أشرف على تنصيب واليي عين الدفلى وغليزان
بدوي يدعو المواطنين إلى رفع الوعي لمواجهة الإرهاب
- 1039
دعا وزير الداخلية والجماعات المحلية، نور الدين بدوي، أمس الثلاثاء، بعين الدفلى المواطنين إلى التلاحم والتعاون ورفع الوعي بهدف المساهمة مع المؤسسات الأمنية في مواجهة الإرهاب. وأوضح السيد بدوي خلال تنصيب الوالي الجديد لعين الدفلى، أن "الحالة الأمنية لدول الجوار تفرض علينا كجزائريين رفع مستوى الوعي والمساهمة مع المؤسسات الأمنية وفي مقدمتها الجيش الوطني الشعبي للحفاظ على الأمن والاستقرار ومستقبل البلاد". وأضاف في نفس السياق أنه "من خلال المعطيات الدولية، يتبين أن الإرهاب يحاول التوغل في المجتمع، لذلك يجب أن نكون له بالمرصاد من خلال رفع الوعي والتعاون والتلاحم للحفاظ على أمن واستقرار البلاد".
وبعد أن ذكر أن ولاية عين الدفلى عانت خلال العشرية السوداء، قال إن "بعض بقايا الإرهاب اليائسة تحاول عرقلة مسيرة الاستقرار والتنمية والتطور بالولاية"، مشيرا إلى أن هذه الجماعات "لن تنال مبتغاها مادام أبناء الجزائر الأحرار على العهد باقون ولأمن ووحدة الأمة محافظون". وذكر "بشهداء الواجب من جنود الجيش الوطني الشعبي الذين سقطوا في ميدان الوغى يوم الجمعة 17 جويلية الجاري بسوق العطاف (عين الدفلى) عندما كانوا في مهمة نبيلة لتعقب ومحاربة بقايا المجموعات الدموية اليائسة".
وفي هذا السياق، طلب الوزير من مسؤولي الأمن المحليين "مواصلة العمل والتنسيق والتعاون ورفع درجة اليقظة والاستمرار في المساعي الرامية للحفاظ على أمن المواطن وحماية ممتلكاته". من جهة أخرى، أكد السيد بدوي أن الدولة "سترافق سلك الحرس البلدي" مضيفا أن هذا السلك يعتبر "جزءا من قطاع الداخلية والجماعات المحلية وساهم في مكافحة الإرهاب".
كما أكد وزير الداخلية في كلمة ألقاها السيد بدوي خلال تنصيب الوالي الجديد لغليزان هجري درفوف أن الدولة الجزائرية لن تتراجع عن المكاسب والقرارات السيادية التي اتخذتها، مشيرا إلى أن المصالحة الوطنية تعد أكبر المكاسب التي عرفتها الجزائر منذ الاستقلال، لما حملته من قيم فتحت أبواب التنمية. وأوضح الوزير أن الجزائر تعيش مرحلة اقتصادية تختلف عما كانت عليه سابقا الأمر الذي يستدعي- كما قال- "توجيه وتعزيز الجهود لتطوير الاقتصاد والاستثمار المحلي". وبعد أن أشاد بدور الجيش الوطني الشعبي وباقي الهيئات الأمنية، قال الوزير إن المرحلة التي تعيشها الجزائر"ليست سهلة لا من الجانب الأمني نظرا للمحيط الذي تتواجد به البلاد ولا من الجانب الاقتصادي جراء تراجع أسعار النفط".
كما شدد على ضرورة رفع العراقيل البيروقراطية ودعم حركة التنمية وخلق الثروة على المستوى المحلي تنفيذا لتوجيهات الحكومة،ليستطرد في هذا الصدد إلى أنه "لا ينبغي الاكتفاء بما تم تحقيقه، لان الجزائر تواجهها تحديات جديدة نابعة من تطور احتياجات المواطنين وتجددها، داعيا في نفس السياق السلطات المحلية إلى العمل بصفة دائمة على التكفل بها وتلبيتها ومواصلة الجهود الرامية إلى تعزيز التنمية المحلية". وجدد الوزير التأكيد على أن الحركة الجديدة التي أجراها رئيس الجمهورية في سلك الولاة ستعطي "نفسا جديدا في العمل المحلي والحكومي وتضفي حركية أكبر على نشاط المؤسسات العمومية".
وبعد أن ذكر أن ولاية عين الدفلى عانت خلال العشرية السوداء، قال إن "بعض بقايا الإرهاب اليائسة تحاول عرقلة مسيرة الاستقرار والتنمية والتطور بالولاية"، مشيرا إلى أن هذه الجماعات "لن تنال مبتغاها مادام أبناء الجزائر الأحرار على العهد باقون ولأمن ووحدة الأمة محافظون". وذكر "بشهداء الواجب من جنود الجيش الوطني الشعبي الذين سقطوا في ميدان الوغى يوم الجمعة 17 جويلية الجاري بسوق العطاف (عين الدفلى) عندما كانوا في مهمة نبيلة لتعقب ومحاربة بقايا المجموعات الدموية اليائسة".
وفي هذا السياق، طلب الوزير من مسؤولي الأمن المحليين "مواصلة العمل والتنسيق والتعاون ورفع درجة اليقظة والاستمرار في المساعي الرامية للحفاظ على أمن المواطن وحماية ممتلكاته". من جهة أخرى، أكد السيد بدوي أن الدولة "سترافق سلك الحرس البلدي" مضيفا أن هذا السلك يعتبر "جزءا من قطاع الداخلية والجماعات المحلية وساهم في مكافحة الإرهاب".
كما أكد وزير الداخلية في كلمة ألقاها السيد بدوي خلال تنصيب الوالي الجديد لغليزان هجري درفوف أن الدولة الجزائرية لن تتراجع عن المكاسب والقرارات السيادية التي اتخذتها، مشيرا إلى أن المصالحة الوطنية تعد أكبر المكاسب التي عرفتها الجزائر منذ الاستقلال، لما حملته من قيم فتحت أبواب التنمية. وأوضح الوزير أن الجزائر تعيش مرحلة اقتصادية تختلف عما كانت عليه سابقا الأمر الذي يستدعي- كما قال- "توجيه وتعزيز الجهود لتطوير الاقتصاد والاستثمار المحلي". وبعد أن أشاد بدور الجيش الوطني الشعبي وباقي الهيئات الأمنية، قال الوزير إن المرحلة التي تعيشها الجزائر"ليست سهلة لا من الجانب الأمني نظرا للمحيط الذي تتواجد به البلاد ولا من الجانب الاقتصادي جراء تراجع أسعار النفط".
كما شدد على ضرورة رفع العراقيل البيروقراطية ودعم حركة التنمية وخلق الثروة على المستوى المحلي تنفيذا لتوجيهات الحكومة،ليستطرد في هذا الصدد إلى أنه "لا ينبغي الاكتفاء بما تم تحقيقه، لان الجزائر تواجهها تحديات جديدة نابعة من تطور احتياجات المواطنين وتجددها، داعيا في نفس السياق السلطات المحلية إلى العمل بصفة دائمة على التكفل بها وتلبيتها ومواصلة الجهود الرامية إلى تعزيز التنمية المحلية". وجدد الوزير التأكيد على أن الحركة الجديدة التي أجراها رئيس الجمهورية في سلك الولاة ستعطي "نفسا جديدا في العمل المحلي والحكومي وتضفي حركية أكبر على نشاط المؤسسات العمومية".