❊ الدولة الجزائرية سخّرت كلّ الإمكانيات لاقتناء اللقاح

❊ دول اجتاحها الوباء لم تتمكن من اقتناء اللقاحات لحدّ الآن

أكد الناطق الرسمي للجنة رصد ومتابعة فيروس كورونا، الدكتور جمال فورار، أن برنامج استلام جرعات اللقاح المضاد لفيروس كورونا سيستمر عبر شحنات أخرى، مشيرا إلى أن شحنة لقاح "أسترا- زينيكا" التي تم استلامها، أمس، تم إنتاجها من طرف مخبر معروف عالميا وأثبت نجاعته وفعاليته في مواجهة الفيروس "كوفيد 19".

وأوضح الدكتور فورار في تصريح للصحافة على هامش استلام شحنة تتكون من 50000 جرعة من لقاح "استرا- زينيكا" أن العملية تندرج في إطار برنامج وزارة الصحة والسكان لتعزيز التوزيع وطنيا بغية توفير اللقاحات اللازمة ضد وباء كورونا على المستوى الوطني، مبرزا أن برنامج استلام جرعات اللقاح مستمر عبر شحنات أخرى. وأشار الدكتور فورار أن لقاح "أسترا- زينيكا"- منتج من طرف مخبر معروف عالميا أثبت نجاعته وفعاليته في مواجهة فيروس كورونا، مشيرا إلى أن هذه الشحنة التي وجهت، أمس، إلى معهد باستور ليقوم بتوزيعها مباشرة على كافة ولايات الوطن، في إطار حملة التلقيح للقضاء على الجائحة بسرعة وفعالية، ستعزز قدرات التموين عبر كافة الوحدات الصحية بالوطن. وأضاف أن الحملة الوطنية للتلقيح ضد فيروس كورونا التي تستمر طيلة السنة، ستمس في مرحلة أولى الأطقم الطبية والأشخاص الذين يمارسون وظائف استراتيجية وهامة في البلاد والأشخاص البالغين 65 سنة فما فوق والمرضى المزمنين، فيما تشمل عملية التلقيح، في مرحلة قادمة، حسبه، باقي السكان البالغين أكثر من 18 سنة "وفقا لبرمجة واستراتيجية مسطرة".

واستنادا لذات المسؤول، فقد تم ضبط برنامج تدريجي لاقتناء واستلام الجرعات اللازمة من اللقاح المضاد لفيروس كورونا لتلقيح كل الفئات المعنية، حيث أكد فورار في هذا الإطار أن "الدولة الجزائرية سخرت كافة الإمكانيات لاقتناء اللقاح"، لافتا إلى أن بعض الدول التي سجلت ارتفاعا كبيرا في عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا، لم تتمكن لحد الآن من اقتناء اللقاحات للشروع في عملية التلقيح. كما اعتبر المتحدث أن اللقاح يبقى "الوسيلة الأكثر فعالية" لخفض الحالات الوبائية وتقليص خطرها، مطمئنا بالمناسبة، حول توفر جميع الوسائل اللوجستية التي تسمح بتخزين وتسليم هذه الكميات وكذا بتكوين كل الطاقم الطبي وشبه الطبي، للإشراف على عملية التلقيح على المستوى الوطني. في سياق متصل، أكد الدكتور فورار أن الحالة الوبائية في الجزائر تعرف استقرارا في عدد الحالات المسجلة بالإصابة بفيروس كورونا، مشددا على ضرورة توخي المواطنين اليقظة واحترام قواعد النظافة والمسافة الجسدية، داعيا إياهم إلى الامتثال لقواعد الحجر الصحي والارتداء الإلزامي للقناع.