دعا الولاة للنزول إلى الميدان وإشراك الجميع كل على مستواه.. مراد:
المواطن أساس السياسات العمومية للرئيس تبون
- 79
❊ ولاية تبسة تحظى باهتمام رئيس الجمهورية وستكون إحدى محطاته
❊ على الجميع أن يلتزم لتجسيد برنامج رئيس الجمهورية والأهداف المسطّرة
أكد وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، إبراهيم مراد، أول أمس، أن الحركة الأخيرة في سلك الولاة والولاة المنتدبين تأتي للتأكيد على عزم رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، على مواصلة المشوار التنموي وسلسلة الإصلاحات لخدمة البلاد وتحسين الإطار المعيشي للمواطن.
قال مراد، في كلمة له خلال إشرافه على تنصيب أحمد بلحداد، بصفته واليا جديدا لولاية تبسة، خلفا للسعيد خليل الذي تم تحويله لشغل نفس المنصب بولاية تيارت، في إطار الحركة الجزئية التي أجراها رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، في سلك الولاة والولاة المنتدبين، إن "هذه الحركة تتزامن والاحتفال بسبعينية الثورة التحريرية المجيدة وبعد تجديد الثقة في رئيس الجمهورية، للتأكيد على عزمه في مواصلة المشوار التنموي وسلسلة الإصلاحات لخدمة البلاد وتحسين الإطار المعيشي للمواطن".
وأبرز بالمناسبة أن "ولاية تبسة تحظى بعناية بالغة واهتمام من قبل رئيس الجمهورية"، وهي الولاية التي تحتضن مشروعا مهيكلا لاستخراج وتحويل فوسفات منطقة بلاد الحدبة وتصديره نحو الأسواق العالمية، وما له من أهمية لإنعاش الحركية الاقتصادية واستحداث مصادر للثروة خارج قطاع المحروقات، مضيفا بأن هذه الولاية "ستكون إحدى محطاته خلال العهدة الرئاسية الثانية، لوضع حيز الخدمة لهذا المشروع وملاحقه على غرار خط السكة الحديدية المنجمي".
وحث الوالي الجديد على "مواصلة الجهود المبذولة لاستدراك التأخر المسجل في عدد من القطاعات بولاية تبسة"، مؤكدا في هذا السياق على "ضرورة إيلاء العناية التامة لتحسين تزويد السكان بالمياه الصالحة للشرب، وهو ما تطلب تخصيص برنامج استعجالي لها على غرار عدد من ولايات الوطن".
ولدى إشرافه على مراسم تنصيب بن عبد الله شايب الدور، واليا لأم البواقي خلفا لعيسى عيسات، الذي أنهيت مهامه في إطار نفس الحركة الجزئية، أكد وزير الداخلية، أن "هذه الحركة التي أقرها رئيس الجمهورية في 5 نوفمبر الجاري، هي من أجل تذكيرنا بما نحن ملتزمون به، وبأن المواطن يمثل العنصر الأساسي لكل سياساته العمومية"، وأضاف أن "كل هذا يتطلب التواجد في الميدان والذكاء والحنكة للعمل عبر إشراك الجميع كل على مستواه"، موضحا أن المسؤول "لا يستطيع العمل بمفرده".
وشدد مراد، على ضرورة التزام الجميع من أجل تجسيد برنامج رئيس الجمهورية، والأهداف المسطرة في إطار "استراتيجية واضحة المعالم التي بدأها في الفترة الأولى من حكمه بـ54 التزاما وحقق منها الكثير"، وأسهب مراد، في الحديث عن مؤهلات ومقومات ولاية أم البواقي الفلاحية والرعوية وخاصة منها -مثلما ذكر- المورد البشري، فضلا عن الفرص الاستثمارية التي تحوزها الولاية والنسيج الصناعي المتوفر بها، وهو ما يؤهلها لأن تكون ديناميكية اقتصادية واجتماعية من شأنها تحسين ظروف معيشة المواطنين.
وعبّر من جانبه الوالي شايب الدور، عن امتنانه لتجديد الثقة في شخصه من قبل رئيس الجمهورية، مؤكدا بأنه سيعمل على مواصلة الجهود لخدمة هذه الولاية، وسيلتزم بوضع المواطن في صلب اهتماماته.