جدد الوزير الأول، عبد العزيز جراد، أول أمس، التأكيد بتعليق حركة الـمرور بالنسبة لجميع السيارات بما في ذلك الدراجات النارية خلال يومي عيد الفطر حتى خارج أوقات الحجر. و ذلك ردا على طلبات التوضيحات حول التدابير التكميلية للوقاية من انتشار وباء كورونا.

وحسبما أفاد به بيان لمصالح الوزير الأول، فإنه "تبعا لطلبات التوضيحات الـمطروحة حول التدابير التكميلية للوقاية، التي قررها السيد الوزير الأول بمناسبة عيد الفطر فيما يخص تقييد حركة مرور السيارات، فإن مصالح الوزير الأول تقدم التوضيحات الآتية: سيتم تعليق حركة الـمرور بالنسبة لجميع السيارات، بما في ذلك الدراجات النارية، خلال اليوم الأول واليوم الثاني من عيد الفطر. ويخص هذا الإجراء كافة الولايات، ويظل مطبقا حتى خارج أوقات الحجر الجزئي الـمنزلي، الذي تقرر بهذه الـمناسبة، من الساعة الواحدة زوالا إلى غاية الساعة السابعة من صباح اليوم الـموالي".

جدير بالذكر أن هذه "التدابير التي تأتي في إطار النظام الصحي الوطني، ترمي أساسا إلى تقليص تنقل الأشخاص إلى أقصى حد والتجمعات التي قد تنجم عنها كل الأوضاع الـمشجعة على انتشار وباء كورونا فيروس".

ولاية الجزائر تستثني الحائزين على تراخيص التنقل الاستثنائية

وفي هذا الاتجاه قررت مصالح ولاية الجزائر العاصمة، أول أمس، في بيان نشرته على صفحتها بشبكة التواصل الاجتماعي فايسبوك، منع كلي لسير السيارات والدراجات النارية حتى خارج أوقات الحجر الجزئي مع إبقاء صلاحية سريان مفعول تراخيص التنقل الاستثنائية الصادرة عن المقاطعات الإدارية الخاصة بالعمل خلال يومي عيد الفطر المبارك.

وأفادت مصالح الولاية في هذا الصدد "توضيحا لجملة التدابير التكميلية للوقاية من جائحة كورونا (كوفيد 19) والتي تقرر على إثرها تطبيق حجر جزئي خلال يومي عيد الفطر المبارك من الساعة الواحدة ظهرا إلى غاية الساعة السابعة صباحا من اليوم الموالي، ينهي الوالي إلى علم كافة الهيئات العمومية والخاصة والأشخاص الحاصلين على رخص تنقل استثنائية خلال فترة الحجر الجزئي أن هذه التراخيص تبقى صالحة وسارية المفعول خلال يومي عيد الفطر".

وأبرز البيان أن هذا الإجراء يشمل كافة النشاطات المرخص لها مع الحفاظ على نفس مسار التنقل المدون في هذه الرخص.