وزير الفلاحة يتوقع زيادة في إنتاج الحبوب بنسبة 20 % مقارنة بـ 2014

انطلاق موسم الحصاد من قسنطينة والمزارع النموذجية تحت المجهر

 انطلاق موسم الحصاد من قسنطينة والمزارع النموذجية تحت المجهر
  • القراءات: 995
زبير. ز زبير. ز
أعطى، صباح أمس، وزير الفلاحة عبد القادر قاضي، إشارة الانطلاق الرسمي لحملة الحصاد من مزرعة صحروي ببلدية عين أعبيد بقسنطينة، حيث أبدى تفاؤله بتحقيق إنتاج أحسن من السنة الفارطة بحوالي 20 %، مضيفا أن إنتاج السنة الحالية سيتراوح بين 42 و43 مليون قنطار بالنسبة للحبوب والبقول الجافة. وقال الوزير إن التوقعات الأولية كانت تصب في تحقيق إنتاج في حدود 58 مليون قنطار من الحبوب الجافة والبقول، لكن شح المغياثية أدى إلى تراجع المحاصيل في جل المساحات الخاصة بهذا النوع من الزراعة.
وتفقّد وزير الفلاحة والتنمية الريفية عددا من المزارع بلديات الخروب، أولاد رحمون وعين السمارة، حيث أكد دعم الدولة للفلاح بهدف تحقيق المزيد من الإنتاج وتحقيق الاكتفاء الذاتي، قبل أن يزور مشروع المخازن الجديدة بتعاضدية الحبوب والبقول الجافة ببلدية الخروب، وهو المشروع الذي يدخل ضمن 39 مشروعا عبر التراب الوطني، 9 مخازن منها على غرار مخازن الخروب، ستكون بالإسمنت المسلح، و30 ستكون معدنية، حيث خصصت لها الدولة مبلغ 18.7 مليار دج، وحددت مدة الإنجاز بـ30 شهرا من طرف مجمع صيني جزائري على رأسه شركة "سينهيدرو" الصينية.
كما تفقّد الوزير عبد القادر قاضي الغابة الترفيهية بالمريج، التي تُعد المتنفس الوحيد للعائلات القسنطنية، حيث أعطى تعليمات بزيادة عدد أعوان الغابات وتعزيزهم بفرقة الخيالة مع تزويد المرافق العمومية بهذه الغابة، وفتح المجال أمام استثمارات سياحية، على غرار المسابح والمسالك الرياضية.
وخلال تفقّده للمزرعة النموذجية بمنطقة البعراوية التابعة لبلدية الخروب، أبدى الوزير عدم رضاه عن طريقة تسيير هذه المزرعة التابعة للقطاع العمومي، وكمية الإنتاج السنوية من الحليب واللحوم المقدمة، حيث أمهل المدير المسيّر 3 أشهر للتدارك، وهدده بتحويل المزرعة إلى الخواص. كما أعطى تعليمات بإجراء دراسة حول كل المزارع النموذجية التابعة لقطاعه؛ من أجل الوقوف على حالتها الحقيقية، وأكد أن المسؤولين المقصّرين سيتم الاستغناء عن خدماتهم. وزار الوزير خلال جولته التفقدية بولاية قسنطينة، ملبنة نوميديا التابعة للقطاع العمومي، حيث استمع للشروحات المقدمة، ووعد بتسهيل مهمة الملبنة في الحصول على قطعة أرض من أجل تربية الأبقار الحلوب، وبذلك التخفيف من فاتورة استيراد المواد الأولية، المتمثلة في الحليب الجاف.