بنسبة 94,65 % من الأصوات المعبر عنها
بالأغلبية الساحقة.. الجزائريون يختارون تبون رئيسا لعهدة ثانية
- 1372
❊ التزامات اجتماعية واقتصادية تعد بالازدهار والتقدّم للجزائر
❊ الحسم لصالح مواصلة البناء والتنمية بقيادة الرئيس تبون
❊ 3.17 % من الأصوات لحساني وأوشيش بـ 2,16 %
❊ انتخابات نزيهة وشفافة تترجم إرادة الناخبين وتحترم اختيارهم
❊ المشاركة الواسعة في الانتخابات دليل على الشفافية والنضج الانتخابي
❊ 6689 نشاط من بينها 1521 تجمّع شعبي و5168 لقاء جواري
جدّد الشعب الجزائري ثقته برئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، بعد انتخابه لعهدة ثانية لمدة خمس سنوات، بأغلبية ساحقة قدرت بقرابة 95% من الأصوات المعبر عنها في رئاسيات السابع سبتمبر الجاري داخل وخارج الوطن، ويؤكد هذا الاختيار، تفضيل المواطنين لمسار الاستمرارية ومواصلة تنفيذ برنامج الرئيس تبون، الذي تضمن تعهدات اجتماعية واقتصادية هامة تعد بتحقيق الازدهار والتقدم للبلاد.
أعلن رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات محمد شرفي، أمس، عن فوز المترشح الحرّ عبد المجيد تبون بـ94.65% من الأصوات المعبر عنها في الرئاسيات المسبقة، بعد حصوله على 5329253 صوت من بين 5630196 صوت معبر عنها لصالح المترشحين الثلاثة.
وجاء عبد العالي حساني شريف مرشح حركة مجتمع السلم، في المرتبة الثانية بـ 178797 صوت معبر عنها وهو ما يمثل نسبة 3.17% من الأصوات، فيما حل يوسف أوشيش مرشح جبهة القوى الاشتراكية ثالثا بـ 122146 صوت تمثل نسبة 2.16% من إجمالي الأصوات المعبر عنها.
وأكد شرفي في كلمة ألقاها بمناسبة الإعلان عن النتائج الأولية للانتخابات الرئاسية، أن الأخيرة جرت في ظروف "جد عادية"، معبرا عن ارتياحه الشخصي لاستكمال بناء الصرح المؤسساتي بالإعلان عن النتائج المؤقتة لرئاسيات المسبقة. وقال إن السلطة عملت على إيلاء الأولوية للوصول إلى عملية انتخابية نزيهة وشفافة تعبر بصدق عن إرادة الناخبين وتحترم اختيارهم وتحمي أصواتهم من كل تزوير أو تحريف، كما سهرت على توفير منافسة نزيهة بين المترشحين من خلال الحرص على وضع الشروط والظروف الكفيلة بتحقيق ذلك، حيث جرى تأطير الانتخابات، كما أضاف، بكل الوسائل القانونية والتنظيمية والوقوف على مسافة متساوية من كل المترشحين.
وقال إن السلطة تشهد بأن مجريات الانتخابات، كفيلة بوصول المؤسسات إلى "درجة النضج الانتخابي"، في انتظار الوصول إلى "النضج الديمقراطي"، معربا عن اقتناعه بأن الخبرة التي اكتسبتها السلطة من بإشرافها على الاستحقاقات الانتخابية السابقة، يدفعها إلى الجزم بأن هذا الموعد "جرى في ظروف جيدة وبشكل نزيه وشفاف".
واعتبر شرفي أن الانتخابات عرفت جوا من "الاحترام" بين المترشحين وبينهم وبين السلطة، ما سمح لها بلعب دور المنظم والمسير وفي نفس الوقت خلف جوا للتشاور والتحاور، سمح لها بالفصل في بعض المسائل "المزعجة التي لم تصل إلى درجة الخطورة"، والتي كان من شأنها عرقلة العملية الانتخابية.
