ترأس الوزير الأول، عبد العزيز جراد أول أمس، مجلسا وزاريا مشتركا خصص لدراسة ملف الدخول المدرسي والجامعي والتكوين المهني وكذا التحضيرات الخاصة بامتحاني البكالوريا وشهادة التعليم المتوسط، حيث استمع إلى عروض قدمها على التوالي كل من وزير التربية الوطنية، وزير التعليم العالي والبحث العلمي ووزير التكوين والتعليم المهنيين.

وحسب، بيان لمصالح الوزير الأول، فقد شارك في هذا الاجتماع أيضا وزراء الداخلية والمالية والسكن وكذا رؤساء الندوات بجامعات مناطق الوسط والشرق والغرب.

وسجل المجلس في هذا الإطار، "التقدم المعتبر جدا للترتيبات المتخذة من أجل توفير الظروف الأمثل للدخول المدرسي والجامعي وفي قطاع التكوين المهني وكذا التدابير المحددة بعنوان النظام الوطني لتنظيم امتحاني البكالوريا وشهادة التعليم المتوسط بمختلف جوانبها (الصحية والأمنية والتنظيمية واللوجيستية).

وبهذا الشأن، استعرض المجلس "مختلف البروتوكولات الصحية المعتمدة من قبل السلطة الصحية المختصة والتي تشمل مجمل تدابير الوقاية والحماية من انتشار وباء فيروس كورونا (كوفيد ـ19)، مع الإلحاح خصوصا على ضرورة وضعها حيز التنفيذ بكل صرامة".

فضلا عن ذلك، أوصى المجلس بالإشراك التام لمختلف المتدخلين على المستويين المركزي والمحلي وكذا المشاركة المباشرة للفاعلين الآخرين في المجتمع المدني والحركة الجمعوية وخصوصا الممثليات الطلابية وجمعيات الأولياء والشركاء الاجتماعيين. وذلك في إطار "التحسيس والمرافقة النفسية وكذا في مختلف الجوانب التنظيمية التي من شأنها أن توفر الظروف المثلى لضمان نجاح الدخول الدراسي 2020 /2021 وسير الامتحانات".