أعطى وزير الداخلية والجماعات المحلية وتهيئة الإقليم، نور الدين بدوي، أمس، رفقة والي ولاية الجزائر عبد القادر زوخ، إشارة انطلاق المرحلة الثانية من الطبعة الـ14 للجائزة الدولية الكبرى لمدينة الجزائر للدراجات الهوائية وسط أهازيج جمهور غفير من المواطنين في إطار الاحتفالات المخلّدة للذكرى الـ63 لاندلاع الثورة التحريرية.

وقد أعطيت إشارة انطلاق السباق من أمام مقر المجلس الشعبي الوطني بحضور أيضا وزيري الثقافة عز الدين ميهوبي والمجاهدين الطيب زيتوني، ونائب الفيدرالية الدولية للدراجات الهوائية المصري الدكتور وجيه عزام.

ويجرى السباق على مسار شارع عسلة حسين، زيغود يوسف على شكل حلقة مغلقة، حيث تجمع الآلاف من المواطنين على الرصيف على وقع الأهازيج وهتافات أعضاء الجمعيات الشبانية الرياضية التابعة لمختلف نوادي مديرية الشباب والرياضة لولاية الجزائر وكذا مشاركة فرق للغناء الفولكلوري.

وبالمناسبة أبرز رئيس الاتحادية الجزائرية للدراجات الهوائية مبروك قربوعة، أن الطبعة الـ14من الجائزة الدولية الكبرى لمدينة الجزائر للدراجات الهوائية للجزائر العاصمة، عرفت مشاركة 88 رياضيا من 13 فريقا منها أربعة منتخبات وطنية عربية وهي: المغرب ، سوريا (منتخبان للأواسط والأكابر)، ليبيا، الإمارات العربية المتحدة وتشكيلة إسبانية (سليستا)، بينما الجزائر ممثلة بستة فرق (المجمع البترولي، نادي سوفاك، جمعية الأمن الوطني، رابطة ولاية الجزائر، منتخب الوسط، أي أف سي البليدة والأطلس البليدي.).

ودشن الوفد الوزاري أيضا بمناسبة هذه الاحتفالات ساحة «المصالحة الوطنية « ببلدية سيدي محمد (قبالة مستشفى مصطفى باشا الجامعي)، وهي عبارة عن عمل فني فسيفسائي يمثل صورة رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، كما استمتع الحضور بعرض فنّي غنائي يعكس الحس الوطني والتمسك بحب الوطن.

وفي نفس السياق أعطيت كذلك إشارة انطلاق القافلة الشباب المقاولاتية التي ستجوب العديد من ولايات الوطن وذلك من خلال 10 مؤسسات مصغرة ناجحة لإبراز نجاح آليات الدعم التي أرستها الحكومة لتشجيع الشباب والمؤسسات الناشئة، حسبما أوضحت مسؤولة بمديرية التشغيل للعاصمة السيدة فاطمة بن علي.

للتذكير تميّزت الاحتفالات الرسمية المخلدة للذكرى الـ63 لاندلاع الثورة التحريرية ليلة الثلاثاء إلى الأربعاء، بعرض فنّي بقاعة ابن خلدون تمثل في عرض أوبرالي لفرقة بالي ولاية الجزائر، وعرض معاصر للفنان أحمد خميس إلى جانب سهرة فنية مفتوحة بمسرح الهواء الطلق بساحة البريد المركزي، كما عرفت المناسبة تنظيم مسيرة شعبية باتجاه ساحة المقاومة أين تم رفع العلم الوطني. وأ