لضمان سلامة التلاميذ والمؤطرين أثناء اختبار التربية البدنية
بروتوكول صحي بمراكز امتحاني "البيام" و"الباك"
- 1012
استعرض وزير التربية الوطنية، محمد واجعوط، أول أمس، بالديوان الوطني للامتحانات والمسابقات بالقبة بالجزائر العاصمة، مشروع بروتوكول الإجراءات الصحية والوقائية من فيروس كورونا بمراكز إجراء امتحاني شهادة التعليم المتوسط وشهادة البكالوريا دورة 2020 لاختبار مادة التربية البدنية والرياضية.
وتم إعداد هذا البروتوكول الاحترازي من قبل مجموعة من المختصين والأساتذة "ضمانا لصحة وسلامة المترشحين لهذين الامتحانين، بالنظر إلى المخاطر التي قد تنجر عن احتكاك التلاميذ ببعضهم في هذا الاختبار وملامستهم واستعمالهم لعدد من الأدوات والوسائل اللازمة لممارسة بعض التخصصات الرياضية التي يقتضيها إجراء اختبار مادة الرياضة البدنية والرياضية".
ويتعلق الأمر بالإجراءات الواجب اتخاذها قبل الشروع في الامتحان، من حيث تعقيم وتطهير جميع ورشات مركز الإجراء قبل فتحه وتعقيم جميع الوسائل البيداغوجية المستعملة وغلق كل القاعات غير المستعملة المتواجدة داخل المركز، إضافة إلى ضرورة استعمال الشريط للاستعانة بطاولات وكراسي لتحديد مسار المترشحين والمحافظة على التباعد الأمني.
ومن بين الإجراءات التي تم اقتراحها في هذا السياق أيضا، إلصاق المنشورات التوجيهية المعتمدة من طرف وزارة الصحة الخاصة بالإجراءات الوقائية والصحية وتوفير قارورات الماء ذات الحجم الصغير للاستعمال الفردي مع إضافة 4 أساتذة لمرافقة وتوجيه المترشحين.
وينص البروتوكول المقترح على أن ارتداء الكمامات إجباري من طرف كل مترشح، مع تكليف مؤطرين بقياس درجة حرارة المترشحين واستغلال كل المداخل التابعة للمؤسسة، حفاظا على التباعد الوقائي وتوفير الماء والصابون، إضافة إلى تحديد أماكن المترشحين قبل الاختبارات.
كما يؤكد البروتوكول الصحي، على انه لا يسمح بنزع الكمامات داخل مراكز الامتحان للمترشحين والمؤطرين، ما عدا أثناء الإحماء والاختبارات التطبيقية، مع تخصيص ورشة خاصة بإمضاءات المترشحين عند إنهاء الاختبارات، بشرط ان تكون في الهواء الطلق ووضع حدود لكل مترشح وتعقيم الأيدي قبل الإمضاء.
وفي حالة تسجيل درجة حرارة أكثر من 37 درجة أو ظهور أعراض السعال والعطس أو أخرى، أكد المشروع الوقائي على ضرورة طمأنة المترشح وعدم تعطيل السير العادي لعملية الاستقبال وتوجيه المعني إلى عيادة المركز من أجل إجراء الفحص الطبي اللازم مع إمكانية تأجيل إجراء الاختبار ليوم لاحق (قبل نهاية فترة الامتحان) أو منحه نهائيا قرارا من طبيب المركز.
من بين التعليمات التي تضمنها هذا البروتوكول، ضرورة الإبلاغ "الفوري" بالحالات المشتبه بها وإرسال تقرير يومي للإجراءات المتخذة بالمركز إلى مديرية التربية.