تخصيص 300 ألف هكتار بالجنوب للزراعات الزيتية.. شرفة:

انطلاق مشروع “بلدنا” لإنتاج الحليب غدا

انطلاق مشروع “بلدنا” لإنتاج الحليب غدا
  • القراءات: 95
 عادل. م عادل. م

❊إنتاج زيت مائدة جزائري كليا والتوجّه للتصدير مستقبلا

❊استصلاح مليون هكتار من الأراضي في الجنوب بحلول 2028

❊2025  يجب أن تكون آخر سنة لاستيراد الجزائر للقمح الصلب

أعلن وزير الفلاحة والتنمية الريفية، يوسف شرفة، أمس  بالجزائر العاصمة، عن انطلاق أشغال إنجاز مشروع “بلدنا” الجزائري-القطري لإنتاج الحليب المجفف غدا الثلاثاء .
وفي كلمة له خلال افتتاح اللقاءات الوطنية مع المستثمرين المستفيدين من أراض فلاحية في إطار حق الامتياز لدى ديوان تنمية الزراعة الصناعية بالأراضي الصحراوية، أوضح شرفة أنه “من المنتظر أن تنطلق أشغال الحفر للتنقيب عن الماء ضمن مشروع بلدنا هذا الثلاثاء”.
وأكد الوزير بالمناسبة، عن تخصيص أزيد من 300 ألف هكتار من الأراضي الموجهة للاستصلاح بالولايات الجنوبية للزراعات الزيتية، في إطار المخطط الوطني لتنمية الزراعات الاستراتيجية، بغية إنتاج زيت مائدة جزائري بشكل كامل، مع إمكانية التوجّه للتصدير مستقبلا.
ويستهدف هذا المخطط إجمالا استصلاح أزيد من مليون هكتار من الأراضي في الولايات الجنوبية بحلول 2028، من بينها 500 ألف هكتار موجّهة لإنتاج الحبوب والشعير، و220 ألف هكتار لإنتاج الذرة، و20 ألف هكتار للبقول الجافة.
وينتظر من هذا المخطط تحقيق الأمن الغذائي وتقليص فاتورة الاستيراد وإنشاء مخزون استراتيجي لمواجهة الأزمات والظروف المناخية، وفقا للوزير الذي أكد بأن الأمر يتعلق باستثمار ضخم في الإنتاج والتحويل والتخزين.
من جهة أخرى، شدّد الوزير على أن 2025 لابد أن تكون آخر سنة تستورد فيها الجزائر القمح الصلب، داعيا المستثمرين إلى استغلال الأراضي التي استفادوا منها من أجل تحقيق هدف الاكتفاء الذاتي من هذا المنتج الفلاحي، بما أن الإنتاج الوطني الحالي يغطي 80% من الطلب المحلي.ووفقا للأرقام التي عرضها الوزير بالمناسبة، تم منذ إنشاء الديوان الوطني للزراعة الصناعية بالأراضي الصحراوية سنة 2020، توفير 54 محيطا للاستصلاح عبر مختلف الولايات الجنوبية، تشمل نحو 460 ألف هكتار.
وضمن هذه المحيطات المعروضة، تم توزيع 264 ألف هكتار “قطع أرض بين 250 و1000 هكتار” لفائدة 431 مستثمر، من بينهم 268 مستثمر تم تنصيبهم فعليا، حسبما أفاد به شرفة الذي أشار إلى أنه تم استصلاح 16 ألف هكتار، وزراعة 6680 هكتار، من المساحة القابلة لاستغلال من هذه الأراضي والتي تبلغ حاليا 96 ألف هكتار.وتستمر اللقاءات الوطنية مع المستثمرين المستفيدين من أراض فلاحية في إطار حق الامتياز لدى ديوان تنمية الزراعة الصناعية بالأراضي الصحراوية لثلاثة أيام، يجتمع خلالها الوزير بـ 431 مستثمر فلاحي من تسع ولايات جنوبية، للاستماع لانشغالاتهم المطروحة.