وزير التجارة يتحادث مع سفير الولايات المتحدة
بحث سبل تعزيز علاقات التعاون الاقتصادي
- 916
تحادث وزير التجارة، كمال رزيق، أول أمس، بالجزائر، هاتفيا مع سفير الولايات المتحدة الأمريكية بالجزائرالسيد جون ديروشر، حيث ناقشا جملة من القضايا الاقتصادية ذات البعد المحلي والإقليمي والدولي وكذا سبل تعزيز علاقات التعاون الاقتصادي الثنائي، حسبما أفاد به بيان لوزارة التجارة.
ونوه السيد رزيق في حديثه على "ضرورة تنمية وتقوية العلاقات الاقتصادية بين البلدين وبنائها على أسس متينة"، مبرزا استمرار مساعي الدولة الجزائرية اليوم في تحسين مناخ الأعمال والدليل على ذلك الغاء قاعدة 51/49 إلا في بعض القطاعات الاستراتيجية، مبديا في هذا السياق ترحيب الجزائر بالاستثمارات والشركات الأمريكية وفق قاعدة رابح رابح، يضيف البيان.
أما بالنسبة لمشاركة الولايات المتحدة كضيف شرف لمعرض الجزائر الدولي الذي سيتم تأجيله بناء على الظرف الصحي العالمي الذي تعيشه الجزائر، على غرار باقي دول العالم، أكد الوزير ردا على سؤال للسفير أن الولايات المتحدة الأمريكية، ستبقى ضيف شرف في الطبعة المقبلة متى انعقدت.
ودعا بالمناسبة الطرف الأمريكي، للمشاركة بقوة في هذه الطبعة لتكون فرصة حقيقية لشراكات ناجعة بين المتعاملين الاقتصاديين للبلدين خاصة وأن الجزائر شرعت، مؤخرا، في عملية تقييم كل الاتفاقيات التي سبق وأن أبرمتها مع مختلف الشركاء وذلك بمساهمة خبراء وأساتذة جامعيين ومهنيين ومتعاملين اقتصاديين، حسب المصدر.
كما رد الوزير أيضا على انشغال السيد جون ديروشر فيما يخص اعتمادات مكاتب الربط لبعض الشركات، من خلال الإشارة إلى أن الوزارة تقوم بتسوية الملفات العالقة حالة بحالة، في انتظار تحويل هذا الملف إلى الوزارة المكلفة حديثا والتي ستتكفل مستقبلا بهذا الملف.
كما تقدم السيد رزيق إلى السفير الأمريكي على هامش هذه المحادثة بطلب تنظيم دورات وورشات تكوينية خاصة بالمصدرين فيما يخص النظام التفاضلي العام الأمريكي، إضافة إلى طلب سحب الجزائر من قائمة الدول المراقبة عن قرب من طرف أخصائي الملكية الفكرية -التقرير 301.
وفي الأخير، أبرز الوزير أن الرهانات الاقتصادية التي ترفعها الجزائر تعد تحديا كبيرا في ظل الظروف الاقتصادية العالمية، خاصة بعد تفشي وباء فيروس كورونا وتأثيره السلبي على منحى الاقتصاد العالمي، مؤكدا أن الجزائر قد اتخذت جملة من الإجراءات على العديد من المستويات وفي مختلف القطاعات والميادين لمجابهة هذا الوباء وأيضا لإعادة بعث الديناميكية الاقتصادية بعد القضاء على هذا الوباء والعودة للحياة العادية.