تحلية مياه البحر والربط البيني بين السدود والتحويلات الكبرى.. دربال:
الموارد غير التقليدية للمياه ركيزة استراتيجية
- 149
❊ ربط الولايات الداخلية التي تقع في محيط 150 كلم بمحطات التحلية
❊ تحسين الخدمة العمومية للماء الشروب ومياه السدود لقطاع الفلاحة
❊ الربط البيني بين السدود والتحويلات الكبرى لتموين المناطق بمياه الشرب
أكد وزير الري، طه دربال، أول أمس، بالمجلس الشعبي الوطني، أن استراتيجية القطاع في مجال تزويد السكان بالمياه الصالحة للشرب في ظل شح الأمطار ترتكز على استغلال الموارد غير التقليدية، لاسيما مياه البحر المحلاة، بالإضافة للربط البيني بين السدود والتحويلات المائية الكبرى.
وأوضح دربال، خلال جلسة علنية أنه تنفيذا لتوجيهات رئيس الجمهورية، ستستفيد الولايات الداخلية التي تقع في محيط 150 كلم من محطات تحلية مياه البحر من مياهها مما سيحسن الخدمة العمومية، وأضاف أن الإجراء من شأنه أن يوفر كميات معتبرة من مياه السدود لقطاع الفلاحة الذي سيستفيد كذلك من المياه المستعملة، بعد خضوعها للمعالجة الثلاثية، "دون تقييد"، وهذا "لسقي الأشجار المثمرة والبقوليات وحتى الخضروات’’.
وسيتم تزويد عدة مناطق من البلاد بمياه الشرب من خلال الربط البيني بين السدود، في إطار التضامن المائي، وكذا التحويلات الكبرى للمياه جنوب ـ جنوب وجنوب ـ شمال.
وحول تدعيم بلديات جنوب ولاية سطيف بالمياه الشروب أكد الوزير، أن قطاع الري سجل عدة عمليات لإنجاز وتجهيز أنقاب جديدة مع إعادة تأهيل الأنقاب المستغلة حاليا، مما سمح بحشد كمية إضافية من المياه تعادل 6000 متر مكعب/يوم، وأفاد أيضا أن مشروع ربط وتجهيز منقب ‘’بوطالب 2’’ سيسمح بتوفير كمية إضافية من المياه تعادل 5000 متر مكعب/يوم، وهو ما سيسمح بتحسين فترات توزيع المياه