معهد باستور الجزائر يستورد 2.5 مليون لقاح ضد الأنفلونزا
انطلاق الحملة الوطنية للتلقيح يوم 28 أكتوبر
- 1145
ستنطلق في الـ٢٨ أكتوبر الجاري عبر كامل التراب الوطني، الحملة الوطنية للتلقيح ضد الأنفلونزا الموسمية لموسم ٢٠١٥ / ٢٠١٦، وذلك عبر المؤسسات الاستشفائية والجوارية للصحة العمومية والوكالات الصيدلانية. وقد استورد معهد باستور الجزائر لهذا الغرض ٢.٥ مليون جرعة من اللقاح المضاد للأنفلونزا الموسمية، ١.٥ مليون جرعة منها وزعت على المؤسسات الاستشفائية ضمانا لتلبية احتياجات الأشخاص المعنيين بالدرجة الأولى بهذا التلقيح والمتمثل في المسنّين والنساء الحوامل وأصحاب الأمراض المزمنة والأطفال.
حسب مدير معهد باستور فإن عملية توزيع اللقاحات على الموزعين الذين سيتكفلون بتوزيعها بدورهم على الصيدليات الخاصة، قد بدأت خلال الأسبوع الماضي، حيث شملت ٤٠ موزعا ما يعني أن اللقاح متوفر حاليا على مستوى الصيدليات وبإمكان المواطنين الحصول عليه دون أي مشكل أو عائق. وبالمناسبة وجهت مصالح وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، تعليمات إلى مديري الصحة للولايات والمؤسسات الإستشفائية العمومية للعمل على تنشيط إجراءات تنظيم حملة التلقيح ضد الأنفلونزا الموسمية ابتداء من الـ٢٨ أكتوبر الجاري. مذكرة فيها بدور كل الفاعلين في هذه الحملة.
وبخصوص مؤسسات الصحة الجوارية، طالبت الوزارة مسيري هذه المؤسسات بتعيين المراكز التابعة للمؤسسة بالتنسيق مع مدير الصحة، لتشكيل الفرق الطبية التي تسند لها مهمة التلقيح وتنظيم وتخزين المنتوج وإدراجه للفئات التي هي في حاجة إليه، وهو نفس التنظيم الذي تشهده المؤسسات الإستشفائية الجامعية والاستشفائية المتخصصة العمومية لضمان التلقيح للفئات المستهدفة.
ويوجه اللقاح ضد الأنفلونزا الموسمية، إستنادا إلى توصيات لجنة الخبراء للأشخاص البالغين ٦٥ سنة فما فوق والكبار والصغار الذين يعانون من أمراض مزمنة على غرار أمراض القلب والشرايين والرئة المزمنة والسكري والسمنة والكلى والأمراض المناعية. كما ينصح باستعمال اللقاح للحوامل في كل أشهر الحمل وعمال القطاع الصحي.
وفي سياق متصل، يؤكد مختصون في علم الأوبئة أن أنجع تلقيح ضد الأنفلونزا الموسمية هو الذي يغطي نسبة ٧٠ بالمائة من السكان. ونصحوا بالمناسبة بضرورة تلقيح الفئات الهشة من المجتمع ولا سيما الأشخاص المسنّين والمصابين بالأمراض المزمنة والنساء الحوامل والأطفال البالغين ٦ أشهر فما فوق، بالإضافة إلى السلك الطبي وشبه الطبي. ووصفوا فيروس الأنفلونزا الموسمية بأخطر عامل يتسبب في عدم استقرار الأمراض المزمنة لدى الأشخاص الذين يصيبهم، مشيرا إلى وفاة سنويا بين ٢٠٠٠ إلى ٣٠٠٠ شخص نتيجة هذه الإصابة بالجزائر.
