سلال يستقبل وزير الداخلية النيجري

بحث قضايا التعاون والتنسيق بين البلدين

بحث قضايا التعاون والتنسيق بين البلدين
  • القراءات: 735 مرات
م / ب  م / ب
استقبل الوزير الأول السيد عبد المالك سلال، أمس، وزير الداخلية والأمن العمومي واللامركزية والشؤون الدينية النيجري، السيد ماساودو حاسومي، الذي يقوم بزيارة عمل إلى الجزائر، حيث تم خلال اللقاء بحث المسائل الحدودية وقضايا التعاون الثنائي، وتأكيد ارتياح البلدين لمستوى تطور العلاقات الثنائية.
وتم خلال اللقاء الذي جرى بحضور وزير الدولة وزير الداخلية والجماعات المحلية، الطيب بلعيز، بحث العلاقات الثنائية "التي تبعث على الارتياح بالنسبة للطرفين" طبقا لما جاء في بيان مصالح الوزير الأول.
وأوضح نفس المصدر أن اللقاء تناول أيضا بحث المسائل الحدودية وتنقل الأشخاص والسلع، حيث اتفق الجانبان في هذا الخصوص على تعزيز التعاون بين البلدين، كما تطرق الجانبان إلى تطور الوضع في منطقة الساحل، واتفق في هذا الإطار الطرفان على ضرورة السعي إلى تعزيز تنسيقهما في المجال الأمني.
وقبل الاستقبال الذي خصه به الوزير الأول، تحادث السيد حاسومي، مع وزير الداخلية والجماعات المحلية الطيب بلعيز.
وفي تصريح له عقب اللقاء أوضح السيد بلعيز، بأن المحادثات التي جمعته بنظيره النيجري شكلت فرصة للتطرق إلى مواضيع مختلفة تدور في مجملها حول تثمين ودعم التعاون بين البلدين، مشيرا إلى أن هذه المسائل سيتم معالجتها في أشغال اللجنة الثنائية الحدودية الجزائرية- النيجيرية المزمع انعقادها في السداسي الأول من العام المقبل. كما أشار الوزير إلى أن اللقاء تناول كذلك مواضيع تخص ترقية وتنمية الولايات الحدودية والتكوين وبرامج التوأمة بين المؤسسات والهيئات التي تقع تحت وصاية قطاع الداخلية والجماعات المحلية.
من جهته وصف الوزير النيجري للداخلية والأمن العمومي واللامركزية والشؤون الدينية، العلاقات القائمة بين الجزائر والنيجر بالممتازة، واعتبر مستوى التعاون بين البلدين مثاليا في العديد من المجالات، "لاسيما فيما تعلق بالأمن ومكافحة الجريمة والإرهاب".
وحيا في تصريح له عقب اللقاء الذي جمعه بالسيد بلعيز، التجربة الجزائرية في مكافحة الجريمة والإرهاب، مؤكدا بأن بلاده تستفيد منها دائما.
وقام السيد حاسومي، برفقة المدير العام للأمن الوطني اللواء عبد الغني هامل، بزيارة إلى مركز القيادة والسيطرة للمديرية العامة للأمن الوطني، وذلك في إطار تبادل التجارب والخبرات بين مختلف أجهزة الشرطة الإفريقية، حيث طاف بمختلف المرافق والمصالح، واطلع على التكنولوجيات التي تستعملها الشرطة الجزائرية في مجال إدارة العمليات الأمنية وضمان أمن المواطن وحماية الممتلكات، منوها بالمناسبة بفعالية الشرطة الجزائرية في ضمان أمن المواطن وممتلكاته.
كما قام السيد ماساودو حاسومي، أمس، بالجزائر العاصمة، بزيارة للمعهد الوطني للأدلة الجنائية وعلم الإجرام للدرك الوطني الذي اعتبره "مفخرة" للجزائر ولإفريقيا.
وصرح السيد حاسومي، للصحافة أن "هذا المعهد يعد مفخرة للجزائر وإفريقيا ومصدر إلهام"، وأضاف الوزير النيجري الذي كان مرفوقا بمدير التخطيط والمالية للدرك الوطني، العميد كمال سنوسي، ومدير المعهد العقيد سيد أحمد بورمانة، ورئيس ديوان وزارة الداخلية والجماعات المحلية إبراهيم جفال "إنني منبهر بهذا المعهد الذي من المؤكد أنه يعزز أمن واستقلال الجزائر".