استقبل وزير الصناعة، فرحات آيت علي براهم، أمس، سفيرة ألمانيا بالجزائر، اليزابيث وولبرز، حيث تباحث الطرفان مجمل القضايا الاقتصادية ذات الاهتمام المشترك، لاسيما الجوانب التنظيمية المؤطرة للاستثمار الأجنبي في الجزائر، حسبما أورده بيان للوزارة.

وخلال هذا اللقاء، الذي تم بمقر الوزارة، شرح السيد آيت علي براهم  للسفيرة الألمانية مختلف الإجراءات، التعديلات والتصحيحات المتخذة والمحاور الرئيسية للقانون المستقبلي المسير للاستثمار الأجنبي في الجزائر، حيث أكد في هذا الشأن، حسب البيان، أن الجزائر تطمح، من خلال الترسانة القانونية والتنظيمية الجديدة، إلى إعادة بعث الآلة الصناعية الوطنية على أسس متينة وشركاء مؤهلين. كما رحب السيد آيت علي براهم بكل أشكال الشراكة مع ألمانيا، التي وصفها بـ«الحليف التاريخي للجزائر في المجال الصناعي خلال سنوات 1970"، داعيا في هذا الإطار إلى إقامة شراكات رابح-رابح دائمة". من جانبها، أبدت السفيرة الألمانية اهتمام المؤسسات الألمانية بالاستثمار أكثر في الجزائر بعد الإصلاحات الأخيرة المتخذة، فيما يتعلق بالاستثمار، لاسيما رفع قاعدة 51/49 المسيرة للاستثمار الأجنبي. كما أعربت عن إرادتها للعمل على تحسين العلاقات الإقتصادية ذات الاهتمام المشترك للبلدين.