وتحدث شرفي عن مسعى السلطة التي قال إنه يتمثل في "صيانة حرية الناخب في اختيار من يراه مناسبا لإدارة شؤون البلاد، والحفاظ على المصلحة العليا للوطن"، مشيرا إلى ارتياحه لـ«المشاركة الواسعة للمواطنين في الاستحقاق الانتخابي"، وهو ما يحمل وفقا له دلالتين أساسيتين هما "بلوغ النزاهة والشفافية عبر كل مراحل العملية الانتخابية"، و«إعطاء إشارة واضحة لكل من تابع الانتخابات في الداخل والخارج بأن الشعب الجزائري وصل إلى درجة عليا من النضج الانتخابي، يصبو من خلاله إلى تحقيق المصلحة العليا للوطن، لاسيما وأن هذه الانتخابات جرت في ظل محيط دولي وإقليمي مضطرب"، وهو أمر يستوقف الجميع "لنكون صفا واحدا متماسكا". وذكر بأن استدعاء الهيئة الناخبة من قبل رئيس الجمهورية في 8 جوان الماضي، لإجراء انتخابات رئاسية مسبقة وضع السلطة أمام تحد جديد عملت على رفعه حفاظا على الأمانة التي أسست من أجلها، من خلال التنظيم المحكم وتوفير كل الوسائل لإنجاح هذا الموعد، لاسيما من خلال الحرص على ضمان ونزاهة العملية وحماية صوت الناخب، الذي اعتبره رهانا رفعته السلطة مدركة أن نتائج الانتخابات ستحقق الارتقاء بالممارسة الديمقراطية وترسيخها بما يضفي الشرعية الكافية عليها، وهو الأمر الذي اعتبره "ظاهرة ديمقراطية تجعل الانتخابات فعلا حضاريا".
من جهة أخرى، أشاد شرفي بالظروف التي سادت الحملة الانتخابية والتي اتسمت، كما قال، بالهدوء والسلمية، على الرغم من تسجيل بعض "المظاهر السلبية الفردية"، كتمزيق الملصقات وإتلاف اللافتات أو عرض صور المترشحين أو إلصاقها في غير الأماكن المخصص لها، والتي أكد أنها لم تؤثر على السير الحسن للعملية. وتحدث عن تسجيل 6689 نشاط من بينها 1521 تجمّع شعبي و5168 لقاء جواري عقده المرشحون أو ممثلوهم، تخللتها 9 تجاوزات من الصنف المذكور سابقا، ونتج عنها توجيه 8 إعذارات. وهو ما يؤكد، مثلما أوضح، "سلامة الحملة من كل انحراف". كما أشاد رئيس السلطة بوسائل الإعلام التي قال إنها لم تكن متحيزة والتزمت بميثاق الشرف والاحترافية في عملها، ونوّه بجهود الجيش الوطني الشعبي والمؤسسات الأمنية.
إثر إعادة انتخابه رئيسا للجزائر لعهدة ثانية
الرئيس تبون يتلقى تهاني رؤساء وملوك العالم
تلقى رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، أمس، إثر إعادة انتخابه رئيسا للجزائر لعهدة ثانية، رسائل تهنئة، من قبل عدد من الرؤساء والملوك، أعربوا له فيها عن تطلعهم إلى مواصلة التعاون مع الجزائر في جميع المجالات.
وهنّأ أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني الرئيس عبد المجيد تبون بعد إعادة انتخابه رئيسا للجمهورية، حيث جاء نصّ التغريدة التي نشرها عبر منصة "ايكس"، "أبارك لأخي الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون إعادة انتخابه رئيسا للجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية الشقيقة، راجين له التوفيق والسداد في ولايته الرئاسية الجديدة، وللجزائر دوام التقدّم والنماء، متطلعين إلى مواصلة تعاوننا المشترك في جميع المجالات بما يرسخ علاقاتنا الأخوية ومصالحنا".
