بسبب قلة الأمطار وارتفاع الحرارة

الموسم الفلاحي بقسنطينة يسجل تراجعا بنسبة 25 بالمائة

الموسم الفلاحي بقسنطينة يسجل تراجعا بنسبة 25 بالمائة
  • القراءات: 1581
شبيلة. ح شبيلة. ح
سجلت ولاية قسنطينة خلال عملية الحصاد والدرس التي انطلقت شهر جوان الفارط، والتي ستدوم إلى غاية نهاية الشهر الجاري، إنتاج مليون و90 ألف و300 قنطارمن القمح بنوعيه الصلب واللين،وهو الرقم الذي يعد منخفضا مقارنة مع الموسم الماضي حسب مدير المصالح الفلاحية بالولاية.
أكد المصدر أن الموسم عرف تراجعا بنسبة 25 بالمائة نظرا لاختلال الموسم الفلاحي فيما يخص قلة الأمطار المتساقطة التي يحتاجها النبات، زيادة على الارتفاع المفاجئ لدرجات الحرارة والتي تعدت 35 درجةنهاية شهر أفريل الماضي، الأمر الذي أثر سلبا على المردود السنوي لهذا الموسم.
كما أضاف المتحدث أن الاستعانةبالمتعاون الاقتصادي الذي شارك في عملية تجميع وتخزين المحصول رفقة تعاونيةالبقول والحبوب الجافةوفتح مخزن جديد ببلدية بن باديس، ساعد الفلاحين كثيرا وقضى على مظاهر الطوابير، على غرار ما حصل بولاية قالمة، مؤكدا أن النتائج تعتبر في مستوى التقدير من خلال الكمية المجمعة. وأضاف أن عملية التسميد التي قام بها فلاحو الولاية، بمساعدة المعاهد التقنية والإدارة، ساعدت في حماية جزء كبير من المحصول أثناء عملية الحصاد والدرس، حيث فاقت عملية السماد الأزوتي العمقي نسبة 96 بالمائة، خاصة وأن ولاية قسنطينة صنفت بالأجود وفق تقارير المخابر الفلاحية لاحترام فلاحيه المعايير التقنية في إنتاج الحبوب الشتوية والبذور.
من جهة أخرى، كشف مسؤول القطاع عن أن عملية التحضير للموسم الفلاحي المقبل والخاص بـ2015-2016 قد انطلقت، وعليه ستباشر الجهات المعنية في وضع خدمات الشباك الموحد أمام الفلاحين، خاصة وأن عددا كبيرا منهم استفاد من الدعم المالي لهذه الصيغة خلال الموسم السابق، وصل إلى حد 1.5 مليار دينار، مع التجهيز لموسم الحرث والبذر والشروع في إنجاز مركزين للتجميع ببلدية عين اعبيد والخروب واللذين تقدر طاقتهما الاستيعابية بـ 700 ألف قنطار، سيتم تسليمهما في 2016، مشيرا إلى أن الدولة لن تتراجع عن تقديم الدعم للفلاحين العاملين بالشعب الإستراتيجية، رغم إجراءات التقشف، حيث سيحصل جميع العاملين في شعب الحبوب واللحوم البيضاء والحمراء إلى جانب شعبة الحليب عن حصص مساعدات الحكومة وهذا قصد مرافقة الفلاح.