فرعون تتفقد قطاعها بسيدي بلعباس
برنامج للقضاء على نقائص البريد والاتصالات
- 1045
تعمل وزارة البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال على القضاء على النقائص التي يعرفها القطاع بولاية سيدي بلعباس، عبر برنامج عمل مكثف تشرف عليه السلطات الولائية، حسبما أكدت الوزيرة إيمان هدى فرعون. وأبرزت وزيرة البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال خلال لقاء مع الصحافة على هامش الزيارة التي قادتها للولاية أول أمس، أنها لاحظت من خلال المعاينة الميدانية للمؤسسات الواقعة تحت وصاية وزارتها بسيدي بلعباس، أن القطاع يعاني من بعض النقائص رغم المجهودات الكبيرة التي تقوم بها السلطات الولائية، وخاصة قطاع البريد الذي يشكو من عدة نقائص تؤثر على الخدمات المقدمة للجمهور، خاصة نقص اليد العاملة والعتاد المتحرك والبنايات والمكاتب غير اللائقة.
وأشارت السيدة فرعون إلى بذل مجهودات حاليا للقضاء على هذه النقائص، ومنها مشاريع لإعادة تهيئة مجموعة من المكاتب البريدية، وعلى رأسها القباضة الرئيسة التي تشهد عملية إعادة تهيئة واسعة، ويُنتظر أن تنتهي بها الأشغال قبل نهاية أكتوبر الجاري. كما تجري الأشغال بمركز فرز وتوزيع البريد، الذي استفاد من مشروع لإعادة التهيئة ومكاتب بريدية أخرى بالولاية. واستفاد قطاع الاتصال من مشاريع لتوسيع الربط بالشبكة الهاتفية إلى كل بلديات المنطقة، وخاصة النائية منها، وتوسيع شبكة الأنترنت وتحديثها، خاصة بعاصمة الولاية التي تعاني من اهتراء الشبكة وقدمها، حيث أمرت باستغلال فرصة إنجاز أشغال الترامواي لمدينة سيدي بلعباس لتجديد الشبكة وتوسيع شبكة الألياف البصرية لتحسين الربط بالهاتف وبالأنترنيت، والقضاء على مشكل سرقة الكوابل النحاسية، وفق الوزيرة.
وأضافت السيدة فرعون أن بعض هذه النقائص لها طابع وطني، خاصة بالنسبة لمؤسسة بريد الجزائر، التي ورثت سنوات من التسيير العشوائي، تَسبب في 40 بالمائة من مشاكلها إضافة إلى نقص التمويل والمداخيل، وهو ما تعمل الوزارة على معالجته بالعمل على تحسين مداخيل المؤسسة وتحسين التسيير. وعن مشكل تذبذب خدمات الأنترنت أوضحت الوزيرة أنه يجري العمل على حله على مجموعة من المستويات، أولها تسريع مشروع الكابل البحري الثالث للأنترنت الذي يربط بين وهران وفالانسيا بإسبانيا، وتعميم وتوسيع شبكة الألياف البصرية على مستوى كل البلديات، إضافة إلى تجديد وتحديث شبكة الاتصالات والأنترنيت، وتعديل رزنامة نشر خدمات الجيل الثالث.
كما أعلنت السيدة فرعون من جهة أخرى، عن دعمها لمنتجات مؤسسة الصناعات الإلكترونية لسيدي بلعباس، خاصة بالنسبة لأجهزة الاتصالات، مثل الهواتف الذكية واللوحات الرقمية، وذلك بإقناع المؤسسات المتعاملة في مجال الهاتف النقال باستعمالها وتسويقها لدى الجمهور الواسع.
وتلقت الوزيرة خلال هذه الزيارة، لمحة عن قطاعها بالولاية والذي دلت مؤشراته الرئيسة على تحسن منذ سنة 2000. كما زارت مقر القباضة الرئيسة ومركز الدفع الطيبي العربي، والمقر المؤقت للقباضة الرئيسة ومقرات المتعاملين الثلاثة للهاتف النقال وكذا الوكالتين التجاريتين لاتصالات الجزائر بوسط مدينة سيدي بلعباس وحي سيدي الجيلالي. كما تفقدت مكتبا بريديا بسيدي ياسين، ومركز توزيع البريد والمؤسسة الوطنية للصناعات الإلكترونية.
وأشارت السيدة فرعون إلى بذل مجهودات حاليا للقضاء على هذه النقائص، ومنها مشاريع لإعادة تهيئة مجموعة من المكاتب البريدية، وعلى رأسها القباضة الرئيسة التي تشهد عملية إعادة تهيئة واسعة، ويُنتظر أن تنتهي بها الأشغال قبل نهاية أكتوبر الجاري. كما تجري الأشغال بمركز فرز وتوزيع البريد، الذي استفاد من مشروع لإعادة التهيئة ومكاتب بريدية أخرى بالولاية. واستفاد قطاع الاتصال من مشاريع لتوسيع الربط بالشبكة الهاتفية إلى كل بلديات المنطقة، وخاصة النائية منها، وتوسيع شبكة الأنترنت وتحديثها، خاصة بعاصمة الولاية التي تعاني من اهتراء الشبكة وقدمها، حيث أمرت باستغلال فرصة إنجاز أشغال الترامواي لمدينة سيدي بلعباس لتجديد الشبكة وتوسيع شبكة الألياف البصرية لتحسين الربط بالهاتف وبالأنترنيت، والقضاء على مشكل سرقة الكوابل النحاسية، وفق الوزيرة.
وأضافت السيدة فرعون أن بعض هذه النقائص لها طابع وطني، خاصة بالنسبة لمؤسسة بريد الجزائر، التي ورثت سنوات من التسيير العشوائي، تَسبب في 40 بالمائة من مشاكلها إضافة إلى نقص التمويل والمداخيل، وهو ما تعمل الوزارة على معالجته بالعمل على تحسين مداخيل المؤسسة وتحسين التسيير. وعن مشكل تذبذب خدمات الأنترنت أوضحت الوزيرة أنه يجري العمل على حله على مجموعة من المستويات، أولها تسريع مشروع الكابل البحري الثالث للأنترنت الذي يربط بين وهران وفالانسيا بإسبانيا، وتعميم وتوسيع شبكة الألياف البصرية على مستوى كل البلديات، إضافة إلى تجديد وتحديث شبكة الاتصالات والأنترنيت، وتعديل رزنامة نشر خدمات الجيل الثالث.
كما أعلنت السيدة فرعون من جهة أخرى، عن دعمها لمنتجات مؤسسة الصناعات الإلكترونية لسيدي بلعباس، خاصة بالنسبة لأجهزة الاتصالات، مثل الهواتف الذكية واللوحات الرقمية، وذلك بإقناع المؤسسات المتعاملة في مجال الهاتف النقال باستعمالها وتسويقها لدى الجمهور الواسع.
وتلقت الوزيرة خلال هذه الزيارة، لمحة عن قطاعها بالولاية والذي دلت مؤشراته الرئيسة على تحسن منذ سنة 2000. كما زارت مقر القباضة الرئيسة ومركز الدفع الطيبي العربي، والمقر المؤقت للقباضة الرئيسة ومقرات المتعاملين الثلاثة للهاتف النقال وكذا الوكالتين التجاريتين لاتصالات الجزائر بوسط مدينة سيدي بلعباس وحي سيدي الجيلالي. كما تفقدت مكتبا بريديا بسيدي ياسين، ومركز توزيع البريد والمؤسسة الوطنية للصناعات الإلكترونية.