بدوره، هنّأ الرئيس التونسي قيس سعيد، رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، نظيره إعادة انتخابه لعهدة رئاسية ثانية، متمنياً له وللشعب الجزائري مزيدا من التقدّم والنمو، حسبما جاء في بيان لرئاسة الجمهورية
من جانبه، شكر رئيس الجمهورية أخاه الرئيس التونسي، على نبل مشاعره متمنيا له وللشعب التونسي كل الخير.
كما تلقى الرئيس تبون مكالمة هاتفية من أخيه السيد رجب طيب أردوغان رئيس جمهورية تركيا الشقيقة، هنّأه فيها بمناسبة فوزه بولاية رئاسية جديدة، متمنياً له مزيدا من النجاحات وللشعب الجزائري كل التقدّم بما يخدم العلاقات الثنائية التي ستُكلل بلقاء، يجمع قائدي البلدين قريباً.
في السياق ذاته، تلقى رئيس الجمهورية مكالمة هاتفية من أخيه محمود عباس رئيس دولة فلسطين المحتلة، عبّر له فيها عن تهانيه الحارة باسمه وباسم الشعب الفلسطيني الشقيق، لفوزه بعهدة رئاسية جديدة، متمنياً له كل التوفيق في خدمة الشعب الجزائري وقضايا الأمة.
عادل. م
أكثر من 5 ملايين ناخب يصوّتون لصالح المترشح عبد المجيد تبون
الجزائريون يختارون رجل الإنجازات وصوت الأمن والاستقرار
انتخب الجزائريون أول أمس، المترشح الحر عبد المجيد تبون، رئيسا للجمهورية، لعهدة رئاسية ثانية، بنسبة قدرت بـ 94.65% من الأصوات المعبر عنها التي مثلت 5 ملايين و329253 صوت، مقابل حصول مرشح حركة مجتمع السلم، عبد العالي حساني شريف، على 3.17% من الأصوات و2.16 لصالح مرشح جبهة القوى الاشتراكية، يوسف أوشيش، ليكون الجزائريون المصوّتون قد اختاروا صوت الاستقرار لمواصلة قيادة البلاد نحو مسيرة البناء والتنمية.
تقلّد رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، سدة الحكم في البلاد عقب انتخابات 12 ديسمبر 2019، خلال مرحلة صعبة ميزها الحراك الشعبي الذي أسقط مشروع العهدة الخامسة تلاها انتشار فيروس "كورونا" الذي مسّ الجزائر على غرار باقي دول العالم وشلّ مختلف مناحي الحياة، إلا أن البلاد تمكنت خلال فترة حكمه من تجاوز تبعات تلك المرحلة بأقل الأضرار، حيث شرع الرئيس تبون آنذاك في تطبيق التزاماته 54 التي تعهد بها أمام الشعب الجزائري خلال فترة الحملة الانتخابية، وبالرغم من مسار التنمية الصعب بالنظر للظروف التي طبعت تقلده منصب الرئيس إلا أن ذلك لم يمنعه من المضي قدما في مسعى بناء الجزائر ومؤسّساتها.
وباشر الرئيس تبون مسار الإصلاحات التي التزم بها أمام الشعب الجزائري في حال انتخابه رئيسا للجمهورية، حيث أجرى تعديلا للدستور سنة 2020، والذي جسّد التزاما رئيسيا لوضع أسس الدولة واستعادة الثقة بين الشعب ومؤسساته، إلى جانب تعديل عديد القوانين وإجراء انتخابات محلية وولائية وتشريعية انبثق عنها مجالس جديدة ضمن مسعى استعادة الثقة وبناء مؤسسات الدولة.
