"الجيش" مؤكدة الجاهزية العملياتية والتأهب الدائم:

انسجام تام بين رئيس الجمهورية والجيش الوطني الشعبي

انسجام تام بين رئيس الجمهورية والجيش الوطني الشعبي
  • القراءات: 633
ق. و ق. و

أبرزت مجلة "الجيش" في عددها الأخير الانسجام الكامل بين رئيس الجمهورية والجيش الوطني الشعبي والثقة المطلقة التي يوليها بصفته القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، لمؤسسة الجيش، انطلاقا من دورها في الحفاظ على مؤسسات الدولة وإنقاذ البلاد من محاولات النيل منها.

وأكدت المجلة في افتتاحيتها لعدد شهر أفريل الجاري أنه "منذ انتخابه على رأس الجمهورية، أظهر السيد عبد المجيد تبون ثقته المطلقة في مؤسسة الجيش الوطني الشعبي، حيث أكد في العديد من المناسبات على الدور الذي أداه الجيش الوطني الشعبي في الحفاظ على مؤسسات الدولة وإنقاذ البلاد من محاولات النيل منها"، مشيرة إلى أن "شهادة رئيس الجمهورية تعكس مدى الثقة والانسجام التام بين الرئاسة والجيش الوطني الشعبي".

وأبرزت "الجيش" في سياق متصل، أن الجيش الوطني الشعبي يتمتع بثقة رئيس الجمهورية، كونه الراعي الأمثل لهذا الائتمان، ماضيا، حاضرا ومستقبلا، مؤكدة بأن الجيش "وفق في أحلك أيام المأساة الوطنية، عندما كانت الدولة الجزائرية تتداعى في الحفاظ على أسسها وأركانها وتثبيت وجودها". 

كما أشارت إلى أن "الانسجام الكامل بين رئيس الجمهورية والجيش الوطني الشعبي والاهتمام الذي يوليه القاضي الأول للبلاد للأمن والدفاع الوطنيين، نابعة من إيمانه الراسخ بضرورة عصرنة قوات الجيش الوطني الشعبي، ليتسنى لها أداء مهامها الدستورية وبلوغ الجاهزية الدائمة لمواجهة كل التهديدات المحتملة ورفع مختلف التحديات الأمنية".

وبعد أن ذكرت بنجاح الجيش في إطار قوانين الجمهورية في التكفل بمهمة محاربة الإرهاب وقوى الأجرام، أكدت افتتاحية المجلة، "وقوف المؤسسة العسكرية إلى جانب المواطنين في مختلف الأزمات والكوارث الطبيعية التي ضربت البلاد، سواء كانت الزلازل أو الفيضانات أو الأحوال الجوية المتردية، على غرار زلزال بومرداس، فيضانات باب الوادي، ثلوج آريس وتيزي وزو".

وأشادت الافتتاحية، من جهة أخرى، بإصرار الدولة الجزائرية على مواجهة وباء كورونا، الذي مس معظم دول العالم، عن طريق الإجراءات التي اتخذتها والقرارات الصائبة لرئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، التي جنبت بلادنا التعرض لمأساة حقيقية هي في غنى عنها".

وشددت في هذا السياق على أن الجيش الوطني الشعبي "مدعو في هذه الظروف الاستثنائية للمحافظة على جاهزيته العملياتية من خلال استعداده وتأهبه الدائم لمواجهة أي طارئ، مهما كانت درجة خطورته، مدركا تمام الإدراك بأن أمن المواطن هو أولى اهتماماته ومهامه الرئيسية".

وخلصت المجلة إلى أن الجيش الوطني الشعبي "سخر كل إمكانياته في اطار التنسيق المحكم مع مختلف القطاعات الوزارية المختلفة، باعتبار الوضعية الحالية الصعبة تستدعي تجنيد كافة طاقات البلاد البشرية والمادية والرفع من مستوى التنسيق بين كافة مؤسسات الدولة ضمن الاستراتيجية الوطنية الموضوعة للحد من تفشي هذا الوباء".