تكليف مديري الجامعات بتسيير الإقامات الجامعية

بداري يستنفر مصالحه عشية الدخول الجامعي

بداري يستنفر مصالحه عشية الدخول الجامعي
وزير التعليم العالي والبحث العلمي، كمال بداري
  • القراءات: 374
إيمان بلعمري إيمان بلعمري

❊ بوهيشة: تكثيف الجهود لدعم الدور الاقتصادي للجامعة

ترأس وزير التعليم العالي والبحث العلمي، كمال بداري، أول أمس، اجتماعا تنسيقيا مع إطارات الوزارة للوقوف على آخر ترتيبات الدخول الجامعي 2024/2025 المزمع يوم 24 سبتمبر المقبل.
يحرص وزير التعليم العالي على وضع اللمسات الأخيرة على الاستعدادات القائمة لاستقبال حوالي 2 مليون طالب جامعي في أحسن الظروف، سواء من الجانب البيداغوجي أو الخدماتي، خاصة بعد تكليف مديري الجامعات بتسيير الإقامات الجامعية، حسبما أكده مستشاره عبد الجبار داودي في لـ"المساء".
وأضاف داودي أنه تم الوقوف خلال الاجتماع على مدى جاهزية المؤسسات الجامعية والبحثية التي ستتحول للعمل وفق نظام الجيل الرابع للتعليم العالي والبحث العلمي، خاصة وأن الأخيرة تحتاج إلى ترتيبات بيداغوجية وتقنية خاصة.
من جهته، أكد المدير العام للبحث العلمي بالوزارة، محمد بوهيشة، في اتصال هاتفي مع "المساء"، أن وزير التعليم العالي حث على تكثيف الجهود خلال هذا الموسم الجامعي، لتحقيق المحور المتعلق بتعزيز الدور الاقتصادي للجامعة، وإشراكها في التنمية الاقتصادية لتلبية احتياجات المجتمع، إضافة إلى دعم المؤسسات الناشئة باعتبارها من المحركات الأساسية للتنمية الاقتصادية.
وأضاف بوهيشة أن الوزارة تسعى من خلال ربط الجامعات مع المؤسسات الاقتصادية إلى تشجيع الطلبة على الابتكار، واستحداث فرص عمل لفائدة خريجي المؤسسات الجامعية، لاسيما وأن ربط الجامعة بالمناخ الاقتصادي يعد من ضمن محاور برنامج رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، من خلال خلق مناخ بيئي يمكن فواعل الجامعة من أساتذة وطلبة من المساهمة في استحداث الثروة وفي تحقيق التنمية الاقتصادية.
كما لفت ذات المسؤول إلى استحداث أزيد من 130 حاضنة عبر جميع المؤسسات الجامعية من بينها جامعات التكوين المتواصل، تهدف إلى توفير مناخ بيئي للابتكار بالتنسيق والتعاون مع وزارة اقتصاد المعرفة، مضيفا بأنه من ضمن نتائج هذا البرنامج الطموح حصول أزيد من 600 مشروع مبتكر على شهادة "لابل" ، ويتم حاليا تطوير هذه المشاريع إلى مؤسسات ناشئة.
وأضاف مدير البحث العلمي، الوزارة ستعمل على تثمين هذه الإنجازات خلال السنة الجامعية المقبلة، عن طريق استغلال براءات الاختراع في استحداث مؤسسات ناشئة ومؤسسات مصغرة تساهم في تحريك عجلة التنمية وتوفير فرص عمل جديدة لفائدة الشباب.