أما في الشق الاجتماعي فعرفت العهدة الرئاسية الأولى بتحقيق عديد المطالب الاجتماعية لمختلف فئات المجتمع في انتظار استكمال هذا المسار كما وعد به خلال الحملة الانتخابية لرئاسيات 7 سبتمبر، حيث تقرّرت زيادات في الأجور لفائدة الموظفين، كما تعهد برفعها بنسبة 100% في آفاق 2027، وإلغاء الضريبة على الدخل للموظفين الذين يتقاضون أقل من 3 ملايين سنتيم، وكذا العمل على تخفيض معدل التضخم إلى أقل من 4% من أجل المحافظة على القدرة الشرائية للمواطن، والذي يتراوح حاليا بين 7 و8%، حسب الأرقام الرسمية، إلى جانب ترسيم أصحاب عقود ما قبل التشغيل واستحداث منحة البطالة التي وعد برفعها خلال فعاليات الحملة الانتخابية من 15 إلى 20 ألف دج ورفع منحة الطلبة، واستحداث منحة للمرأة الماكثة بالبيت والاستمرار في رفع معاشات المتقاعدين، في إطار المكاسب الاجتماعية المحققة، وهذا دون نسيان مراجعة القوانين الأساسية في مختلف القطاعات لتكييفها مع المتطلبات الاجتماعية على غرار ما مس الأئمة في انتظار فئات أخرى، وكذا استحداث 450 ألف منصب شغل، وتحقق التنمية المحلية ومراجعة قانون البلدية والولاية واعتماد تقسيم اداري جديد.
ومن بين ما تحقيق خلال العهدة الماضية لرئيس الجمهورية، من الجانب الاجتماعي أيضا التكفل الطبي بالمعوزين غير المؤمّن لهم اجتماعيا، من دون دخل، لا سيما المصابون بمرض مزمن وكذا أولادهم القصر تحت كفالتهم، من خلال استفادتهم من الأدوية مجانا، عبر "بطاقة الحصول على الأدوية مجانا".
وعرف قطاع السكن بدوره خلال السنوات الأخيرة ديناميكية وانتعاشا كبيرين، بفضل حصيلة السكنات التي تم توزيعها منذ 2020، والتي تجاوزت مليون وربع مليون سكن، بالتزامن مع الورشات المفتوحة على المستوى الوطني لإنجاز مختلف الصيغ السكنية والأقطاب الحضرية، إلى جانب إعادة بعث برنامج الصندوق الوطني لمعادلة الخدمات الاجتماعية الخاص بدعم السكن الريفي، وإطلاق التسجيلات في صيغة البيع بالإيجار "عدل3"، في إطار تجسيد تعهدات رئيس الجمهورية.
وفيما يتعلق بالجانب الاقتصادي، فرغم الظروف التي طبعت تولي السيد عبد المجيد تبون رئاسية الجمهورية، وتبعات تفشي فيروس كورونا، إلا أن هذا المجال عرف عديد الإنجازات، حيث تم مؤخرا قبول انضمام الجزائر إلى بنك التنمية الجديد "بريكس"، كما تم مراجعة قانون الاستثمار لتشجيع المتعاملين المحليين والأجانب على الاستثمار وخلق بيئة وظروف ملائمة للنهوض بالاقتصاد الوطني، إذ تم في هذا السياق استقطاب شراكات كبرى على غرار الشراكة مع القطريين والايطاليين في القطاع الفلاحي مؤخرا، بعدما كانت نسبة الاستثمارات الاجنبية في الجزائر خلال السنوات التي تسبق تولي الرئيس تبون لسدة الحكم في الجزائر تلامس الصفر، علما أن هذا القطاع يستهدف النهوض به ضمن مساعي تحقيق الاكتفاء الذاتي في المواد واسعة الاستهلاك لتقليص الاستيراد وانعاش احتياطي البلاد من العملة الصعبة الذي بلغ قرابة 70 مليار دولار، حيث ينتظر -مثلما تعهد به الرئيس- عدم اللجوء إلى استيراد القمح الصلب بداية من 2025 ثم الذرة والشعير، إلى جانب إبرام شراكات أخرى في عدة مجالات هامة، وكذا إطلاق مشاريع هيكلية في البنية التحتية والنقل على غرار خطوط السكة الحديدية غارا جبيلات-تندوف-بشار وتحديث وعصرنة الخطوط السككية الشرقية لاستغلال وتثمين ثروات البلاد المنجمية في تبسة تندوف.
