تخرّج 2700 قاضية منذ إنشائها..وزير العدل:

انتقاء أحسن المرشحين لدخول المدرسة العليا للقضاء

انتقاء أحسن المرشحين لدخول المدرسة العليا للقضاء
  • 610
س. س س. س

كريكودليل على انخراط المرأة الجزائرية في مسيرة التنمية والبناء

أعلن المدير العام للمدرسة العليا للقضاء بالقليعة، عبد الكريم جادي أن عدد القاضيات في الجزائر اللواتي تخرجن من المدرسة العليا للقضاء منذ تاريخ انشائها، بلغ 2700قاضية التحقت بهذه المهنة. وأوضح السيد جادي، خلال عرض قدمه أثناء زيارة وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، كوثر كريكو، رفقة وزير العدل حافظ الأختام، عبد الرشيد طبي، للاطلاع على ظروف تكوين المرأة بهذا الصرح القضائي، أن العدد المذكور يمثل نسبة تفوق 46 من المائة من إجمالي قضاة الجمهورية البالغ عددهم 5913 قاض وقاضية الذين تخرجوا من المدرسة العليا للقضاء منذ 1990، موزعين على مختلف الجهات القضائية ومنهن من يشغلن مناصب نوعية سامية وعليا.

بدورها، اعتبرت وزيرة التضامن، أن عدد النساء اللواتي يشتغلن منصب قاضي مشرف وقوي، ويبرز مدى انخراط المرأة الجزائرية في مسيرة التنمية والبناء والتشييد والتحاقها بشتى المجالات والمناصب. من جهته، أكد وزير العدل أن المدرسة العليا للقضاء، تعمل دوريا على تحديث آليات عملها وأدواتها بشكل يسمح بتوفير أحسن وأمثل الظروف الملائمة لصالح الطلبة القضاة، مبرزا أنه يشدّد من خلال إجراء مسابقة الالتحاق بالمدرسة العليا للقضاء للقليعة على انتقاء أحسن المرشحين. وجدّد الوزير في هذا السياق، فخره واعتزازه بمستوى التكوين بهذه المدرسة، مسجلا حرصه على تحديث البرامج البيداغوجية دوريا وعلى تطوير المنظومة التكوينية بشكل يتماشى والتطوّرات الحاصلة في عالم اليوم.

وقال وزير العدل، إن الأطقم الإدارية والبيداغوجية بالمدرسة العليا للقضاء تسهر على تكوين قضاة المستقبل في أحسن الظروف الممكنة، حيث يزاول الطلبة القضاة فترة تكوين تدوم أربعة سنوات كاملة وفقا لبرنامج بيداغوجي ثري ونوعي وعصري، يتضمن أيضا سنتين تدريب ميداني بشكل متناوب مع التكوين النظري والتطبيقي، قبل الالتحاق بمختلف الهياكل القضائية عبر الوطن لمباشرة هذه المهام النبيلة. للإشارة، فقد تم تدشين المدرسة العليا للقضاء بالقليعة، في ديسمبر 2020 لاستقبال الدفعة 26 من طلبة قضاة (116 طالب) لمزاولة التكوين القاعدي بها وتتسع لـ1000 مقعد بيداغوجي وتم تشييدها على مساحة 120 ألف متر مربع بهندسة معمارية راقية وعصرية.