أكد وزير الموارد المائية، أرزقي براقي، أمس، أنه سيتم قريبا تأمين المياه  لفائدة ولاية تندوف عن طريق جلبها من مناطق الجنوب المجاورة لها في غضون الخمس سنوات القادمة لتغطية احتياجاتها المستقبلية، مشيرا إلى أن ذلك يندرج في إطار تموين المركب الجديد غار جبيلات لإنتاج الحديد و الذي يستدعي توفير كميات كبيرة من المياه .

وأوضح الوزير على هامش زيارة العمل التي قام بها إلى الولاية  أن المواطنين سيستفيدون من هذه المادة الحيوية كأولوية نظرا لتزايد الطلب عليها سنويا، معربا عن ‘’ارتياحه’’ لتحسن الخدمة العمومية في مجال توزيع المياه الصالحة للشرب، بعد الإجراءات الأخيرة التي قامت بها وزارته لفائدة هذه الولاية الحدودية.

وأكد الوزير ‘’الالتزام بتثمين كل الإنجازات التي جسدت على أرض الواقع "، معربا عن أمله في رفع طاقة استيعاب محطة المياه لتصل إلى 20 الف متر مكعب يوميا في المستقبل القريب، خصوصا بعد تزايد الطلب على المياه بالولاية ،علما أن المنشأة تنتج حاليا 13 ألف متر مكعب يوميا.

وأشار الوزير الذي كان مرفوقا بوزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة وكذا العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي بالنيابة، كوثر كريكو وممثلة برنامج الأمم المتحدة للتنمية السيدة بليرتا أليكو، إلى ضرورة التكفل بمطالب بعض الفلاحين الذين استثمروا في مجال غرس شجرة الأرقان، والتزم بدعمهم من خلال إنجاز آبار ورفع التجميد عن بعض الآبار الأخرى التي سبق تجميدها من أجل السماح للفلاحين بتوسيع المحيطات و تطوير نشاطهم بصفة مكثفة بخصوص هذه الشجرة ذات الفوائد الجمة. 

وعاين وزير الموارد المائية خلال هذه الزيارة محطة نزع المعدنيات بحي الحكمة بتندوف لطفي ومحطة الضخ بحاسي عبد الله.