وأثبتت التجارب ـ حسب نفس المختصين ـ أن اللقاح المضاد للأنفلونزا الموسمية يؤدي إلى التخفيض من الإصابة بأمراض الصدر بنسبة ٥٦ بالمائة والتهاب القصبات الهوائية بنسبة ٥٣ بالمائة ومدة الاستشفاء بنسبة ٥٠ بالمائة والوفيات بنسبة ٦٨ بالمائة. ويحذّر المختصون من عواقب وأضرار عدم احترام مقاييس التخزين والحفاظ على سلسلة التبريد للقاح، يوصى بأنه لا يمكن التأكد من فعاليتها خاصة فيما يتعلق باللقاح الذي يباع بالوكالات الصيدلانية داعيا إلى ضرورة تكوين الصيادلة في هذا الجانب باعتبار أن اللقاح يخضع لنفس الإجراءات الخاصة بالأدوية.
حسب مدير معهد باستور فإن عملية توزيع اللقاحات على الموزعين الذين سيتكفلون بتوزيعها بدورهم على الصيدليات الخاصة، قد بدأت خلال الأسبوع الماضي، حيث شملت ٤٠ موزعا ما يعني أن اللقاح متوفر حاليا على مستوى الصيدليات وبإمكان المواطنين الحصول عليه دون أي مشكل أو عائق. وبالمناسبة وجهت مصالح وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، تعليمات إلى مديري الصحة للولايات والمؤسسات الإستشفائية العمومية للعمل على تنشيط إجراءات تنظيم حملة التلقيح ضد الأنفلونزا الموسمية ابتداء من الـ٢٨ أكتوبر الجاري. مذكرة فيها بدور كل الفاعلين في هذه الحملة.
وبخصوص مؤسسات الصحة الجوارية، طالبت الوزارة مسيري هذه المؤسسات بتعيين المراكز التابعة للمؤسسة بالتنسيق مع مدير الصحة، لتشكيل الفرق الطبية التي تسند لها مهمة التلقيح وتنظيم وتخزين المنتوج وإدراجه للفئات التي هي في حاجة إليه، وهو نفس التنظيم الذي تشهده المؤسسات الإستشفائية الجامعية والاستشفائية المتخصصة العمومية لضمان التلقيح للفئات المستهدفة.
ويوجه اللقاح ضد الأنفلونزا الموسمية، إستنادا إلى توصيات لجنة الخبراء للأشخاص البالغين ٦٥ سنة فما فوق والكبار والصغار الذين يعانون من أمراض مزمنة على غرار أمراض القلب والشرايين والرئة المزمنة والسكري والسمنة والكلى والأمراض المناعية. كما ينصح باستعمال اللقاح للحوامل في كل أشهر الحمل وعمال القطاع الصحي.
وفي سياق متصل، يؤكد مختصون في علم الأوبئة أن أنجع تلقيح ضد الأنفلونزا الموسمية هو الذي يغطي نسبة ٧٠ بالمائة من السكان. ونصحوا بالمناسبة بضرورة تلقيح الفئات الهشة من المجتمع ولا سيما الأشخاص المسنّين والمصابين بالأمراض المزمنة والنساء الحوامل والأطفال البالغين ٦ أشهر فما فوق، بالإضافة إلى السلك الطبي وشبه الطبي. ووصفوا فيروس الأنفلونزا الموسمية بأخطر عامل يتسبب في عدم استقرار الأمراض المزمنة لدى الأشخاص الذين يصيبهم، مشيرا إلى وفاة سنويا بين ٢٠٠٠ إلى ٣٠٠٠ شخص نتيجة هذه الإصابة بالجزائر.
وأثبتت التجارب ـ حسب نفس المختصين ـ أن اللقاح المضاد للأنفلونزا الموسمية يؤدي إلى التخفيض من الإصابة بأمراض الصدر بنسبة ٥٦ بالمائة والتهاب القصبات الهوائية بنسبة ٥٣ بالمائة ومدة الاستشفاء بنسبة ٥٠ بالمائة والوفيات بنسبة ٦٨ بالمائة. ويحذّر المختصون من عواقب وأضرار عدم احترام مقاييس التخزين والحفاظ على سلسلة التبريد للقاح، يوصى بأنه لا يمكن التأكد من فعاليتها خاصة فيما يتعلق باللقاح الذي يباع بالوكالات الصيدلانية داعيا إلى ضرورة تكوين الصيادلة في هذا الجانب باعتبار أن اللقاح يخضع لنفس الإجراءات الخاصة بالأدوية.