وحقق الاقتصاد الوطني مؤشرات إيجابية خلال السنوات الأخيرة جعلت منه الثالث في إفريقيا، استنادا إلى تقارير المؤسّسات الاقتصادية الدولية، بفضل نسبة نمو بلغت 4.2% وناتج محلي إجمالي بـ 260 مليار دولار، كما تجاوزت قيمة الصادرات خارج المحروقات 7 ملايير دولار، وتم أيضا تسجيل أكثر من 8900 مشروع استثماري لدى الوكالة الجزائرية لترقية الاستثمار منذ نوفمبر 2022، أكثر من 160 مشروع لأجانب أو لأجانب بالشراكة مع جزائريين.
وبخصوص السياسة الخارجية فوصل الرئيس تبون إلى سدة الحكم في ظل تحوّلات عالمية وإقليمية وتحديات كبيرة في تلك الفترة، إلا أن البلاد عملت على احترام المواثيق الدولية محتكمة في ذلك لإرثها التاريخي النابع من ثورة نوفمبر، كما استمرت في الدفاع عن القضية الفلسطينية والصحراوية وحقوق هذين الشعبي، وترافع من أجل حلّ الأزمات سلميا على غرار الأزمة في ليبيا والنيجر ومناطق أخرى من العالم، وتعمل على تحقيق التكامل الافريقي وترافع من أجل حقوق إفريقيا في تمثيل دائم بمجلس الأمن الأممي.
زين الدين. ز
على وقع الزغاريد وهتافات "تحيا الجزائر"
فرحة عارمة بمداومة المترشح الحرّ عبد المجيد تبون
عمّت أجواء الفرحة، أمس، مقر المداومة الوطنية للحملة الانتخابية للمترشح الحر عبد المجيد تبون، عقب الإعلان عن النتائج الأولية للانتخابات الرئاسية التي فاز بها رئيس الجمهورية لعهدة ثانية بأغلبية ساحقة، حيث تعالت أصوات الزغاريد وهتافات مسانديه الذين توشحوا بالأعلام الوطنية مردّدين شعار "تحيا الجزائر".
وأبرز ما ميز الأجواء الاحتفائية بالمداومة، مشاركة الشباب الذين كانوا يسهرون على رصد آخر تطوّرات مجريات الحملة الانتخابية على مستوى خلية المتابعة، حيث عبروا عن فرحتهم الكبيرة لفوز مترشحهم، خاصة وأنها تعد أول تجربة لهم في التعاطي مع مجريات الحملة الانتخابية التي رافقوا مراحلها منذ جمع التوقيعات لصالح السيد تبون عبر مختلف ولايات الوطن.
وعبر هؤلاء الشباب الذين يتواجد من بينهم عدد من ذوي الهمم عن امتنانهم لمنحهم هذه الفرصة، خاصة وأن المترشح الحر يولي أهمية خاصة لهذه الفئة، مؤكدين أن تقربهم من الممارسة السياسية أكسبتهم خبرة جديدة وغيرت نظرتهم إزاء العمل السياسي الذي عادة ما ينفر منه الشباب.
وحيا محمد جرموني المكلف بالتنسيق والمتابعة على مستوى المداومة سهر الشباب ومثابرتهم في متابعة المعلومات بدقة ورصد المعطيات التي ترسلها مختلف التنسيقيات الوطنية عبر تطبيقة رقمية جزائرية محضة، مضيفا أن هذه التجربة وفّرت الكثير من الوقت والمصداقية على المعطيات المستقاة من مختلف المديريات عبر القطر الوطني.
م. خ