عبّرت كل من الجزائر وإسبانيا عن إرادتهما المشتركة في تطوير تعاونهما الثنائي في المجال الاجتماعي، خصوصا ما تعلق بحماية الأطفال والتكفل بذوي الاحتياجات الخاصة وتكوين المؤطرين.  

وخلال استقبالها أمس، سفير إسبانيا بالجزائر، سانتياغو كاباناس، قدمت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، غنية الدالية، عرضا عن التجربة الجزائرية بدءا بالإجراءات القانونية والتدابير العملية التي وضعت في هذا المجال، والدور المحوري الذي تقوم به كل من وكالة التنمية الاجتماعية والوكالة الوطنية لتسيير القرض المصغر في هذا الشأن، لاسيما في تطوير المقاولاتية النسوية.

وحسب بيان للوزارة، فإن السفير الإسباني أعرب خلال هذا اللقاء عن رغبة بلاده في «تعميق تعاونها الثنائي مع الجزائر في المجال الاجتماعي، لاسيما ترقية الأسرة وقضايا المرأة والتلاحم الاجتماعي».

وعبّر الطرفان بالمناسبة -يضيف البيان- عن «إرادتهما في تطوير التعاون الثنائي خصوصا في مجال حماية الأطفال والتكفل بذوي الاحتياجات الخاصة بالإضافة إلى تكوين المؤطرين في هذا المجال».

كما استعرضت وزيرة التضامن أمس، مع سفير دولة قطر بالجزائر، إبراهيم بن عبد العزيز السهلاوي، سبل تعزيز التعاون بين البلدين في مجال التضامن والتنمية الاجتماعية.

وأوضح بيان للوزارة أن السيدة الدالية، قدمت خلال هذا اللقاء «عرضا مستفيضا تناول على الخصوص السياسات الاجتماعية المتّبعة في كلا البلدين لاسيما في مجال التكفل بالفئات الهشة والمحرومة».

كما تطرقت كذلك إلى «ضرورة تعزيز التعاون في مجال التضامن والتنمية الاجتماعية مع الإسراع في تجسيد مشروع بروتوكول التعاون بين البدلين في هذا الشأن».

وبالمناسبة، جدد الطرفان رغبتهما -يضيف المصدر- في «تطوير التعاون الثنائي وتبادل التجارب والخبرات في الميدان الاجتماعي».