيرة تقدم أشغال هذا المشروع الذي يتعين تسليمه "قبل نهاية 2015".
كما توجه الوفد الوزاري إلى بلديتي عين العسل وبوثلجة حيث قدم له عرضان حول الطريقين الاجتنابيتين الجارية أشغالهما بعين المكان. وينتظر أن تستلم هذان الطريقان الاجتنابيتان "قبل نهاية شهر سبتمبر المقبل" حسبما أكده المسؤولون المحليون للوزير الذي تفقد أيضا ميناء الصيد الجديد بالقالة. كما قام السيد والي بزيارة عمل في فترة ما بعد الظهيرة إلى ولاية عنابة المجاورة، حيث ترأس في نهاية جولته الميدانية جلسة عمل مع إطارات قطاعه الوزاري.