خلفا لجمال عيدوني الذي ترأسها لثلاث عهدات

انتخاب يسعد مبروك رئيسا جديدا لنقابة القضاة

انتخاب يسعد مبروك رئيسا جديدا لنقابة القضاة
  • القراءات: 799
ق. و ق. و

إنتخب القاضي يسعد مبروك عن مجلس قضاء بجاية أمس، رئيسا جديدا للنقابة الوطنية للقضاة، خلفا للقاضي لعيدوني جمال المنتهية عهدته، وذلك خلال أشغال الدورة السابعة للجمعية العامة العادية العلنية المنظمة بالمدرسة العليا للقضاء بالقليعة بتيبازة.

وتحصل القاضي يسعد مبروك على 35 صوتا من إجمالى 78 صوتا يمثلون المندوبين الذين تم انتخابهم سابقا على مستوى المجالس القضائية والمحاكم الإدارية والمؤسسات القضائية المركزية التي شارك فيها 4539 قاضي ناخب على المستوى الوطني.

وتحصل القاضي بوعريز محمد عن مجلس قضاء تيزي وزو على 27 صوتا، فيما توزعت باقي الأصوات على المرشحين الأربعة الآخرين الذين تقدموا لهذه الانتخابات التي جرت في ظرف حساس تمر به البلاد.

وقال الرئيس الجديد إن القضاة أمام تغيير جذري في ظل حراك يتحرك ويطالب بالتغيير، داعيا إلى تغيير شامل وبسلاسة وبدون الإضرار بهياكل الدولة والمحافظة عليها ومن دون انتقام لأن الأشخاص ذاهبون ومتغيرون والدولة باقية.

كما أكد أنه لا انحياز للقضاء لأي جهة في صراع العصب والمصالح ونقف على مسافة واحدة مع كل القضايا والجزائريين ومن أجل الوحدة، معلنا أن وقت الضغط الذي يكون القضاة قد عاشوه لسنوات قد إنتهى.

وأضاف مسترسلا: «العدالة ليست انتقامية وانتقائية وارتجالية إنما تسير بموضوعية ووفقا للإجراءات وقوانين الجمهورية»، مشددا على أن «لكل حدث حديثا بدءا بترتيب البيت الداخلي بدون تهور وإعادة النظر في القانون الأساسي للقضاء والقانون الأساسي للنقابة».

كما يتعين على النقابة الجديدة ـ يقول الرئيس الجديد ـ العمل على إعادة النظر في قانون الانتخابات ودور القضاء في ممارسة السلطة وتنظيم الانتخابات وتحديد العلاقة بين السلطات الأخرى وسلطة القضاء ووضع حد لوصاية سلطة على سلطة وطريقة عمل القاضي ومساره المهني وتسيير مجلس الأعلى للقضاء وتنظيمه حتى يتسنى مناقشة كل المسائل المتعلقة بتنظيم مهنة المحاماة.

ومع اعتلاء القاضي مبروك يسعد رأس النقابة الوطنية للقضاة يكون خامس رئيس لها منذ تأسيسها سنة 1990 بعد كل من القاضي المنتهية عهدته جمال عيدوني الذي بقي على رأسها لثلاث عهدات متتالية وقبله رأس العين محمد، الطيب لوح، بريم محمد، والرئيس الأول المؤقت روابحي محمد.

والتحق النقيب الجديد البالغ من العمر 52 سنة بسلك القضاء سنة 1996 وهو خريج  المدرسة الوطنية للقضاة الدفعة السادسة، شغل عدة مناصب كقاضي بمجالس قضاء كل من تمنراست، أم البواقي وقسنطينة، قبل أن يلتحق بمجلس قضاء بجاية حيث كان يشغل منصب رئيس غرفة بذات المجلس.