كشف عنها وزير الشؤون الدينية بقالمة:
بطاقية لتنميط المساجد بالجزائر قبل نهاية ديسمبر
- 1217
صرح وزير الشؤون الدينية والأوقاف، محمد عيسى أمس، بقالمة بأنه سيتم قبل نهاية شهر ديسمبر الجاري الانتهاء من إعداد نص تنظيمي جديد يتعلق بوضع «بطاقية لتنميط المساجد».
وأضاف الوزير خلال استضافته في حصة بالإذاعة الجزائرية من قالمة، وذلك في آخر يوم من زيارته إلى هذه الولاية التي دامت ثلاثة أيام بأن هذا النص التنظيمي الذي من المنتظر أن يدخل حيز التنفيذ بداية من 2017، سيتضمن كل التفاصيل المتعلقة بالمعايير الواجب احترامها من كل لجنة دينية تريد بناء مسجد.
وأوضح السيد عيسى بأن أهم مرتكزات هذا النص الجديد تتمثل في اعتماد نمط «السلامية» من خلال تحديد عدة أصناف للمساجد بناء على مكان تواجدها بداية من الحي ثم القرية ثم الدائرة ثم مركز الولاية وصولا إلى علاقة كل هذه المساجد بجامع الجزائر الأعظم الجاري إنجازه بالجزائر العاصمة. كما ذكر الوزير بأنه سيتم تحديد معايير ونوعية الهياكل وشروط السلامة وشكل المنارات وعددها وكذا قدرات الاستيعاب بالنسبة لكل نوع من المساجد من خلال هذا النص الذي هو قيد التحضير، والذي سيتضمن أيضا توجيهات خاصة للجمعيات الدينية تتعلق بطبيعة الأسماء التي سيتم إطلاقها على المساجد الجديدة وذلك بالتركيز على عدم تكرار نفس التسميات بالقرية الواحدة وكذا إطلاق أسماء الشهداء والعلماء على أماكن العبادة. ويندرج إعداد النص المتعلق بتنميط المساجد ضمن 7 نصوص قيد التحضير على مستوى وزارة الشؤون الدينية والأوقاف، مرتبطة كلها بالمرسوم الصادر في 9 نوفمبر 2013 والخاص بنشاط وتسيير المسجد حسبما أكده الوزير، مشيرا إلى أن أهم بقية النصوص الأخرى تخص إعادة تنظيم الجمعيات المسجدية لإبعادها عن التجاذبات السياسية. وتضمن برنامج اليوم الثالث والأخير من زيارة وزير الشؤون الدينية لولاية قالمة، تدشين مسجدين ببلديتي عين رقادة وتاملوكة، بالإضافة إلى معاينته ورشة إعادة بناء مسجد «الهدى» ببلدية هيليوبوليس.
للتذكير، فقد أشرف وزير الشؤون الدينية والأوقاف خلال زيارة العمل والتفقد التي استهلها مساء يوم السبت الماضي على افتتاح الملتقى الوطني حول الإعلام الديني الذي اعتبره لقاء ناجعا بكل المقاييس بالنظر لنوعية الموضوع المطروح للنقاش، إضافة إلى التوصيات الهامة التي خرج بها المشاركون من أئمة وأساتذة جامعيين وإعلاميين.و.أ